rashed14
12-29-2013, 19:16
إجمالي الناتج المحلي (GDP) عبارة عن القيمة السوقية لكل السلع النهائية والخدمات المعترف بها بشكل محلي والتي يتم إنتاجها في دولة ما خلال فترة زمنية محددة. غالبًا ما يتم اعتبار إجمالي الناتج المحلي للفرد مؤشرًا لمستوى المعيشة في الدولة.[2] ولا يعد إجمالي الناتج المحلي للفرد مقياسًا لدخل الفرد. وبموجب النظرية الاقتصادية، يساوي إجمالي الناتج المحلي للفرد تمامًا إجمالي الدخل المحلي (GDI) للفرد. ويتعلق إجمالي الناتج المحلي بالحسابات القومية، وهي مادة في الاقتصاد الكلي. ويجب ألا يتم الخلط بين إجمالي الناتج المحلي وإجمالي الناتج القومي (GNP) الذي يخصص الإنتاج حسب الملكية.
محتويات [أظهر]
معلومات تاريخية[عدل]
تم تطوير إجمالي الناتج المحلي في بداية الأمر على يد سايمون كوزنيتس من أجل تقرير يقدم إلى الكونغرس الأمريكي في عام 1934.[3] وفي هذا التقرير، حذر كوزنيتس ضد استخدامه كمقياس للرفاهية. وبعد مؤتمر بريتون وودز في عام 1944، أصبح إجمالي الناتج القومي الأداة الرئيسية لقياس اقتصاد الدول.[4]
تحديد إجمالي الناتج القومي[عدل]
الاقتصاد
GDP PPP Per Capita IMF 2008.png
اقتصادات حسب المنطقة
أفريقيا · أمريكا الشمالية
أمريكا الجنوبية · آسيا
أوروبا · اوقيانوسيا
التصنيفات العامة
الاقتصاد الجزئي · الاقتصاد الكلي
تاريخ الفكر الاقتصادي
المنهاجية · الطرق المغايرة
التقنيات
اقتصاد رياضي · اقتصاد قياسي
التجريبي · الحسابات القومية
المجالات والمجالات الفرعية
الاقتصاد السلوكي · الثقافي · التطوري
النمو · التنمية · التاريخ
الدولي · أنظمة اقتصادية
النقدي و مالي
عام و علم اقتصاد الريع
الصحة · العمال · الاداري
المعلومات · نظرية الألعاب
منظمة صناعية · القانون
الزراعي · الموارد الطبيعية
البيئة · البيئي
الحضري · الريفي · الإقليمي · جغرافي
القوائم
الدوريات · المطبوعات
تصنيفات · المواضيع · الاقتصاديين
الأيديولوجيات الاقتصادية [أظهر]
Portal.svg بوابة الأعمال والاقتصاد
عرض · نقاش · تعديل
يمكن تحديد إجمالي الناتج القومي بثلاث طرق، كلها يجب، بشكل مبدئي، أن تعطي نفس النتيجة. وهي تتمثل في منهجية المنتج (أو المخرجات) ومنهجية الدخل ومنهجية المصروفات.
والطريقة الأكثر مباشرة بين تلك الطرق الثلاثة هي منهجية المنتج، والتي تجمع مخرجات كل فئة من فئات المشروعات للوصول إلى الإجمالي. وتعتمد منهجية المصروفات على المبدأ القائل بأن كل المنتجات يجب أن يتم شراؤها من قبل الأشخاص، وبالتالي، فإنه قيمة المنتج الإجمالي يجب أن تساوي إجمالي نفقات الأشخاص المتعلقة بشراء المنتجات. وتعتمد منهجية الدخل على المبدأ القائل بأن الدخول الخاصة بعوامل الإنتاج (أو ما يطلق عليهم "المنتجين" في اللغة العادية) يجب أن تساوي قيمة المنتجات الخاصة بهم، وهي تحدد إجمالي الناتج المحلي من خلال الوصول إلى مجموعة دخول المنتجين.[5]
مثال: منهجية المصروفات:
إجمالي الناتج المحلي = الاستهلاك الخاص + إجمالي الاستثمار + الإنفاق الحكومي + (الصادرات - الواردات)، أو
إجمالي الناتج القومي = C + I + G + \ اليسار( X - M \ اليمين )
ملاحظة: "إجمالي" تعني أن إجمالي الناتج القومي يقيس الإنتاج بغض النظر عن الاستخدامات المتنوعة التي يمكن أن يتم وضع هذا الاستخدام بها. ويمكن استخدام الإنتاج من أجل الاستهلاك المباشر، أو من أجل الاستثمار في أصول أو مخزونات ثابتة جديدة، أو من أجل استبدال الأصول الثابتة التي يتم إهلاكها.
