sheheshehe
12-28-2013, 15:04
يثير السؤال عن التنبؤ الذاتي ضجة بين معظم الناس وعلى الرغم من اهمية هذا السؤال ، الان انه اقل اهمية مما يعقتد الناس. وربما تكون افضل طريقة للاجابة على هذا السؤال هي اقتباس جزء من النص الذي يناقش بعض مميزات استخدام نمادج الرسم البياني .
- انتشر استخدام معظم نمادج الرسم البياني خلال السنوات الاخيرة ومن الملاحظ ان العديد من التجار على دراية تامة بهذه النماذج ويستطيعون التصرق معها .وهذا ما يخلق ما يسمى بالتنبؤ بالاداء الذاتي ، موجات من الشراء والبيع نتيجة لنتادج "الاتجاه التصاعدي "و"الاتجاه التنازلي"
- غالبا ما تكون النمادج في الرسم البياني عملية ،ذاتية حيث لم تنجح أي دراسة في اجراء قياس حسابي لهذه النمادج .وتوجد حرفية في عقلية الشاهد للرسم البياني )تويلز ات ال(
يعارض كلا من هذين النقدين النقد الاخر، بل ان النقد الثاني يلغي الاول كلية .فاذا كانت النمادج في الرسم البياني "ذاتية التكون بشكل كامل"و"في عقلية الشاهد"،فمن الصعب تخيل كيف يشاهد كل شخص نفس الشيء في نقس الوقت ،وهو الامر الذي يقوم عليه التنبؤ بالاداي الذاتي .وذلك، لايمكن لنقاد الرسم البياني استخدام كلا من الطريقتين ، حيث لا يمكنهم نقس الرسم البياني على انه في منتهى الموضوعية ،في الوقت الذي يكون فيه من الواضح بان كل شخص سوف يتصرف بفس الطريقة وفي نفس الوقت)وهي نظرية التي تسبب في تكون نمودج السعر(، ثم يقوم بنقد الرسم البياني على انه في منتهى الذاتية .
والحقيقة هي ان الرسم البياني هو عملية ذاتية . وتعتبر قراءة الرسم البياني فن في حد ذاتها)من الممكن ات تكون كلمة "مهارة" أكثر دقة في هذا الموضع (. وعلى الرغم من ان نمادج الرسم البياني قلما ما تكون في غاية الوضوح ، الا ان محللي الرسم البياني المتمرسسن دائما ما يتفقون على التفسيرات التي تقدمها هذه النمادج .ودائما يكون هناك عنصر الشك والتناقض.وكا ياتي هذا الكتاب ، هناك العديد من طرق التحليل الفني المختلفة والتي غالبا ما تتناقض مع بعضها البعض.
وحتىان اتفق معظم المحللين الفنيين على توقع واحد لحركة السوق ، فليس من الضروري ان يدخل كل من في السوق بنفس الطريقة وفي نفس الوقت. فمن الممكن ان يحاول البعض ان يسبق اشارة الرسم البياني و الدخول في السوق مبكرا ، في الوقت الذي من الممكن ان يدخل البعض اخر فيه بالشراء عند كسر نموذج او مؤشر ، وتنتظر فئة اخرى تراجع السعر بعد الكسر قبل ان تتخذ أي اجراء . وبمعنى اخر يحب بعض التجار الدخول في المغامرة بينما يتحلى البعض الاخر بالصبر . كما يستخدم البعض نقاط الوقف عند الدخول فس السوق ، بينما يفضل البعض الاخر استخدام اوامر السوق او وضع حد لهذه الاوامر . ويفضل البعض التداول على المدى الطويل ، بينما يفضل البعض الاخر التداول اليومي. ولذلك فان احتمالية اتخاذ جميع المحللين الفنيين نفس الاجراء بنفس الطريقة وفي نفس الوقت امر غير وارد ابدا.
