o123
04-03-2020, 20:40
أظهرت بيانات نهائية من IHS Markit اليوم الجمعة أن القطاع الخاص في منطقة اليورو سجل أكبر انخفاض شهري له على الإطلاق خلال مارس حيث أثر وباء الفيروس التاجي أو الكوفيد 19 بشكل كبير على النشاط الاقتصادي للكتلة. وقد أنخفض مؤشر الناتج المركب النهائي بشكل حاد إلى 29.7 في مارس من 51.6 في فبراير. وكان هذا أيضًا أضعف من تقدير سابقا ب 31.4. وقد سجل قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية انخفاضات ملحوظة في الإنتاج في مارس. وسجل المصنعون أكبر انخفاض في الإنتاج منذ أبريل 2009. وفي الوقت نفسه ، انخفض نشاط الخدمات بوتيرة قياسية.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات النهائية إلى مستوى قياسي بلغ 26.4 من 52.6 قبل شهر. وكانت القراءة أيضًا أقل من التقدير الأولي البالغ 28.4. وقد أثر وباء “كوفيد 19” والتدابير المرتبطة به لاحتواء تفشي المرض عبر أوروبا بشكل كبير على أداء الأعمال.
وتعليقا على النتائج قال كريس ويليامسون ، كبير الاقتصاديين في شركة IHS Markit ، بإن البيانات تشير إلى أن اقتصاد منطقة اليورو ينكمش بالفعل بمعدل سنوي يقترب من 10 في المائة ، مع أنه من المحتمل أن يكون ألاسوأ في المستقبل القريب.
وتدهورت الأعمال الجديدة الواردة إلى أقصى حد في تاريخ المسح لمدة 22 عامًا. وعلاوة على ذلك ، كانت الثقة بشأن المستقبل هي الأدنى التي سجلها المسح منذ أن كانت البيانات متاحة لأول مرة في يوليو 2012. وبسبب عدم اليقين الشديد ، خفضت الشركات مستويات التوظيف. حيث تم تسجيل فقدان الوظائف لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات وسجل أسرع انخفاض منذ يونيو 2009. وتراكمت الأعمال المتراكمة ، وهي مقياس لقيود القدرات في الشركات ، إلى أقصى درجة في 11 عاما.
وعلى صعيد الأسعار ، أظهر المسح أن انخفاض أسعار الطاقة وانخفاض تكاليف العمالة دفع مصاريف التشغيل الإجمالية للهبوط بشكل معتدل للمرة الأولى منذ أربع سنوات. وتم تخفيض متوسط رسوم الإنتاج إلى أقصى درجة في أكثر من عقد من الزمان.
ومن بين الاقتصادات الأربعة الكبرى ، سجلت إيطاليا وإسبانيا أكبر تخفيضات حادة في مارس. وسجل القطاع الخاص الألماني انكماشًا قياسيًا في مارس مع الانخفاض الحاد في الخدمات والانخفاض المتسارع في الإنتاج الصناعي. وعليه فقد أنخفض مؤشر مديري المشتريات المركب النهائي إلى 35.0 من 50.7 في فبراير. وكان هذا أقل من القراءة الاولية 37.2. وبالمثل ، جاء مؤشر مديري المشتريات للخدمات عند 31.7 ، بانخفاض حاد من 52.5 في فبراير وأقل من التقدير الاولى 34.5.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات النهائية إلى مستوى قياسي بلغ 26.4 من 52.6 قبل شهر. وكانت القراءة أيضًا أقل من التقدير الأولي البالغ 28.4. وقد أثر وباء “كوفيد 19” والتدابير المرتبطة به لاحتواء تفشي المرض عبر أوروبا بشكل كبير على أداء الأعمال.
وتعليقا على النتائج قال كريس ويليامسون ، كبير الاقتصاديين في شركة IHS Markit ، بإن البيانات تشير إلى أن اقتصاد منطقة اليورو ينكمش بالفعل بمعدل سنوي يقترب من 10 في المائة ، مع أنه من المحتمل أن يكون ألاسوأ في المستقبل القريب.
وتدهورت الأعمال الجديدة الواردة إلى أقصى حد في تاريخ المسح لمدة 22 عامًا. وعلاوة على ذلك ، كانت الثقة بشأن المستقبل هي الأدنى التي سجلها المسح منذ أن كانت البيانات متاحة لأول مرة في يوليو 2012. وبسبب عدم اليقين الشديد ، خفضت الشركات مستويات التوظيف. حيث تم تسجيل فقدان الوظائف لأول مرة منذ أكثر من خمس سنوات وسجل أسرع انخفاض منذ يونيو 2009. وتراكمت الأعمال المتراكمة ، وهي مقياس لقيود القدرات في الشركات ، إلى أقصى درجة في 11 عاما.
وعلى صعيد الأسعار ، أظهر المسح أن انخفاض أسعار الطاقة وانخفاض تكاليف العمالة دفع مصاريف التشغيل الإجمالية للهبوط بشكل معتدل للمرة الأولى منذ أربع سنوات. وتم تخفيض متوسط رسوم الإنتاج إلى أقصى درجة في أكثر من عقد من الزمان.
ومن بين الاقتصادات الأربعة الكبرى ، سجلت إيطاليا وإسبانيا أكبر تخفيضات حادة في مارس. وسجل القطاع الخاص الألماني انكماشًا قياسيًا في مارس مع الانخفاض الحاد في الخدمات والانخفاض المتسارع في الإنتاج الصناعي. وعليه فقد أنخفض مؤشر مديري المشتريات المركب النهائي إلى 35.0 من 50.7 في فبراير. وكان هذا أقل من القراءة الاولية 37.2. وبالمثل ، جاء مؤشر مديري المشتريات للخدمات عند 31.7 ، بانخفاض حاد من 52.5 في فبراير وأقل من التقدير الاولى 34.5.