الناتج المحلي الإجمالي مقابل الناتج القومي[عدل]
الناتج المحلي الإجمالي يمكن أن يتعارض مع الناتج القومي الإجمالي أو الدخل الإجمالي القومي. الفرق هو أن الناتج المحلي الإجمالي يحدد نطاقه وفقاً موقع، بينما الناتج القومي الإجمالي يحدد نطاقه وفقاَ للملكية. بشكل عالمي، الناتج المحلي الإجمالي العالمي هو نفسه الناتج القومي الإجمالي العالمي
الناتج المحلي الإجمالي هو المنتج داخل حدود الدولة، الناتج القومي الإجمالي هو المنتج بواسطة المنشئات التي يملكها مواطنون دولة ما. الناتج المحلي الإجمالي يساوي الناتج القومي الإجمالي إذا كانت كل المنشئات في الدولة يمكلها مواطنون الدولة نفسها وهؤلاء المواطنون لايمكلون أي المنشئات في دول أخرى. عملياً، الملكيات الأجنبية تجعل الناتج الملي الإجمالي والناتج القومي الإجمالي غير متطابقان. الإنتاج داخل حدود الدولة بواسطة منشأة يملكها شخص من خارج الدولة، يحسب في الناتج المحلي الإجمالي وليس في الناتج القومي الإجمالي. وعلى الكرف الآخر، اإنتاج منشأة ما في دولة أخرى لكن المنشأة مملوكة بواسكة أحد المواطينين يحسب الإنتاج في الناتج القومي الإجمالي وليس في الناتج المحلي الإجمالي.
لنأخذ الولايات المتحدة كمثال، الناتج القومي الإجمالي لها هو قيمة المنتج بواسطة منشئات يملكها أمريكيون بغض النظر عن مكانها. وبالمثل إذا الدولة زادت دينها وأصبحت تنفق الكثير من دخلها في هذا الدين سينعكس بإنخفاض الدخل القومي الإجمالي وليس إنخفاض الناتج المحلي الإجمالي. أيضا، إذا الدولة باعت المصادر الطبيعية لمنشئات خارج الدولة هذا سؤثر بإنخفاض الدخل القومي الإجمالي وليس إنخفاض الناتج المحلي الإجمالي. هذا يجعل الناتج المحلي الإجمالي مميز للسياسيين في الدول التي يقل حجم دينها وتزيد أصولها.
الدخل القومي الإجمالي يساوي الناتج المحلي الإجمالي زائداً الدخل المستلم في بقية العالم ناقصاً الدخل المدفوع لبقية العالم[6]. في عام 1991 الولايات المتحدة غيرت من إستخدام الناتج القومي الإجمالي كمقياس رئيسي للإنتاج[7].
مستوى المعيشة والناتج المحلي الإجمالي[عدل]
الناتج المحلي الإجمالي ليس مقياساً لمستوى المعيشة في الإقتصاد، مع ذلك يستخدم عادة كمقياس لمستوى المعيشة، والسبب ان كل المواطنين يستفيدون من زيادة الإنتاج في دولتهم. وأيضاً الناتج المحلي الإجمالي للفرد ليس مقياساً للدخل الفردي. الناتج المحي الإجمالي ممكن أن يزيد مع إن الدخل الحقيقي للأغلبية ينخفض. أهم ميزة في الناتج المحلي الإجمالي للفرد كمؤشر لمستوى المعيشة هو أنه يقيس بشكل متكرر، واسع وثابت. يقيس بشكل متكرر في أغلب الدول التي تعطي بيانات عن الدخل المحلي الإجمالي بشكل ربع سنوي، حتى يمكن ملاحظة التغييرات والتوجهات بسرعة. ويقيس بشكل أكبر بسبب أن مقياس الناتج المحلي الإجمالي متوفر تقريباً لكل دول العالم، ليسمح بالمقارنة. ويقيس بشكل ثابت بسبب إن التعريف الخاص بالناتج المحلي الإجمالي ثابت نوعاً ما في الدول.
