Fathallah
03-28-2020, 13:57
صدر في أوروبا أول مؤشر اقتصادي مهم يعطي صورة أولية عن أوضاع منطقة اليورو بعد تفشي فيروس كورونا. مؤشر zew المهم استطلاع رأي يقوم بقياس مدى ثقة رؤساء المؤسسات في ألمانيا ومنطقة اليورو خلال ستة أشهر المقبلة.
نتائج المسح كانت سلبية للغاية وقد جاءت أقل بكثير من أكثر التوقعات تفاؤلا، حيث أظهر المؤشر تدهورًا كبيرًا في معنويات رؤساء المؤسسات والمحللين الاقتصاديين الألمان بسبب الفيروس، مما دفع المستثمرين في أسواق المال إلى القول بإن أكبر اقتصاد في أوروبا في حالة ركود الآن.
وجاءت قراءة مؤشر zew الألماني لشهر مارس آذار عند -49,5 هبوطا من القراءة السابقة عند 8,7 في حين أن التوقعات كانت تشير إلى انخفاض عند -26,4.
وقد أدى هذه القراءة المتشائمة جدا إلى العملة الموحدة أمام أغلب العملات الرئيسية العالمية، وخاصة مقابل الدولار الأمريكي الذي يشهد ارتفاعا كبيرا في الطلب عليه كملاذ آمن.
ولتوضيح الصورة وما مدى خطورة هذه الأرقام، فإن المؤشر انخفض بمقدار 58.2 نقطة، ويعد هذا أكبر انخفاض سجله معهد zew منذ أن بداية عمل الاستطلاع في عام 1991.
وقال معهد zew في تقريره أن المرة الأخرى الوحيدة التي شهدوا فيها تراجعا مشابها في ثقة الأعمال كانت خلال الأزمة المالية لعام 2008
قال رئيس zew البروفيسور أكيم وامباك:" الاقتصاد في حالة تأهب، وحاليا يتوقع خبراء الأسواق المالية انخفاضًا في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الأول، مع الأخذ في الاعتبار ترجيح حدوث انخفاض آخر في الربع الثاني أيضا".
وأضاف:" بالنسبة لعام 2020 ككل، يتوقع غالبية الخبراء حاليًا انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنحو نقطة مئوية واحدة بسبب وباء كورونا ".
مع بداية أزمة كورونا خارج الصين، ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بسبب خروج رؤوس الأموال الأوروبية من أسواق الأسهم الأمريكية.
ولكن الآن الوضع سيء في كامل الكوكب، واقتصاد الألماني الذي يعد الأكبر منطقة اليورو يعتمد بنسبة كبيرة في نموه على الصادرات، لذلك من المتوقع أن يتأثر بشدة مع تراجع النمو العالمي، وطبعا هذا سوف يضغط على اليورو.
خلال الأزمة المالية السابقة، انخفض الاقتصاد الألماني بنسبة 1.6ظھ على أساس ربع سنوي في الربع الرابع من عام 2008 و4.7ظھ في الربع الأول من عام 2009، مدفوعًا بشكل رئيسي بانخفاض حاد في الصادرات.
في المقابل، الطلب على الدولار الأمريكي كملاذ آمن في ارتفاع مستمر، فقد ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 5% خلال ستة أيام الماضية.
أكثر شيء يبحث عنه المستثمرون الآن هو "السيولة النقدية" فالسوق دخل مرحلة " أبيع الآن ثم أفكر لاحقا"، ويبدو أنه ليس هناك عملة أكثر أمانا من الدولار الأمريكي في الوقت الراهن.
التحليل الفني لزوج اليورو دولار eurusd:
على الرسم البياني اليومي، السعر هبط من القمة 1,1490 ولمدة 4 أيام متتالية قبل التوقف عند مستوى الدعم 1,1050، أين يوجد تصحيح فيبوناتشي 61,8% والمتوسط المتحرك البسيط 100 و200 يوم.