وحتى و ان كان التنبؤ بالاداء الذاتي مسا لة هامة ، فمن الممكن ان يكون هذا التنبؤ * ذاتي التصحيح* بطبيعة الحال . وبمعنى اخر، يعتمد التجار بقوة على الرسوم البيانية حتى يبدا تصرفهم المتفقون عليه في التاثير على السوق او تغيير مساره . و حالما يدرك التجار بان هذا هو ما كان يحدث فانهم بتوقفون عن استخدام الرسوم البيانية او ربما يقومون بتعديل وسائل التداول الخاصة بهم . على سبيل المثال ، قد يحاول التجار اتخاذ اجراء ما قبل الازدحام ، او الانتظار مدة اطول من اجل الحصول على مزيد من التاكيد . ولذلك، حتى وان تسبب التنبؤ بالاداء الذاتي في حدوث مشكلة على المدى القريب ، فان اتجاه السعر سيعيد تصحيح نفسه.
كما لابد من الاخد في عين الاعتبار انه يتم الحفاظ على السوق التنازلي او التصاعدي الذي يحدث عندما يكون هناك الخفاض في العرض و الطلب ، حيث لايمكن للمحللين الفنيين النسبب في حدوث حركة هامة في السوق عن طريق القوة المجردة الناتجة عن بيعهم و شرائهم . واذا كان هذا الامر صحيحا ، لاصبح جميع المحللين الفنيين اغنياء بسرعة جدا .
ويزيد عن اهمية محللي الرسم البياني تلك الاهمية التي تمكن في التزايد الهائل لاستخدام انظمة التداول الفني الالكتروني في اسواق العقود الاجلة . وهذه الانظمة بطبيعتها تقوم بتتبع اتجاه السعر بشكل اساسي ، الامر الذي يعني انه قد تم برمجة كل هذه الانظمة لتحديد الاتجاهات الرئيسية للسعر. وفي ظل تزايد حرفية ادارة الاموال في سوق العقود المستقبلية ، وتزايد تريليونات الدولارات و صناديق الاستثمار الخاصة ، فان اغلب مستخدمي هذه الانظمة الفنية لا يتتبعون سوى مقدار بسيط من اتجاهات السعر الموجودة . و لان عالمية سوق العقود المستقبلية لاتزال محدودة للغاية ، تتزايد احتمالية تسبب مثل هذه الانظمة انحراف حركة السعر على المدى القصير . ولكن حتى وان حدثت مثل هذه الانحرافات في السعر،فانها لن تكون الا على المدى القصير ولن تتسبب في حدوث حركات اساسية في السعر.
ونعود مرة اخرى للقول بانه
- انتشر استخدام معظم نمادج الرسم البياني خلال السنوات الاخيرة ومن الملاحظ ان العديد من التجار على دراية تامة بهذه النماذج ويستطيعون التصرق معها .وهذا ما يخلق ما يسمى بالتنبؤ بالاداء الذاتي ، موجات من الشراء والبيع نتيجة لنتادج "الاتجاه التصاعدي "و"الاتجاه التنازلي"
- غالبا ما تكون النمادج في الرسم البياني عملية ،ذاتية حيث لم تنجح أي دراسة في اجراء قياس حسابي لهذه النمادج .وتوجد حرفية في عقلية الشاهد للرسم البياني )تويلز ات ال(
يعارض كلا من هذين النقدين النقد الاخر، بل ان النقد الثاني يلغي الاول كلية .فاذا كانت النمادج في الرسم البياني "ذاتية التكون بشكل كامل"و"في عقلية الشاهد"،فمن الصعب تخيل كيف يشاهد كل شخص نفس الشيء في نقس الوقت ،وهو الامر الذي يقوم عليه التنبؤ بالاداي الذاتي .وذلك، لايمكن لنقاد الرسم البياني استخدام كلا من الطريقتين ، حيث لا يمكنهم نقس الرسم البياني على انه في منتهى الموضوعية ،في الوقت الذي يكون فيه من الواضح بان كل شخص سوف يتصرف بفس الطريقة وفي نفس الوقت)وهي نظرية التي تسبب في تكون نمودج السعر(، ثم يقوم بنقد الرسم البياني على انه في منتهى الذاتية .
