Maro3030
04-09-2020, 01:58
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لا يعرف السوق ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على تخفيض الإنتاج. لو وافقت ستكون تلك سابقة من نوعها في تاريخ صناعة النفط بالولايات المتحدة. ولكن، التكهنات حيال هذا رفعت آمال السوق بقوة، ليسجل النفط الخام ارتفاع 8%، ونفط برنت يصعد 4.42%.
هبط الإنتاج الأمريكي من النفط الخام إلى 12.4 مليون برميل يوميًا من 13 مليون برميل يوميًا، خلال الفترة المقارنة، وفق تقرير إدارة معلومات الطاقة الأسبوعي حول الإمداد.
في تقرير منفصل يوم الثلاثاء، توقعت الإدارة وصول متوسط الإنتاج لـ 11.8 مليون برميل يوميًا خلال 2020، ليعتدل هذا مع الطلب خلال فترة الأزمة. وكان النفط الأمريكي يقف عند مستويات قياسية للإنتاج بـ 13 مليون برميل يوميًا.
سجلت إدارة معلومات الطاقة زيادة في المخزون النفطي الأمريكي بـ 15.2 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 3 أبريل، إضافة لتسجيلها 13.8 مليون برميل خلال الأسبوع السابق عليه.
ويعتقد مشاركو السوق تخفيض الإنتاج بـ 600,000 برميل يوميًا، وفق تقرير إدارة معلومات الطاقة، والتي ترى تراجعًا بهذا العدد من البراميل بالتزامن مع تراجع الطلب نظرًا لما يمر به الاقتصاد. وربما يكون هذا عرض الهيئة للأوبك+.
يجتمع أعضاء الأوبك يوم الخميس، في مبادرة لتخفيض الإنتاج النفطي العالمي لإنقاذ السوق من الانهيار.
ويجتمع وزراء الطاقة من مجموعة العشرين يوم الجمعة عبر الفيديو لمناقشة الأمر ذاته، ومن المتوقع حضور وزير الطاقة الأمريكي.
يتوقع المحللون تقديم وزير الطاقة الأمريكي بيانات إدارة المعلومات دليلًا على مساهمة أمريكا في التخفيضات.
يقول أوليفر جايكوب، من زوغ سويسرا: "قدم برويليت تقرير إدارة معلومات الطاقة الأسبوعي اليوم باعتباره مساهمة الولايات المتحدة في التخفيضات الدولية التي تبادر الأوبك بها."
ويتسق هذا مع رسالة وردت من البيت الأبيض الأسبوع الماضي، بمبادرة الولايات المتحدة بلم الشمل.
هاتف ترامب الأمير ولي العهد، محمد بن سلمان، ووزير الطاقة الروسي، فلاديمير بوتين، ليتعاونا على إنقاذ سوق أوشك على الانهيار، وجر الشركات الأمريكية قاب قوسين من الدمار. ولم يكن يضع في اعتباره مزيد من التخفيضات الأمريكية، فوق ما يمر به السوق الآن.
ولكن بالنظر إلى خسارة الطلب ما يتراوح بين 20 مليون و30 مليون برميل، سيكون التخفيض الأمريكي بـ 1.2 مليون برميل، نقطة في بحر.
وتقترح روسيا أنها لن تعرض سوى 600,000 برميل يوميًا، بسبب القيود المفروضة على المنشآت النفطية. في الوقت ذاته يقول الكرملين إن تراجعات الإنتاج على أساس طبيعة الطلب في السوق لا تعد تخفيضات حقيقية، وهذا ما يمثل تحذيرًا من أن ما تقدمه الولايات المتحدة ليس كافيًا.
لم تعلن السعودية أي أرقام إلى الآن.
وقال طارق زاهر، مؤسس تايتشي كابيتال: "من المحتمل ألا تخرج الأوبك باتفاق، بسبب رفض الولايات المتحدة، أو بقائها على الحياد." "في تلك الحالة، ربما يعود النفط للهبوط بوتيرة متسارعة عمّا سبق."
مكث نفط برنت أسفل 25 لفترة لا بأس بها من الوقت
والسلام ختام.
