thefog_00
04-09-2020, 09:24
مراجعة حول التجارة الالكترونية
كما نعلم أن التجارة العادية تقتصر على مقومات أساسية بسيطة (كبائع – محل أو مكان – مشترى – منتج معروض – زمن عرض محدد) دائرة محدودة بسيطة تنطلق منها فكرة التجارة.
أما التجارة الإلكترونية فهي فكرة أعم وأشمل وأوسع بكثير جداً فمقوماتها تعتبر (مشترى من أى بلد – بائع من أى مكان – منصة للبيع فى أى وقت ومن أى مكان) تصل إليها فى خلال دقيقة واحدة على
الأكثر بلا مواصلات ولا مواعيد ولا عقبات
مميزات التجارة الإلكترونية
١- لاتحتاج إلي رأس مال كبير حيث يمكن إنشاء متجر إلكتروني بإيجار رمزى أو مجانى أحياناً، ومن ناحية تكلفة العمالة فهي أيضا أقل من المتجر التقليدي لأن المتجر الإلكتروني يدير نفسه بالكامل من موظفين وكاشيرات ومحصلين ومحاسبين فهو يعمل كمؤسسه كامله علي مدار اليوم وبلا مرتب.
مرتبط: كيفية إنشاء المتاجر الإلكترونية
٢- بيع وشراء المنتجات أو الخدمات أو المعلومات غير مقيد بمكان أو زمان محدد، فيمكن البيع والشراء طوال اليوم بدلاً من مدة محددة في اليوم.
٣- منصات التجارة الإلكترونية غير مقيدة كذلك بإطار أو مساحة محددة، فيمكن عرض آلاف المنتجات أو الخدمات في مكان واحد وبلا مشقة.
٤- سهولة إنشاء منصات البيع والشراء ويتمثل ذلك في خطوات محدودة مثل رفع للصور وتحديد لبيانات المنتج، تحديد الأسعار وطرق الشحن المتعددة.
وأخيرا تحديد وسيلة الدفع المناسبة، كل ذلك في وقت لايذكر وأنت جالس فى بيتك تدير الأمر بكل حرية وأمان بل وتنافس على الأسواق العالمية!
وأنت أيضاً ايها المشترى بكبسة زر من هاتفك المحمول أو جهاز الحاسوب الخاص بك يمكنك تصفح آلاف المنتجات والبدائل عبر شبكة الإنترنت واختيار ما يناسبك، وتحديد طرق الدفع والشحن التى تناسبك بلا أدنى تعب ولا تكلفة في الوقت والجهد
٥- سهولة المنافسة في هذا المجال ‘التجارة الإلكترونية‘ حيث تقل نسبة الفساد الموجودة في التجارة التقليدية والتي قد تتمثل في الإحتكار بصوره لصالح فئة معينة من المجتمع، ومن المعلوم أن إزدياد المنافسة في التجارة بشكل عام دائماً ما يكون في صالح المستهلك.
لكن! ليس هذا كل شىء وليست الأمور بتلك البساطة فهناك أيضاً عقبات تواجه كلاً من البائع والمشترى في التجارة الإلكترونية، وهي ليست مستحيلة الحل ولا معقدة وهي عيوب تقنية منها مايرتبط بسلوك المستخدم ومنها ما يرتبط بأنظمة الدول
عيوب التجارة الالكترونية
١- فلسفة وثقافة التجارة غير منتشرة فى الوطن العربى فكم منا يعلم ماهي التجارة الإلكترونية وكيف يكون البيع والشراء عبر شبكة الإنترنت؟
وكم منا يمتلك وسيلة دفع كالبطاقات البنكية أو حسابات علي البنوك الإلكترونية؟ وكم منا يعلم كيف يختار وسيلة الشحن المناسبة حتي يضمن وصول المنتج وبكلفة ليست بالعالية؟
٢- فكرة الحسابات البنكية الالكترونية غير واضحة نظرا لعدم وجود مؤسسه فعلية ممّكنه فى العالم العربي تربط البنوك الالكترونية بالبنوك الواقعية.
وهو ما يزيد التوتر والقلق بشأن عمليات ضخ الأموال فى التجارة الالكترونية من قبل البائع والمشترى علي حد سواء، حيث أن المشتري خصوصا لا يثق أحيانا فى وسيلة دفع المال الغير مباشرة والتى لا يضمن منها وصول المنتج له أصلاً.