أهم سلبية هي أنه لايقيس مستوى المعيشة. الناتج المحلي الإجمالي يتجه أن يكون مقياساً لحركات الإقتصاد المحلي إجمالاً – كنظرية مستقلة الحجة في إستخدام الناتج المحلي الإجمالي كبديل لمقياس المعيشة أنه ليس مؤشراً جيداً للمستوى المطلق لمستوى المعيشة، لكن مستوى المعيشة يتجه مع الناتج القومي المحلي للفرد، لذلك التغيير في مستوى المعيشة يمكن حسابة ببساطة من خلال التغيير في الناتج المحلي الإجمالي.
العوامل الخارجية[عدل]
الناتج المحلي الإجمالي يستخدم بشكل واسع من الإقتصاديين لقياس التباطوء الإقتصادي والتعافي بعده والقدرة النقدية للإقتصاد لمعالجة العوامل الخارجية. لم يقصد به أن يقيس العوامل الخارجية. وهو يقوم كمقياس متري لمستوى المعيشة الاسمي وهو ليس معدل حسب تكلفة المعيشة في المنطقة. الناتج المحلي الإجمالي هو مقياس محايد يوضح بتجرد قدرة الإقتصاد العامة على الدفع للعوامل الخارجية مثل الإهتمامات الإجتماعية والبيئية.[8] أمثلة على العومل الخارجية:
توزيع الثروة – الناتج المحلي الإجمالي لايحسب الفرق في الدخل بين المجموعات الديموغافية المختلفة.
المعاملات خارج السوق – الناتج المحلي الإجمالي يستثني الأنشطة التي لا تتم خلال السوق، مثل الإنتاج المنزلي و الخدمات التطوعية. كنتيجة الناتج المحلي الإجمالي مقلل القيمة. الأعمال الغير مدفوعة على البرامج المجانية والمفتوحة المصدر (مثل لينكس) لايتم إحتسابها في الناتج المحلي.
الأقتصادي السفلي – الناتج المحلي الإجمالي الرسمي يقدر عدم إحتساب الإقتصاد السفلي والسوق السوداء، في أي عمليات تضيف للإنتاج، مثل التجارة غير النظامية وإنشطة تجنب الضرائب، غير مسجلة، متسببة في تقليل قيمة الناتج المحلي الإجمالي.
قيمة الأصول – الناتج المحلي الإجمالي لايأخذ في الحسبان قيمة الأصول في الإقتصاد. وهذا يشابه تجاهل ميزانية شركة كاملة والحكم عليها عن طريق قائمة الدخل فقط.
الإقتصاد غير المالي – الناتج المحلي الإجمالي يهمل الإقتصاد الذي لايلعب المال دورا فيه، مؤثراً بالتالي على دقة الناتج المحلي الإجمالي. على سبيل المثال، في الدول التي يحدث فيها عمليات تجارية مهمة بشكل غير رسمي، أجزاء من الأقتصاد المحلي صعبة التسجيل. المقايضة يمكن أن تكون بارزة أكثر من أستخدام المال، وحتى في الخدمات (لقد ساعدتك في بناء منزلك قبل عشرة سنوات، ساعدني الأن)
إنتاج الكفاف - الناتج المحلي الإجمالي أيضا يهمل إنتاج الكفاف وهو محاولة مجموعة ما إنتاج منتجات في فترة معينة بحيث لا تزيد ما يجب أن يستهلكوه في تلك الفترة لكي يبقوا على قيد الحياة.
تطوير الجودة وإدراج منتجات جديدة – بدون تعديلات الجودة والمنتجات الجديدة، الناتج المحلي الإجمالي يقلل من النمو الإقتصادي الفعلي. على سبيل المثال، على الرغم من أن الحاسبات اليوم أرخص وأقوى من حاسبات الماضي، الناتج القومي الإجمالي يتعامل معها كنفس المنتج بحساب القيمة المالية فقط. إستحداث منتجات جديدة أيضاً هو شيء صعب القياس بدقة ولايعكس على الناتج المحلي الإجمالي على الرغم من حقيقة أنها ممكن أن ترفع مستوى المعيشة.
مايتم إنتاجه- الناتج المحلي الإجمالي يحسب العمل المنتج وليس إجمالي النواتج في إصلاح الأضرار. على سبيل المثال، إادرة البناء بعد الكوارث الطبيعية أو الحرب يمكن أن تنتج كمية ملحوظة من النشاط الإقتصادي تأثر على الناتج المحلي الإجمالي. القيمة الإثتصادية الرعاية الطبية هو مثال كلاسيكي – يمكن أن ترفع الناتج المحلي الإجمالي إذا مرض الكثر من الناس وتلقوا علاجاً غالياً، لكنه وضع غير محبب. تقدير الأقتصاديات البديلة مثل مسوى المعيشة أو الدخل التقديري للفرد يحاول أن يقيس إنسانية النشاط الإقتصادي.
