o123
03-30-2020, 18:41
خفض البنك المركزي الصيني معدل إعادة الشراء العكسي الريبو Repo بشكل غير متوقع بمقدار 20 نقطة أساس اليوم الاثنين ، حيث يرى صانعو السياسة النقدية بأن هناك حاجة إلى مزيد من إجراءات التخفيف لمعالجة التراجع الناجم عن وباء فيروس كورونا. وقرر بنك الصين الشعبي تخفيض سعر الريبو العكسي لمدة 7 أيام إلى 2.20 في المائة من 2.40 في المائة. وضخ البنك المركزي 50 مليار يوان صيني في النظام المالي من خلال عمليات إعادة الشراء العكسية لمدة سبعة أيام.
وقال البنك إنه سيحافظ على سيولة كافية في النظام لدعم النشاط الاقتصادي. وتعليقا على القرار قال ما جون ، مستشار البنك المركزي لوسائل الإعلام الحكومية بإن البنك المركزي لديه مساحة أكبر لتعديل السياسة. وفي وقت سابق من هذا الشهر ، قام البنك المركزي الصينى بتخفيض نسبة متطلبات الاحتياطي للبنوك المؤهلة اعتبارًا من 16 مارس ، وإطلاق 550 مليار يوان صيني في النظام المالي.
وفى هذا الصدد أيضا قال جوليان إيفانز بريتشارد ، الخبير الاقتصادي في كابيتال إيكونوميكس ، بإن وظيفة البنك المركزي لم تنته بعد ، ومن المتوقع أستمرار الجهود المبذولة لخفض تكاليف التمويل المصرفي في الأشهر المقبلة. وأيضا قال إيريس بانج ، الاقتصادي في ING ، بإن هذا التخفيض العكسي الأخير لأسعار الريبو يُنظر إليه على أنه خطوة لتجنب أزمة مالية لأن السيولة كانت وافرة في سوق ما بين البنوك الصينية.
ويتوقع الخبير الاقتصادي أنه قد يكون هناك تخفيض في تسهيل الإقراض المتوسط لمدة عام في 20 أبريل أو قبله ومعدل القرض الأساسي لمدة عام في 20 أبريل بحيث يتحول منحنى الإقراض بالكامل إلى أسفل. ومع ذلك ، لا يتوقع الاقتصادي أي تخفيض في سعر الفائدة على الودائع القياسي ، وهو سعر فائدة التجزئة ، لأن هذا سيكون حركة عكسية لتحرير سعر الفائدة. وهذه ليست لحظة لحماية ربحية البنك.
واضاف بانج بإنه بدلاً من ذلك ، قد يفكر المنظمون في حماية المؤسسات المالية من خلال زيادة احتياطيات رأس المال للبنك.
وقال البنك إنه سيحافظ على سيولة كافية في النظام لدعم النشاط الاقتصادي. وتعليقا على القرار قال ما جون ، مستشار البنك المركزي لوسائل الإعلام الحكومية بإن البنك المركزي لديه مساحة أكبر لتعديل السياسة. وفي وقت سابق من هذا الشهر ، قام البنك المركزي الصينى بتخفيض نسبة متطلبات الاحتياطي للبنوك المؤهلة اعتبارًا من 16 مارس ، وإطلاق 550 مليار يوان صيني في النظام المالي.
وفى هذا الصدد أيضا قال جوليان إيفانز بريتشارد ، الخبير الاقتصادي في كابيتال إيكونوميكس ، بإن وظيفة البنك المركزي لم تنته بعد ، ومن المتوقع أستمرار الجهود المبذولة لخفض تكاليف التمويل المصرفي في الأشهر المقبلة. وأيضا قال إيريس بانج ، الاقتصادي في ING ، بإن هذا التخفيض العكسي الأخير لأسعار الريبو يُنظر إليه على أنه خطوة لتجنب أزمة مالية لأن السيولة كانت وافرة في سوق ما بين البنوك الصينية.
ويتوقع الخبير الاقتصادي أنه قد يكون هناك تخفيض في تسهيل الإقراض المتوسط لمدة عام في 20 أبريل أو قبله ومعدل القرض الأساسي لمدة عام في 20 أبريل بحيث يتحول منحنى الإقراض بالكامل إلى أسفل. ومع ذلك ، لا يتوقع الاقتصادي أي تخفيض في سعر الفائدة على الودائع القياسي ، وهو سعر فائدة التجزئة ، لأن هذا سيكون حركة عكسية لتحرير سعر الفائدة. وهذه ليست لحظة لحماية ربحية البنك.
واضاف بانج بإنه بدلاً من ذلك ، قد يفكر المنظمون في حماية المؤسسات المالية من خلال زيادة احتياطيات رأس المال للبنك.