واخيرا" فضلا" وليس أمرا" اذا اعجبك الموضوع برجاء عمل مشاركة والضغط على زر الاعجاب
كما نعلم أن التجارة العادية تقتصر على مقومات أساسية بسيطة (كبائع – محل أو مكان – مشترى – منتج معروض – زمن عرض محدد) دائرة محدودة بسيطة تنطلق منها فكرة التجارة.
أما التجارة الإلكترونية فهي فكرة أعم وأشمل وأوسع بكثير جداً فمقوماتها تعتبر (مشترى من أى بلد – بائع من أى مكان – منصة للبيع فى أى وقت ومن أى مكان) تصل إليها فى خلال دقيقة واحدة على
الأكثر بلا مواصلات ولا مواعيد ولا عقبات
مميزات التجارة الإلكترونية
١- لاتحتاج إلي رأس مال كبير حيث يمكن إنشاء متجر إلكتروني بإيجار رمزى أو مجانى أحياناً، ومن ناحية تكلفة العمالة فهي أيضا أقل من المتجر التقليدي لأن المتجر الإلكتروني يدير نفسه بالكامل من موظفين وكاشيرات ومحصلين ومحاسبين فهو يعمل كمؤسسه كامله علي مدار اليوم وبلا مرتب.
مرتبط: كيفية إنشاء المتاجر الإلكترونية
٢- بيع وشراء المنتجات أو الخدمات أو المعلومات غير مقيد بمكان أو زمان محدد، فيمكن البيع والشراء طوال اليوم بدلاً من مدة محددة في اليوم.
٣- منصات التجارة الإلكترونية غير مقيدة كذلك بإطار أو مساحة محددة، فيمكن عرض آلاف المنتجات أو الخدمات في مكان واحد وبلا مشقة.
٤- سهولة إنشاء منصات البيع والشراء ويتمثل ذلك في خطوات محدودة مثل رفع للصور وتحديد لبيانات المنتج، تحديد الأسعار وطرق الشحن المتعددة.
وأخيرا تحديد وسيلة الدفع المناسبة، كل ذلك في وقت لايذكر وأنت جالس فى بيتك تدير الأمر بكل حرية وأمان بل وتنافس على الأسواق العالمية!
وأنت أيضاً ايها المشترى بكبسة زر من هاتفك المحمول أو جهاز الحاسوب الخاص بك يمكنك تصفح آلاف المنتجات والبدائل عبر شبكة الإنترنت واختيار ما يناسبك، وتحديد طرق الدفع والشحن التى تناسبك بلا أدنى تعب ولا تكلفة في الوقت والجهد
٥- سهولة المنافسة في هذا المجال ‘التجارة الإلكترونية‘ حيث تقل نسبة الفساد الموجودة في التجارة التقليدية والتي قد تتمثل في الإحتكار بصوره لصالح فئة معينة من المجتمع، ومن المعلوم أن إزدياد المنافسة في التجارة بشكل عام دائماً ما يكون في صالح المستهلك.
لكن! ليس هذا كل شىء وليست الأمور بتلك البساطة فهناك أيضاً عقبات تواجه كلاً من البائع والمشترى في التجارة الإلكترونية، وهي ليست مستحيلة الحل ولا معقدة وهي عيوب تقنية منها مايرتبط بسلوك المستخدم ومنها ما يرتبط بأنظمة الدول
عيوب التجارة الالكترونية
١- فلسفة وثقافة التجارة غير منتشرة فى الوطن العربى فكم منا يعلم ماهي التجارة الإلكترونية وكيف يكون البيع والشراء عبر شبكة الإنترنت؟
وكم منا يمتلك وسيلة دفع كالبطاقات البنكية أو حسابات علي البنوك الإلكترونية؟ وكم منا يعلم كيف يختار وسيلة الشحن المناسبة حتي يضمن وصول المنتج وبكلفة ليست بالعالية؟
٢- فكرة الحسابات البنكية الالكترونية غير واضحة نظرا لعدم وجود مؤسسه فعلية ممّكنه فى العالم العربي تربط البنوك الالكترونية بالبنوك الواقعية.
وهو ما يزيد التوتر والقلق بشأن عمليات ضخ الأموال فى التجارة الالكترونية من قبل البائع والمشترى علي حد سواء، حيث أن المشتري خصوصا لا يثق أحيانا فى وسيلة دفع المال الغير مباشرة والتى لا يضمن منها وصول المنتج له أصلاً.
واخيرا" فضلا" وليس أمرا" اذا اعجبك الموضوع برجاء عمل مشاركة والضغط على زر الاعجاب