Hany mostafa
04-08-2020, 06:30
ستتفاجئون من طرح هذا الموضوع و قد يظن البعض أن هذا الأمر لا يفيدنا نحن فليس منا أحد فيما أعتقد من صناع السوق !
لكن الحقيقة أنه يهمنا في أمرين الأول في أساسيات التداول حيث ينصحنا أصحاب نظرية (الربح من 7 - 10 % شهرياً )بوجهة نظرهم و من مبرراتهم أن البنوك و صناع السوق لا يربحون إلا بحد أقصى 30 % سنوياً
و الأمر الثاني شرعي حيث يجيب على أحد أسئلة من يشككون في شرعية الفوركس و يتسائلون إذا كان الشراء فيه حقيقياً فلماذا لا يتبقى في يدك شئ منه إذا انخفض سعره بأكثر مما يحتمل رصيدك بالرغم من عدم اختفاء العملة ذاتها أي أن قيمة العملة لم تسااوي صفر فكيف ساوى ما اشتريته من العملة الصفر ؟!!فيستنتجون من ذلك أننا لم نشتر شيئاً من الأصل !
و الإجابة بفضل من الله أن أصحاب المليارات هؤلاء لا يستخدمون رافعات مالية إنما يشترون بما لديهم من أموال و ليسوا مدينين لأحد يسددون له الدين من قيمة ما اشتروا من عملات فإذا ارتفع السعر لا ترتفع أرباحهم إلا بالنسبة ما بين مقدار الإرتفاع و السعر الأصلي فمثلاً إذا اشترى الدولار ين بسعر 108و تسعون من مائة و ارتفع إلى 109 فإن مقدار ما يربحونه إلى قيمة اللوت الذي اشتروا به يساوي حاصل قسمة جزء من عشرة على 108 و تسعة من عشرة و إذا انخفض إلى المائة فإن كل ما يخسرونه يساوي فقط قسمة ثمانية على 108 و تسعة من عشرة من قيمة ما اشتروا به
و بالطبع هذا يختلف تماماً في أحوالنا فنحن نقترض من البروكر مبلغاً ضخماً لنشتري قدراً ضخماً جداً من العملة مقارنة برأس مالنا فقد يساوي رأس مالنا 100 دولار و نشتري ما قيمته خمسون ألف دولار بدفع لنا البروكر الباقي شرط ألا يربح معنا و لا يخسر فإذا خسرت سحب أمواله و منها قيمة ما اشتريت به و بالتالي إذا ربحت أربح لو كأني اشتريت من العملة بخمسون ألف و ليس بمئة و على هذا رغم أني لا أنصح بالتهور في اللوتات الكبيرة و عدم الحكمة في إدارة رأس المال إلا أنني أرى أن الإكتفاء بهذا القدر الضئيل من الربح لا مبرر له و الإحتجاج بصغر نسبة ربح صناع السوق مقارنة برأس مالهم قد أوضحت سببه و( طبعاً هذه النسبة مبلغاً ضخماً ) فالطموح هنا مشروع
نعم ندير رأس المال و لكن بالطريقة التي أستطيع بها تحقيق ما أستطيع ربحه و أقدر نسبة الخسارة من النقاط التي يستطيع رأسمالي تحملها
و الذي أقترحه لذلك هو استخدام قواعد إدارة رأس المال في تحديد نقطة وقف الخسارة و أترك البروفيت مفتوح إما إلى إشارة خروج أو برفع الستوب كلما كون السعر مناطق سعرية في طريقه الرابح ( تريلينج )
لكن الحقيقة أنه يهمنا في أمرين الأول في أساسيات التداول حيث ينصحنا أصحاب نظرية (الربح من 7 - 10 % شهرياً )بوجهة نظرهم و من مبرراتهم أن البنوك و صناع السوق لا يربحون إلا بحد أقصى 30 % سنوياً
و الأمر الثاني شرعي حيث يجيب على أحد أسئلة من يشككون في شرعية الفوركس و يتسائلون إذا كان الشراء فيه حقيقياً فلماذا لا يتبقى في يدك شئ منه إذا انخفض سعره بأكثر مما يحتمل رصيدك بالرغم من عدم اختفاء العملة ذاتها أي أن قيمة العملة لم تسااوي صفر فكيف ساوى ما اشتريته من العملة الصفر ؟!!فيستنتجون من ذلك أننا لم نشتر شيئاً من الأصل !
و الإجابة بفضل من الله أن أصحاب المليارات هؤلاء لا يستخدمون رافعات مالية إنما يشترون بما لديهم من أموال و ليسوا مدينين لأحد يسددون له الدين من قيمة ما اشتروا من عملات فإذا ارتفع السعر لا ترتفع أرباحهم إلا بالنسبة ما بين مقدار الإرتفاع و السعر الأصلي فمثلاً إذا اشترى الدولار ين بسعر 108و تسعون من مائة و ارتفع إلى 109 فإن مقدار ما يربحونه إلى قيمة اللوت الذي اشتروا به يساوي حاصل قسمة جزء من عشرة على 108 و تسعة من عشرة و إذا انخفض إلى المائة فإن كل ما يخسرونه يساوي فقط قسمة ثمانية على 108 و تسعة من عشرة من قيمة ما اشتروا به
و بالطبع هذا يختلف تماماً في أحوالنا فنحن نقترض من البروكر مبلغاً ضخماً لنشتري قدراً ضخماً جداً من العملة مقارنة برأس مالنا فقد يساوي رأس مالنا 100 دولار و نشتري ما قيمته خمسون ألف دولار بدفع لنا البروكر الباقي شرط ألا يربح معنا و لا يخسر فإذا خسرت سحب أمواله و منها قيمة ما اشتريت به و بالتالي إذا ربحت أربح لو كأني اشتريت من العملة بخمسون ألف و ليس بمئة و على هذا رغم أني لا أنصح بالتهور في اللوتات الكبيرة و عدم الحكمة في إدارة رأس المال إلا أنني أرى أن الإكتفاء بهذا القدر الضئيل من الربح لا مبرر له و الإحتجاج بصغر نسبة ربح صناع السوق مقارنة برأس مالهم قد أوضحت سببه و( طبعاً هذه النسبة مبلغاً ضخماً ) فالطموح هنا مشروع
نعم ندير رأس المال و لكن بالطريقة التي أستطيع بها تحقيق ما أستطيع ربحه و أقدر نسبة الخسارة من النقاط التي يستطيع رأسمالي تحملها
و الذي أقترحه لذلك هو استخدام قواعد إدارة رأس المال في تحديد نقطة وقف الخسارة و أترك البروفيت مفتوح إما إلى إشارة خروج أو برفع الستوب كلما كون السعر مناطق سعرية في طريقه الرابح ( تريلينج )