نظرة عامه : نظرية ابتسامة الدولار

[alaa50]

السلام عليكم
نتحدث اليوم عن احد النظريات لتفسير حركة مؤشر الدولار وهى نظرية ابتسامة الدولار
مطور هذه النظرية هو ستيفن جين وهو محلل للعملات حيث يرى ان مؤشر الدولار يتحرك بنفس الطريقة فى فترات الركود العالمى
يرى ستيفن ان الاقتصاد العالمى يتحرك فى دائرة حيث يسمح الدولار للعملات بالسيطرة او التحكم فى حركة السوق فى فترات الانتعاش الاقتصادى وزيادة الناتج المحلى الاجمالى
اما عند انقلاب الامر والتحول الى فترات الركود العالمية فالدولار هو المتحكم حيث يلعب الدولار الدور الرئيسى فى التسويات الدولية وبالتالى فى اوقات الركود لا يلتفت المستثمرين الى البيانات الاقتصادية الاوروبية ولا اجراءات البنك اليابانى ولكن يتجه المستثمرون الى الدولار

يتحدث ستيفن فى هذه النظرية عن ثلاث مراحل لحركة مؤشر الدولار
المرحلة الاولى ينتعش فيها الاقتصاد الامريكى ويزداد الطلب على الدولار ويزداد الطلب على الاسهم والسندات الامريكية والتى تزيد من تدفق الاستثمارات ونرى هذه المرحلة فى نهاية سنة 2019 وبداية 2020

فى المرحلة الثانية يتم بيع الدولار بقوة حيث حدث سيناريو شبية فى نهاية 2008 مع اجراء البنك الفيدرالى اجراءات للحد من صعود الدولار وقد ادى ذلك الى هبوط الدولار بالفعل فى شهر ديسمبر

فى المرحلة الثالثة تعود ثقة المستثمرين للاقتصاد الامريكى وتوقع بداية شفاءه من حالة الركود بشكل اسرع من الاقتصاديات الاخرى ويبدء مؤشر الدولار فى الصعود

هذا شكل توضيحى لنظرية باتسامة الدولار
https://i.imgur.com/xd5RtJg.jpg
ومع نهاية توضيح النظرية فاذا كنت من المؤمنين بتلك النظرية فنحن الان ننتقل من المرحلة الثانية الى الثالة وبالتالى يبدء الدولار فى الصعود

[mostafa1998]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا شكرا اخي العزيز على هذا الموضوع الرائع فأنا قد بحثت على هذه النظرية حيث اني اول مرة اسمع عنها كان من
موضوعك وعندما بحثت لم اجد مواضيع باللغة العربية عن نظرية ابتسامة الدولار ولكن وجدت عندما بحثت باللغة الانجليزية
The Dollar Smile Theory
وبالفعل وجدت ما انت ذكرته في الشرح وهو ان هذه النظرية ترصد تحرك او قوة الدولار والذي يمر بثلاث مراحل
حيث المرحلة الاولى وهي في الاوضاع الطبيعية يكون الدولار قوى والاقتصاد الامريكي قوى ثم تأتي المرحلة الثانية
وهي مرحلة ركود بالنسبة للدولار ويضعف فيها الدولار ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي رجوع الدولار الامريكي للقوة مرة
اخرى ويرجع للهيمنة على العالم مرة اخرى
بالتوفيق لي ولك ولجميع اعضاء المنتدى
82348

[amedz]

اخي الكريم مشكور على هذا الموضوع و اول مره بالفعل اسمع على هذه النظريه و لكن بالنسبه الى الاستفسار الخاص بك على انتا في المرحله الثالثه اعتقد اننا لم نبدا في المرحله الثالثه لانها المرحله الخاصه بقوه الدولار حيث اننا الان في المرحله الثانيه وهي مرحله ضعف الدولار الامريكي و اعتقد ان هذه المرحله سوف تستمر لعده اشهر القادمه فبعد الصعود القوي للدولار خلال العام الماضي وبدايه هذا العام الا اننا وجدنا تدخل بالفعل من البنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي و تم تخفيض الفائده وصلت الى صفر في المائة و اصبح الدولار ضعيف بعض الشيء ولكن اعتقد ان هذا الضعف سوف يستمر لعده شهور خصوصا بعد تاثير وباء كرونا وانتشاره في الولايات المتحده الامريكيه والحاله الاقتصاديه تسير من سيء الى اسوء وزادت معدلات البطاله ولذلك فإنني اتوقع ان المرحله الثانيه سوف تستمر ومن الممكن ان تبدا المرحله الثالثه وهي قوه الدولار وعوده الامور الى طبيعتها بعد سته اشهر على الاقل اي مع نهايه هذا العام هذه وجهه نظري وبالتوفيق للجميع

