o123
04-08-2020, 13:32
حسب توقعات الاقتصاديون في Capital Economics في آخر استطلاعات لهم فأن الركود الحالي في النشاط الاقتصادي في المملكة المتحدة سيكون أكبر من ذلك الذي شهده بعد الأزمة المالية لعام 2008 والكساد العظيم في الثلاثينيات. ومع ذلك ، فإن مدة الأزمة الحالية ستكون أقصر من تلك الفترتين. وفى هذا الصدد يقول أندرو ويشارت ، الخبير الاقتصادي في المملكة المتحدة في كابيتال إيكونوميكس: “تؤكد التنقيحات النزولية لمؤشرات مديري المشتريات لشهر مارس أن الإجراءات المتخذة لإبطاء انتشار الفيروس التاجي دفعت الاقتصاد إلى ركود عميق وغير مسبوق”.
وفي الأسبوع الماضي ، أفادت IHS Markit – مجمعو سلسلة مسح PMI الشهرية – أن مؤشر مديري المشتريات للخدمات عند قراءة 34.5 ، وهو رقم قياسي منخفض. ومؤشر مديري المشتريات المركب النهائي – الذي يجمع بين البيانات من قطاعي التصنيع والخدمات – عند 36.0 ، وهو أيضًا رقم قياسي منخفض. وبناءً عليه تشير منهجية كابيتال إيكونوميكس إلى أن الانخفاض في الناتج الاقتصادي يتسق مع أنكماش الناتج المحلي الإجمالي الفصلي من -2٪ إلى -2.5٪.
ولكن إذا استند فقط إلى الردود التي تم تلقيها بعد 20 مارس ، لتعكس بشكل أفضل تأثير الإغلاق (المفروض في 23 مارس) ، تشير أبحاث كابيتال إيكونوميكس إلى أن مؤشر مديري المشتريات المركب كان سيكون عند 30.0 فقط. وتشير التوقعات إلى أن هذا يتفق مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 3٪.
وتتوقع كابيتال إيكونوميكس انخفاضًا بنسبة 15٪ في الناتج المحلي الإجمالي على أساس ربع سنوي في الربع الثاني من عام 2020. ويرى الاقتصاديين بأن هذا سيكون هبوطا أكبر في الإنتاج منه في الأزمة المالية أو الكساد الكبير.
لكن الحالة الأساسية في كابيتال إيكونوميكس هي أن الركود لن يكون طويلاً كما كان الحال في ركود 2008 والكساد العظيم. وعليه يرى أقتصاديين كابيتال إيكونوميكس بأن الأدلة الأخيرة على أرتفاع معدل البطالة على الرغم من حزمة الدعم الحكومية تزيد من خطر أن يستغرق التعافي وقتًا أطول مما نتوقع.
وفي الأسبوع الماضي ، أفادت IHS Markit – مجمعو سلسلة مسح PMI الشهرية – أن مؤشر مديري المشتريات للخدمات عند قراءة 34.5 ، وهو رقم قياسي منخفض. ومؤشر مديري المشتريات المركب النهائي – الذي يجمع بين البيانات من قطاعي التصنيع والخدمات – عند 36.0 ، وهو أيضًا رقم قياسي منخفض. وبناءً عليه تشير منهجية كابيتال إيكونوميكس إلى أن الانخفاض في الناتج الاقتصادي يتسق مع أنكماش الناتج المحلي الإجمالي الفصلي من -2٪ إلى -2.5٪.
ولكن إذا استند فقط إلى الردود التي تم تلقيها بعد 20 مارس ، لتعكس بشكل أفضل تأثير الإغلاق (المفروض في 23 مارس) ، تشير أبحاث كابيتال إيكونوميكس إلى أن مؤشر مديري المشتريات المركب كان سيكون عند 30.0 فقط. وتشير التوقعات إلى أن هذا يتفق مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 3٪.
وتتوقع كابيتال إيكونوميكس انخفاضًا بنسبة 15٪ في الناتج المحلي الإجمالي على أساس ربع سنوي في الربع الثاني من عام 2020. ويرى الاقتصاديين بأن هذا سيكون هبوطا أكبر في الإنتاج منه في الأزمة المالية أو الكساد الكبير.
لكن الحالة الأساسية في كابيتال إيكونوميكس هي أن الركود لن يكون طويلاً كما كان الحال في ركود 2008 والكساد العظيم. وعليه يرى أقتصاديين كابيتال إيكونوميكس بأن الأدلة الأخيرة على أرتفاع معدل البطالة على الرغم من حزمة الدعم الحكومية تزيد من خطر أن يستغرق التعافي وقتًا أطول مما نتوقع.