إستدامة النمو – الناتج المحلي الإجمالي هو مقياس للأنشطة الإقتصادية تاريخياً وليس ضرورياً توقع. دولة حققت ناتج محلي إجمالي عالي من إستخدام للمصادر الطبيعية أو بسوء توزيع الإستثمار.
الناتج المحلي الإجمالي الإسمي لايقيس التغيير في القوى الشرائية أو تكلفة المعيشة في المنطقة، لذلك عندما يقل الناتج المحلي الإجمالي عبر الزمن، نموه ممكن أن يتغير بشكل كبير إعتماداً على سلة البضائع المستخدمة والحصص النسبية المستخدمة لتقليل رقم الناتج المحلي الإجمالي.
المقارنات بين الدول في الناتج المحلي الإجمالي يمكن أن تكون غير دقيقة لأنها لا تأخذ في الحسبان الفوارق المحلية في جودة المنتجات، وحتى عند تعديلها للقوة الشرائية.
محتويات [أظهر]
معلومات تاريخية[عدل]
تم تطوير إجمالي الناتج المحلي في بداية الأمر على يد سايمون كوزنيتس من أجل تقرير يقدم إلى الكونغرس الأمريكي في عام 1934.[3] وفي هذا التقرير، حذر كوزنيتس ضد استخدامه كمقياس للرفاهية. وبعد مؤتمر بريتون وودز في عام 1944، أصبح إجمالي الناتج القومي الأداة الرئيسية لقياس اقتصاد الدول.[4]
تحديد إجمالي الناتج القومي[عدل]
الاقتصاد
GDP PPP Per Capita IMF 2008.png
اقتصادات حسب المنطقة
أفريقيا · أمريكا الشمالية
أمريكا الجنوبية · آسيا
أوروبا · اوقيانوسيا
التصنيفات العامة
الاقتصاد الجزئي · الاقتصاد الكلي
تاريخ الفكر الاقتصادي
المنهاجية · الطرق المغايرة
التقنيات
اقتصاد رياضي · اقتصاد قياسي
التجريبي · الحسابات القومية
المجالات والمجالات الفرعية
الاقتصاد السلوكي · الثقافي · التطوري
النمو · التنمية · التاريخ
الدولي · أنظمة اقتصادية
النقدي و مالي
عام و علم اقتصاد الريع
الصحة · العمال · الاداري
المعلومات · نظرية الألعاب
منظمة صناعية · القانون
الزراعي · الموارد الطبيعية
البيئة · البيئي
الحضري · الريفي · الإقليمي · جغرافي
القوائم
الدوريات · المطبوعات
تصنيفات · المواضيع · الاقتصاديين
الأيديولوجيات الاقتصادية [أظهر]
Portal.svg بوابة الأعمال والاقتصاد
عرض · نقاش · تعديل
يمكن تحديد إجمالي الناتج القومي بثلاث طرق، كلها يجب، بشكل مبدئي، أن تعطي نفس النتيجة. وهي تتمثل في منهجية المنتج (أو المخرجات) ومنهجية الدخل ومنهجية المصروفات.
والطريقة الأكثر مباشرة بين تلك الطرق الثلاثة هي منهجية المنتج، والتي تجمع مخرجات كل فئة من فئات المشروعات للوصول إلى الإجمالي. وتعتمد منهجية المصروفات على المبدأ القائل بأن كل المنتجات يجب أن يتم شراؤها من قبل الأشخاص، وبالتالي، فإنه قيمة المنتج الإجمالي يجب أن تساوي إجمالي نفقات الأشخاص المتعلقة بشراء المنتجات. وتعتمد منهجية الدخل على المبدأ القائل بأن الدخول الخاصة بعوامل الإنتاج (أو ما يطلق عليهم "المنتجين" في اللغة العادية) يجب أن تساوي قيمة المنتجات الخاصة بهم، وهي تحدد إجمالي الناتج المحلي من خلال الوصول إلى مجموعة دخول المنتجين.[5]
مثال: منهجية المصروفات:
إجمالي الناتج المحلي = الاستهلاك الخاص + إجمالي الاستثمار + الإنفاق الحكومي + (الصادرات - الواردات)، أو
إجمالي الناتج القومي = C + I + G + \ اليسار( X - M \ اليمين )
ملاحظة: "إجمالي" تعني أن إجمالي الناتج القومي يقيس الإنتاج بغض النظر عن الاستخدامات المتنوعة التي يمكن أن يتم وضع هذا الاستخدام بها. ويمكن استخدام الإنتاج من أجل الاستهلاك المباشر، أو من أجل الاستثمار في أصول أو مخزونات ثابتة جديدة، أو من أجل استبدال الأصول الثابتة التي يتم إهلاكها.