[tazi larbi]

السلام عليكم اخي الكريم اظن ان هذه النظرية ستسقطو وستمحى الابتسامة من على وجه الدولار لان امريمكا بنت قوتها على الحيل منذ اتفاقية بورتون ودز هي التي جعلت الدولار مقياس الاقتصاد العالمي ومعيار نقدي دولي لكل عملات العالم بحيث تعهدت امريكا فقا لهذه الاتفاقية وامام دول العالم انها تملك من الذهب ما تغطي ويوازى الدولارات المطروحة وتنص الاتفاقية ان من يسلم امريكا 35 دولارا تسلمه اوقية ذهب.
بمعنى انه اذ ذهبتالى البنك المركزي الامريكي يمكنك ان تستبدل 35دولار باوقية ذهب والدولة الامركية تضمن لك ذلك ومن هنا جات تسمية الدولار ب*العملة الصعبة*
واكتسبت امريكا ثقة وهذا بسبب اطمئنان الدول لوجود غطاء الذهب وهكذا قامت الدول بجمع اكبر قدر من الدولارات طمعا في تغييرها باوقيات ذهب في اي وقت وبقي الامر على هذا الحال الى ان خرج نيكسون في سنوات السبعينات بخبر مدمر لم يتوقعه احد ان امريكا لن تسلم حاملي الدولارات مقابل الذهب ليكتشف العالم ان امريكا كانت تطبع الدولار واشترت ثروات العالم مقابله دون وجود اي غطاء ذهبي واعلن نكسون ان الدولار سيعوم ويخضع لقانون العرض والطلب وان الدولار قوي بسمعة امريكا واقتصادها .
لكن في الواقع انها امتلكت هذه القوة من الخدعة الكبرى التي استغل بها العالم ولم تتمكن اي دولة من الاعتراض لكن العالم اليوم تغير ولن يتم خداعه ولن تبقى الابتسامة على وجه الدولار اتمنى لكم النجاح والله الموفق

[doaa sary]

برغم انى قديمة بالسوق من2013وقبلها كمان كنت بتابع الفوركس الا ان اول مرة اسمع ن تلك النظرية وواضح انها جديدة لان لسة مش موجودة على الانترنت ولا معروفه
لكن شرح اكتر من رائع اخى الكريم وبالفعل عجبتنى جدا وشيفاها فعلا صحيحة ودة اللى بيحصل
وخلينى اقولك مش بس الدولار الامريكى اى عملة بتمر بفترة ركود وتعود مرة اخرى ودة السوق اصلا عباره ع دعوم ومقاومات الهبوط يليه صعود والصعود يلية هبوط
مفيش زوج مهما كان اتجاهه هيستمر الى مالا نهاية فى اتجاهه الطبيعى حتى لو زوج مثلا هيصعد 1000 نقطة فامستحيل ياخدهم ورا بعض لا ممكن يصعد 100نقطة ويهبط50
يصعد200 ويهبط100 وهكذا لحد مايوصل للهدف المنشود فا رايى النظريه صحيحة وبعد هبوط الدولار الفترة الماضية ربما يكون الاسبوع ده ايجابى ويصعد مرة اخرى خصوصا ان فى مقولة بتقول الدولار يمرض ولا يموت

[ilyas omari]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نظرية جديدة و معلومة اول مرة اسمع بها و لكن كما ذكرت انت فإن ما يحدث حاليا هو تطبيق للحالة التي قلتها فلو نلاحظ بأنه منذ بداية انتشار فيروس كورونا نجد ان الدولار الأمريكي صعد أمام كل العملات و سيطر عليها كثيرا خصوصا الليرة التركية و الدولار الكندي و الفرنك السويسري و الين الياباني حيث لاحظنا انه الدولار ادنكس سجل قمة هذه السنة على الفريم اليومي و كذلك ارتفاع الاسهم الامريكية مثل الداوجونز و النازداك و sp500 و دا يعتبر مرحلة أولى
و لكن بعد ان تم استوعب الأمر من طرف السوق لاحظنا تراجع كل البورصات الامريكية و الاسهم كما أن العملة كانت قد نزلت كثيرا أمام الين و تراجعها مؤخرا أمام الجنيه الاسترليني و الفرنك و هذا لضغط المستثمرين ببيع الدولار أمام الجميع و دا كان المرحلة الثانية و التي لا نزال فيها حيث راينا انتعاش جميع العملات أمام الدولار في الوقت الحالي مع ارتفاع مؤشر الداوجونز

