sheheshehe
12-28-2013, 15:31
.بينما يمثل اللعب لأى من ريال مدريد، وبرشلونة قطبى كرة القدم الإسبانية، حلماً لمعظم لاعبى إسبانيا، ولملايين اللاعبين فى كل مكان بالعالم، أصبح هدف العديد من اللاعبين الإسبان فى السنوات القليلة الماضية، هو الرحيل إلى الخارج والاحتراف بأندية غير إسبانية، خاصة فى الدورى الإنجليزى والألمانى أكثر من تفضيلهم اللعب للريال أو برشلونة.
ولا تقتصر مميزات اللعب لأى من قطبى الكرة الإسبانية على الراتب المالى الهائل، أو الحياة المترفة، وإنما تمتد إلى ضمان فرصة المشاركة فى دورى أبطال أوروبا وأمور أخرى.
ولكن السنوات القليلة الأخيرة، شهدت هجرة كبيرة للاعبى إسبانيا إلى بطولات الدورى الأخرى، مثل فيرناندو توزريس وديفيد سيلفا، وسانتياجو كازورلا، وخيسوس نافاس، الذين اختاروا اللعب فى الدورى الإنجليزى، وألفارو دومينيجيز وتياجو ألكانتارا، وخافى مارتينيز، الذين اختاروا اللعب فى الدورى الألمانى "بوندسليجا"، والآن يستعد كل من الريال وبرشلونة لفقدان أحد لاعبيه الدوليين البارزين، رغم الراتب المرتفع الذى يتقاضاه، والمعاملة المحترمة والكريمة التى يحظى به كل من اللاعبين.
ويستعد تشابى ألونسو وحارس المرمى فيكتور فالديز للرحيل من الريال وبرشلونة على الترتيب بنهاية الموسم الحالى ليجرب كل منهما حظه فى مكان آخر، بعيدا عن الدورى الإسبانى.
ورفض كل من اللاعبين محاولات ومفاوضات ناديه لتمديد العقد الذى ينتهى فى يونيو 2014.
وطبقا لقواعد الاتحاد الدولى للعبة، يحق لكل من اللاعبين بدء التفاوض مع أى أندية أخرى دون الحصول على إذن من ناديه، وذلك بداية من أول يناير المقبل، وقبل ستة شهور من نهاية العقد.
وما يجعل رغبة كل من اللاعبين مفاجأة كبيرة هو أنهما من اللاعبين المنتظمين فى التشكيلة الأساسية، وليسا من اللاعبين البدلاء الذين يحاولون تشكيل بعض الضغط، أملا فى الحصول على فرص أكبر للمشاركة فى المباريات، أو البحث عن فرص مشاركة فى مكان آخر.
ولم يكن موقف تياجو ألكانتارا مفاجئا بدرجة كبيرة عندما وافق على ترك برشلونة إلى بايرن ميونيخ الألمانى فى نهاية الموسم الماضى، بحثا عن فرص أفضل للمشاركة فى ناد كبير آخر، كما يتشابه هذا مع موقف إيكر كاسياس، حارس مرمى ريال مدريد، والذى أصبح احتياطيا فى صفوف الفريق هذا الموسم، بعدما ظل الحارس الأول للفريق على مدار سنوات طويلة.
ويبدو ألونسو "32 عاما" حريصا ومصرا على العودة لإنجلترا حيث استمتع سابقا بالنجاح فى صفوف ليفربول من 2004 إلى 2009 .
كما يبدو اللاعب مستاء من الراتب الذى يتقاضاه فى الريال مقارنة بما يتقاضاه زميلاه جاريث بيل وكريستيانو رونالدو.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية الرياضية، فى عنوانها أمس الجمعة: "من فضلك، لا ترحل"، لتعكس بهذا العنوان رغبة وسائل الإعلام، وأنصار الريال فى بقاء اللاعب ضمن صفوف الفريق.
وأوضحت الصحيفة أيضا أن المدرب الإيطالى كارلو انشيلوتى المدير الفنى للريال ولاعبيه، "يحاولون جاهدين إقناع ألونسو بالبقاء ضمن صفوف الفريق، لأنهم يدركون مدى الأهمية البالغة للاعب فى صفوف الفريق".
وظل ألونسو هو نقطة الارتكاز الأساسية فى خط وسط الريال على مدار آخر أربع سنوات.
وعندما يغيب ألونسو للإصابة، مثلما حدث فى الشهور الثلاثة الأولى من الموسم الحالى، يفتقد الفريق للقدرة على فرض سيطرته فى وسط الملعب كما يتراجع إيقاع اللعب، ويفتقد الفريق لشخصيته فى وسط الملعب وللأداء القوى الفعال.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية الرياضية أمس الجمعة أنه: "الأكثر تعقلا هو رفع راتب ألونسو بقدر جيد أكثر من إنفاق كثير من المال للتعاقد مع البديل".