لا يعرف السوق ما إذا كانت الولايات المتحدة ستوافق على تخفيض الإنتاج. لو وافقت ستكون تلك سابقة من نوعها في تاريخ صناعة النفط بالولايات المتحدة. ولكن، التكهنات حيال هذا رفعت آمال السوق بقوة، ليسجل النفط الخام ارتفاع 8%، ونفط برنت يصعد 4.42%.
هبط الإنتاج الأمريكي من النفط الخام إلى 12.4 مليون برميل يوميًا من 13 مليون برميل يوميًا، خلال الفترة المقارنة، وفق تقرير إدارة معلومات الطاقة الأسبوعي حول الإمداد.
في تقرير منفصل يوم الثلاثاء، توقعت الإدارة وصول متوسط الإنتاج لـ 11.8 مليون برميل يوميًا خلال 2020، ليعتدل هذا مع الطلب خلال فترة الأزمة. وكان النفط الأمريكي يقف عند مستويات قياسية للإنتاج بـ 13 مليون برميل يوميًا.
سجلت إدارة معلومات الطاقة زيادة في المخزون النفطي الأمريكي بـ 15.2 مليون برميل للأسبوع المنتهي في 3 أبريل، إضافة لتسجيلها 13.8 مليون برميل خلال الأسبوع السابق عليه.
ويعتقد مشاركو السوق تخفيض الإنتاج بـ 600,000 برميل يوميًا، وفق تقرير إدارة معلومات الطاقة، والتي ترى تراجعًا بهذا العدد من البراميل بالتزامن مع تراجع الطلب نظرًا لما يمر به الاقتصاد. وربما يكون هذا عرض الهيئة للأوبك+.
يجتمع أعضاء الأوبك يوم الخميس، في مبادرة لتخفيض الإنتاج النفطي العالمي لإنقاذ السوق من الانهيار.
ويجتمع وزراء الطاقة من مجموعة العشرين يوم الجمعة عبر الفيديو لمناقشة الأمر ذاته، ومن المتوقع حضور وزير الطاقة الأمريكي.
يتوقع المحللون تقديم وزير الطاقة الأمريكي بيانات إدارة المعلومات دليلًا على مساهمة أمريكا في التخفيضات.
يقول أوليفر جايكوب، من زوغ سويسرا: "قدم برويليت تقرير إدارة معلومات الطاقة الأسبوعي اليوم باعتباره مساهمة الولايات المتحدة في التخفيضات الدولية التي تبادر الأوبك بها."
ويتسق هذا مع رسالة وردت من البيت الأبيض الأسبوع الماضي، بمبادرة الولايات المتحدة بلم الشمل.
هاتف ترامب الأمير ولي العهد، محمد بن سلمان، ووزير الطاقة الروسي، فلاديمير بوتين، ليتعاونا على إنقاذ سوق أوشك على الانهيار، وجر الشركات الأمريكية قاب قوسين من الدمار. ولم يكن يضع في اعتباره مزيد من التخفيضات الأمريكية، فوق ما يمر به السوق الآن.
ولكن بالنظر إلى خسارة الطلب ما يتراوح بين 20 مليون و30 مليون برميل، سيكون التخفيض الأمريكي بـ 1.2 مليون برميل، نقطة في بحر.
وتقترح روسيا أنها لن تعرض سوى 600,000 برميل يوميًا، بسبب القيود المفروضة على المنشآت النفطية. في الوقت ذاته يقول الكرملين إن تراجعات الإنتاج على أساس طبيعة الطلب في السوق لا تعد تخفيضات حقيقية، وهذا ما يمثل تحذيرًا من أن ما تقدمه الولايات المتحدة ليس كافيًا.
لم تعلن السعودية أي أرقام إلى الآن.
وقال طارق زاهر، مؤسس تايتشي كابيتال: "من المحتمل ألا تخرج الأوبك باتفاق، بسبب رفض الولايات المتحدة، أو بقائها على الحياد." "في تلك الحالة، ربما يعود النفط للهبوط بوتيرة متسارعة عمّا سبق."
مكث نفط برنت أسفل 25 لفترة لا بأس بها من الوقت
والسلام ختام.