بعد قرار الفيدرالي بتخفيض الفائدة، ارتد السعر في حركة تصحيحية نحو تصحيح فيبوناتشي 38,2% عند 1,1218 قبل أن يواصل الهبوط.
نتائج المسح كانت سلبية للغاية وقد جاءت أقل بكثير من أكثر التوقعات تفاؤلا، حيث أظهر المؤشر تدهورًا كبيرًا في معنويات رؤساء المؤسسات والمحللين الاقتصاديين الألمان بسبب الفيروس، مما دفع المستثمرين في أسواق المال إلى القول بإن أكبر اقتصاد في أوروبا في حالة ركود الآن.
وجاءت قراءة مؤشر zew الألماني لشهر مارس آذار عند -49,5 هبوطا من القراءة السابقة عند 8,7 في حين أن التوقعات كانت تشير إلى انخفاض عند -26,4.
وقد أدى هذه القراءة المتشائمة جدا إلى العملة الموحدة أمام أغلب العملات الرئيسية العالمية، وخاصة مقابل الدولار الأمريكي الذي يشهد ارتفاعا كبيرا في الطلب عليه كملاذ آمن.
ولتوضيح الصورة وما مدى خطورة هذه الأرقام، فإن المؤشر انخفض بمقدار 58.2 نقطة، ويعد هذا أكبر انخفاض سجله معهد zew منذ أن بداية عمل الاستطلاع في عام 1991.
وقال معهد zew في تقريره أن المرة الأخرى الوحيدة التي شهدوا فيها تراجعا مشابها في ثقة الأعمال كانت خلال الأزمة المالية لعام 2008
قال رئيس zew البروفيسور أكيم وامباك:" الاقتصاد في حالة تأهب، وحاليا يتوقع خبراء الأسواق المالية انخفاضًا في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الأول، مع الأخذ في الاعتبار ترجيح حدوث انخفاض آخر في الربع الثاني أيضا".
وأضاف:" بالنسبة لعام 2020 ككل، يتوقع غالبية الخبراء حاليًا انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنحو نقطة مئوية واحدة بسبب وباء كورونا ".
مع بداية أزمة كورونا خارج الصين، ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بسبب خروج رؤوس الأموال الأوروبية من أسواق الأسهم الأمريكية.
ولكن الآن الوضع سيء في كامل الكوكب، واقتصاد الألماني الذي يعد الأكبر منطقة اليورو يعتمد بنسبة كبيرة في نموه على الصادرات، لذلك من المتوقع أن يتأثر بشدة مع تراجع النمو العالمي، وطبعا هذا سوف يضغط على اليورو.
خلال الأزمة المالية السابقة، انخفض الاقتصاد الألماني بنسبة 1.6ظھ على أساس ربع سنوي في الربع الرابع من عام 2008 و4.7ظھ في الربع الأول من عام 2009، مدفوعًا بشكل رئيسي بانخفاض حاد في الصادرات.
في المقابل، الطلب على الدولار الأمريكي كملاذ آمن في ارتفاع مستمر، فقد ارتفع مؤشر الدولار بأكثر من 5% خلال ستة أيام الماضية.
أكثر شيء يبحث عنه المستثمرون الآن هو "السيولة النقدية" فالسوق دخل مرحلة " أبيع الآن ثم أفكر لاحقا"، ويبدو أنه ليس هناك عملة أكثر أمانا من الدولار الأمريكي في الوقت الراهن.
التحليل الفني لزوج اليورو دولار eurusd:
على الرسم البياني اليومي، السعر هبط من القمة 1,1490 ولمدة 4 أيام متتالية قبل التوقف عند مستوى الدعم 1,1050، أين يوجد تصحيح فيبوناتشي 61,8% والمتوسط المتحرك البسيط 100 و200 يوم.
بعد قرار الفيدرالي بتخفيض الفائدة، ارتد السعر في حركة تصحيحية نحو تصحيح فيبوناتشي 38,2% عند 1,1218 قبل أن يواصل الهبوط.