وفى الوقت نفسه، دشنت مجموعة من مشجعى برشلونة حملة على الإنترنت لمطالبة فالديز بالبقاء ضمن صفوف الفريق لأنهم يدركون أهمية هذا الحارس ودوره البارز فى الانتصارات والإنجازات التى حققها الفريق والمسيرة الرائعة له، منذ مشاركته للمرة الأولى مع الفريق فى 2003.
وتأتى هذه الحملة مثيرة للدهشة والسخرية لأن فالديز لم يكن أبدا من قبل من بين النجوم المفضلين لدى أنصار برشلونة مقارنة بباقى زملائه بالفريق أمثال المهاجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، ونجمى خط الوسط تشافى هيرنانديز وأندريس إنييستا، وحتى المدافع كارلوس بويول.
ومع هذا، يدرك المشجعون حاليا أن رحيل فالديز سيفقد الفريق أكثر حراس المرمى نجاحا فى تاريخ النادى الكتالونى حيث ساهم مع الفريق فى الفوز بلقب الدورى الإسبانى ست مرات، وبلقب دورى أبطال أوروبا ثلاث مرات إضافة لبطولات أخرى على مدار السنوات العشر التى ظل فيها الحارس الأول للفريق.
ويستعد فالديز /31 عاما/ حاليا للعودة إلى المشاركة مع الفريق فى المباريات بعد تعافيه من الإصابة التى أبعدته عن الملاعب لمدة شهرين.
وأظهرت فترة غياب فالديز مدى أهميته بالنسبة للفريق حيث ظهر الحارس البديل خوسيه مانويل بينتو بشكل مهتز لا يوحى بأن مرمى الفريق فى أمان.
وأثار فالديز الدهشة قبل نحو عام عندما أكد أنه لن يستمر فى برشلونة بعد نهاية عقده الحالى فى منتصف عام 2014 ودون أن يوضح السبب وراء هذا، كما لم يستطع أحد إثناء اللاعب عن موقفه، ويعتقد أن فالديز فى طريقه للرحيل إلى موناكو الفرنسى بعقد مغر.
ويعمل أندونى زوبيزاريتا حارس مرمى برشلونة السابق ومدير الكرة بالنادى جاهدا فى الوقت الحالى على إيجاد البديل الكفء لفالديز.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية الرياضية أمس أن زوبيزاريتا تراجع عن فكرة التعاقد مع الحارس البلجيكى تيبو كورتوا، الذى يحرس مرمى أتلتيكو مدريد الإسبانى حاليا على سبيل الإعارة من تشيلسى الإنجليزى، وذلك بدعوى أن كورتوا لديه بعض أوجه القصور.
وأوضحت الصحيفة أن زوبيزاريتا: "استقر بالفعل على مارك أمدرى تير شتيجن"، حارس بوروسيا مونشنجلادباخ الألمانى، رغم أن استطلاع للرأى أجرته الصحيفة على موقعها بالإنترنت أكد أن 70 % من القراء يفضلون كورتوا.
ولا تقتصر مميزات اللعب لأى من قطبى الكرة الإسبانية على الراتب المالى الهائل، أو الحياة المترفة، وإنما تمتد إلى ضمان فرصة المشاركة فى دورى أبطال أوروبا وأمور أخرى.
ولكن السنوات القليلة الأخيرة، شهدت هجرة كبيرة للاعبى إسبانيا إلى بطولات الدورى الأخرى، مثل فيرناندو توزريس وديفيد سيلفا، وسانتياجو كازورلا، وخيسوس نافاس، الذين اختاروا اللعب فى الدورى الإنجليزى، وألفارو دومينيجيز وتياجو ألكانتارا، وخافى مارتينيز، الذين اختاروا اللعب فى الدورى الألمانى "بوندسليجا"، والآن يستعد كل من الريال وبرشلونة لفقدان أحد لاعبيه الدوليين البارزين، رغم الراتب المرتفع الذى يتقاضاه، والمعاملة المحترمة والكريمة التى يحظى به كل من اللاعبين.
ويستعد تشابى ألونسو وحارس المرمى فيكتور فالديز للرحيل من الريال وبرشلونة على الترتيب بنهاية الموسم الحالى ليجرب كل منهما حظه فى مكان آخر، بعيدا عن الدورى الإسبانى.
ورفض كل من اللاعبين محاولات ومفاوضات ناديه لتمديد العقد الذى ينتهى فى يونيو 2014.
وطبقا لقواعد الاتحاد الدولى للعبة، يحق لكل من اللاعبين بدء التفاوض مع أى أندية أخرى دون الحصول على إذن من ناديه، وذلك بداية من أول يناير المقبل، وقبل ستة شهور من نهاية العقد.
وما يجعل رغبة كل من اللاعبين مفاجأة كبيرة هو أنهما من اللاعبين المنتظمين فى التشكيلة الأساسية، وليسا من اللاعبين البدلاء الذين يحاولون تشكيل بعض الضغط، أملا فى الحصول على فرص أكبر للمشاركة فى المباريات، أو البحث عن فرص مشاركة فى مكان آخر.