يعني انه رح نترقب المرحلة الثالثة و التي لم تحدث بعد و هي قوة الدولار الأمريكي في مرحلة اخيرة و هذا يعني اننا سنرى هبوط للعمليات و الذهب خصوصا في الأشهر القادمة و كما ارتفاع اندكس الدولار قريبا

[Mash3l]

اخى الكريم الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسمح الدولار الأمريكي للعملات الأخرى بأن تأخذ زمام المبادرة في فترة نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمى أو الانتعاش، ولكن عندما يتعلق الأمر بالركود، فإن الدولار يتولى القيادة.
السبب فى ذلك هو أن الاقتصاد الأمريكي هام للغاية ويلعب الدولار دورا أساسيًا في التسويات الدولية، واحتياطيات الذهب والعملات الأجنبية، وأحجام تداول الفوركس والقروض بين الدول.

كما أن الركود العالمي يجعل المستثمرين ينسون تأثير الإحصاءات الكلية الأوروبية على سعر اليورو أو تأثير سياسة بنك اليابان على سعر الين. وتتركز كل العيون على عملة واحدة فقط وهى الدولار الأمريكى.

ومن المثير للاهتمام أن الدولار يتصرف بطريقة واحدة خلال فترات الركود، وأصبح هذا التصرف أساسًا لنظرية ابتسامة الدولار التي طورها ستيفن جين، خبير استراتيجيات العملة في مورغان ستانلي.

توجد ثلاث مراحل واضحة في ديناميكيات مؤشر الدولار الأمريكي:

- يتم شراء الدولار بنشاط نظرًا لاستقرار الاقتصاد الأمريكي

- يتم بيع الدولار وسط اجراءات التوسع النقدي القوية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي

- يتم شراء الدولار مرة أخرى وسط توقعات بأن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة سوف يتعافى بشكل أسرع من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأخرى.
في المرحلة الأولى ، يوجد طلب مرتفع على العملة الخضراء لأن الاقتصاد الأمريكي قوي. وهى تبدو أفضل من غيرها ، الأمر الذي يحفز الطلب على الأسهم والسندات الأمريكية ويزيد من تدفق الاستثمارات. وفي عام 2019 وأوائل عام 2020 ، ينمو مؤشر الدولار الأمريكي وسط الحروب التجارية التي نتج عنها ارتفاع مؤشر ستاندر آند بورز (s&p 500) بصورة مذهلة، مع ارتفاع الطلب على سندات الخزانة.

في المرحلة الثانية ، التي يطلق عليها "الجزء السفلي من الابتسامة"، تم بيع الدولار بقوة بعد التوسع النقدي القوي من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

فقد تم خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى الصفر تقريبًا ، والاستحواذ غير المحدود على الأصول والتحفيز المالي على نطاق واسع من البيت الأبيض يعكس الاتجاه الهبوطي لستاندرد آند بورز 500 في نهاية مارس.

يساهم ارتفاع الطلب على الأصول الخطرة في إغلاق مراكز شراء الدولار الأمريكي. وقد حدث سيناريو مشابه جدًا لذلك في نهاية عام 2008 عندما حاول بنك الاحتياطي الفدرالي عكس الاتجاه الهبوطي في سوق الأسهم الأمريكية وإبعاد محبى الدولار الأمريكي من خلال تطبيق سياسة نقدية قوية، شملت التسهيلات الكمية. وبدا أنه نجح في ذلك حيث انخفض مؤشر الدولار بحلول شهر ديسمبر.
في المرحلة الثالثة ، يستأنف الدولار نموه لأن المستثمرين يبدأون التفكير في أن الاقتصاد الأمريكي سوف يتعافى بشكل أسرع من الاقتصادات الأخرى.