والحقيقة هي ان الرسم البياني هو عملية ذاتية . وتعتبر قراءة الرسم البياني فن في حد ذاتها)من الممكن ات تكون كلمة "مهارة" أكثر دقة في هذا الموضع (. وعلى الرغم من ان نمادج الرسم البياني قلما ما تكون في غاية الوضوح ، الا ان محللي الرسم البياني المتمرسسن دائما ما يتفقون على التفسيرات التي تقدمها هذه النمادج .ودائما يكون هناك عنصر الشك والتناقض.وكا ياتي هذا الكتاب ، هناك العديد من طرق التحليل الفني المختلفة والتي غالبا ما تتناقض مع بعضها البعض.
وحتىان اتفق معظم المحللين الفنيين على توقع واحد لحركة السوق ، فليس من الضروري ان يدخل كل من في السوق بنفس الطريقة وفي نفس الوقت. فمن الممكن ان يحاول البعض ان يسبق اشارة الرسم البياني و الدخول في السوق مبكرا ، في الوقت الذي من الممكن ان يدخل البعض اخر فيه بالشراء عند كسر نموذج او مؤشر ، وتنتظر فئة اخرى تراجع السعر بعد الكسر قبل ان تتخذ أي اجراء . وبمعنى اخر يحب بعض التجار الدخول في المغامرة بينما يتحلى البعض الاخر بالصبر . كما يستخدم البعض نقاط الوقف عند الدخول فس السوق ، بينما يفضل البعض الاخر استخدام اوامر السوق او وضع حد لهذه الاوامر . ويفضل البعض التداول على المدى الطويل ، بينما يفضل البعض الاخر التداول اليومي. ولذلك فان احتمالية اتخاذ جميع المحللين الفنيين نفس الاجراء بنفس الطريقة وفي نفس الوقت امر غير وارد ابدا.
وحتى و ان كان التنبؤ بالاداء الذاتي مسا لة هامة ، فمن الممكن ان يكون هذا التنبؤ * ذاتي التصحيح* بطبيعة الحال . وبمعنى اخر، يعتمد التجار بقوة على الرسوم البيانية حتى يبدا تصرفهم المتفقون عليه في التاثير على السوق او تغيير مساره . و حالما يدرك التجار بان هذا هو ما كان يحدث فانهم بتوقفون عن استخدام الرسوم البيانية او ربما يقومون بتعديل وسائل التداول الخاصة بهم . على سبيل المثال ، قد يحاول التجار اتخاذ اجراء ما قبل الازدحام ، او الانتظار مدة اطول من اجل الحصول على مزيد من التاكيد . ولذلك، حتى وان تسبب التنبؤ بالاداء الذاتي في حدوث مشكلة على المدى القريب ، فان اتجاه السعر سيعيد تصحيح نفسه.
كما لابد من الاخد في عين الاعتبار انه يتم الحفاظ على السوق التنازلي او التصاعدي الذي يحدث عندما يكون هناك الخفاض في العرض و الطلب ، حيث لايمكن للمحللين الفنيين النسبب في حدوث حركة هامة في السوق عن طريق القوة المجردة الناتجة عن بيعهم و شرائهم . واذا كان هذا الامر صحيحا ، لاصبح جميع المحللين الفنيين اغنياء بسرعة جدا .
ويزيد عن اهمية محللي الرسم البياني تلك الاهمية التي تمكن في التزايد الهائل لاستخدام انظمة التداول الفني الالكتروني في اسواق العقود الاجلة . وهذه الانظمة بطبيعتها تقوم بتتبع اتجاه السعر بشكل اساسي ، الامر الذي يعني انه قد تم برمجة كل هذه الانظمة لتحديد الاتجاهات الرئيسية للسعر. وفي ظل تزايد حرفية ادارة الاموال في سوق العقود المستقبلية ، وتزايد تريليونات الدولارات و صناديق الاستثمار الخاصة ، فان اغلب مستخدمي هذه الانظمة الفنية لا يتتبعون سوى مقدار بسيط من اتجاهات السعر الموجودة . و لان عالمية سوق العقود المستقبلية لاتزال محدودة للغاية ، تتزايد احتمالية تسبب مثل هذه الانظمة انحراف حركة السعر على المدى القصير . ولكن حتى وان حدثت مثل هذه الانحرافات في السعر،فانها لن تكون الا على المدى القصير ولن تتسبب في حدوث حركات اساسية في السعر.
ونعود مرة اخرى للقول بانه