ولم يكن موقف تياجو ألكانتارا مفاجئا بدرجة كبيرة عندما وافق على ترك برشلونة إلى بايرن ميونيخ الألمانى فى نهاية الموسم الماضى، بحثا عن فرص أفضل للمشاركة فى ناد كبير آخر، كما يتشابه هذا مع موقف إيكر كاسياس، حارس مرمى ريال مدريد، والذى أصبح احتياطيا فى صفوف الفريق هذا الموسم، بعدما ظل الحارس الأول للفريق على مدار سنوات طويلة.
ويبدو ألونسو "32 عاما" حريصا ومصرا على العودة لإنجلترا حيث استمتع سابقا بالنجاح فى صفوف ليفربول من 2004 إلى 2009 .
كما يبدو اللاعب مستاء من الراتب الذى يتقاضاه فى الريال مقارنة بما يتقاضاه زميلاه جاريث بيل وكريستيانو رونالدو.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية الرياضية، فى عنوانها أمس الجمعة: "من فضلك، لا ترحل"، لتعكس بهذا العنوان رغبة وسائل الإعلام، وأنصار الريال فى بقاء اللاعب ضمن صفوف الفريق.
وأوضحت الصحيفة أيضا أن المدرب الإيطالى كارلو انشيلوتى المدير الفنى للريال ولاعبيه، "يحاولون جاهدين إقناع ألونسو بالبقاء ضمن صفوف الفريق، لأنهم يدركون مدى الأهمية البالغة للاعب فى صفوف الفريق".
وظل ألونسو هو نقطة الارتكاز الأساسية فى خط وسط الريال على مدار آخر أربع سنوات.
وعندما يغيب ألونسو للإصابة، مثلما حدث فى الشهور الثلاثة الأولى من الموسم الحالى، يفتقد الفريق للقدرة على فرض سيطرته فى وسط الملعب كما يتراجع إيقاع اللعب، ويفتقد الفريق لشخصيته فى وسط الملعب وللأداء القوى الفعال.
وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية الرياضية أمس الجمعة أنه: "الأكثر تعقلا هو رفع راتب ألونسو بقدر جيد أكثر من إنفاق كثير من المال للتعاقد مع البديل".
وفى الوقت نفسه، دشنت مجموعة من مشجعى برشلونة حملة على الإنترنت لمطالبة فالديز بالبقاء ضمن صفوف الفريق لأنهم يدركون أهمية هذا الحارس ودوره البارز فى الانتصارات والإنجازات التى حققها الفريق والمسيرة الرائعة له، منذ مشاركته للمرة الأولى مع الفريق فى 2003.
وتأتى هذه الحملة مثيرة للدهشة والسخرية لأن فالديز لم يكن أبدا من قبل من بين النجوم المفضلين لدى أنصار برشلونة مقارنة بباقى زملائه بالفريق أمثال المهاجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، ونجمى خط الوسط تشافى هيرنانديز وأندريس إنييستا، وحتى المدافع كارلوس بويول.
ومع هذا، يدرك المشجعون حاليا أن رحيل فالديز سيفقد الفريق أكثر حراس المرمى نجاحا فى تاريخ النادى الكتالونى حيث ساهم مع الفريق فى الفوز بلقب الدورى الإسبانى ست مرات، وبلقب دورى أبطال أوروبا ثلاث مرات إضافة لبطولات أخرى على مدار السنوات العشر التى ظل فيها الحارس الأول للفريق.
ويستعد فالديز /31 عاما/ حاليا للعودة إلى المشاركة مع الفريق فى المباريات بعد تعافيه من الإصابة التى أبعدته عن الملاعب لمدة شهرين.
وأظهرت فترة غياب فالديز مدى أهميته بالنسبة للفريق حيث ظهر الحارس البديل خوسيه مانويل بينتو بشكل مهتز لا يوحى بأن مرمى الفريق فى أمان.
وأثار فالديز الدهشة قبل نحو عام عندما أكد أنه لن يستمر فى برشلونة بعد نهاية عقده الحالى فى منتصف عام 2014 ودون أن يوضح السبب وراء هذا، كما لم يستطع أحد إثناء اللاعب عن موقفه، ويعتقد أن فالديز فى طريقه للرحيل إلى موناكو الفرنسى بعقد مغر.
ويعمل أندونى زوبيزاريتا حارس مرمى برشلونة السابق ومدير الكرة بالنادى جاهدا فى الوقت الحالى على إيجاد البديل الكفء لفالديز.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية الرياضية أمس أن زوبيزاريتا تراجع عن فكرة التعاقد مع الحارس البلجيكى تيبو كورتوا، الذى يحرس مرمى أتلتيكو مدريد الإسبانى حاليا على سبيل الإعارة من تشيلسى الإنجليزى، وذلك بدعوى أن كورتوا لديه بعض أوجه القصور.
وأوضحت الصحيفة أن زوبيزاريتا: "استقر بالفعل على مارك أمدرى تير شتيجن"، حارس بوروسيا مونشنجلادباخ الألمانى، رغم أن استطلاع للرأى أجرته الصحيفة على موقعها بالإنترنت أكد أن 70 % من القراء يفضلون كورتوا.