الناتج المحلي الإجمالي مقابل الناتج القومي[عدل]
الناتج المحلي الإجمالي يمكن أن يتعارض مع الناتج القومي الإجمالي أو الدخل الإجمالي القومي. الفرق هو أن الناتج المحلي الإجمالي يحدد نطاقه وفقاً موقع، بينما الناتج القومي الإجمالي يحدد نطاقه وفقاَ للملكية. بشكل عالمي، الناتج المحلي الإجمالي العالمي هو نفسه الناتج القومي الإجمالي العالمي
الناتج المحلي الإجمالي هو المنتج داخل حدود الدولة، الناتج القومي الإجمالي هو المنتج بواسطة المنشئات التي يملكها مواطنون دولة ما. الناتج المحلي الإجمالي يساوي الناتج القومي الإجمالي إذا كانت كل المنشئات في الدولة يمكلها مواطنون الدولة نفسها وهؤلاء المواطنون لايمكلون أي المنشئات في دول أخرى. عملياً، الملكيات الأجنبية تجعل الناتج الملي الإجمالي والناتج القومي الإجمالي غير متطابقان. الإنتاج داخل حدود الدولة بواسطة منشأة يملكها شخص من خارج الدولة، يحسب في الناتج المحلي الإجمالي وليس في الناتج القومي الإجمالي. وعلى الكرف الآخر، اإنتاج منشأة ما في دولة أخرى لكن المنشأة مملوكة بواسكة أحد المواطينين يحسب الإنتاج في الناتج القومي الإجمالي وليس في الناتج المحلي الإجمالي.
لنأخذ الولايات المتحدة كمثال، الناتج القومي الإجمالي لها هو قيمة المنتج بواسطة منشئات يملكها أمريكيون بغض النظر عن مكانها. وبالمثل إذا الدولة زادت دينها وأصبحت تنفق الكثير من دخلها في هذا الدين سينعكس بإنخفاض الدخل القومي الإجمالي وليس إنخفاض الناتج المحلي الإجمالي. أيضا، إذا الدولة باعت المصادر الطبيعية لمنشئات خارج الدولة هذا سؤثر بإنخفاض الدخل القومي الإجمالي وليس إنخفاض الناتج المحلي الإجمالي. هذا يجعل الناتج المحلي الإجمالي مميز للسياسيين في الدول التي يقل حجم دينها وتزيد أصولها.
الدخل القومي الإجمالي يساوي الناتج المحلي الإجمالي زائداً الدخل المستلم في بقية العالم ناقصاً الدخل المدفوع لبقية العالم[6]. في عام 1991 الولايات المتحدة غيرت من إستخدام الناتج القومي الإجمالي كمقياس رئيسي للإنتاج[7].
مستوى المعيشة والناتج المحلي الإجمالي[عدل]
الناتج المحلي الإجمالي ليس مقياساً لمستوى المعيشة في الإقتصاد، مع ذلك يستخدم عادة كمقياس لمستوى المعيشة، والسبب ان كل المواطنين يستفيدون من زيادة الإنتاج في دولتهم. وأيضاً الناتج المحلي الإجمالي للفرد ليس مقياساً للدخل الفردي. الناتج المحي الإجمالي ممكن أن يزيد مع إن الدخل الحقيقي للأغلبية ينخفض. أهم ميزة في الناتج المحلي الإجمالي للفرد كمؤشر لمستوى المعيشة هو أنه يقيس بشكل متكرر، واسع وثابت. يقيس بشكل متكرر في أغلب الدول التي تعطي بيانات عن الدخل المحلي الإجمالي بشكل ربع سنوي، حتى يمكن ملاحظة التغييرات والتوجهات بسرعة. ويقيس بشكل أكبر بسبب أن مقياس الناتج المحلي الإجمالي متوفر تقريباً لكل دول العالم، ليسمح بالمقارنة. ويقيس بشكل ثابت بسبب إن التعريف الخاص بالناتج المحلي الإجمالي ثابت نوعاً ما في الدول.
أهم سلبية هي أنه لايقيس مستوى المعيشة. الناتج المحلي الإجمالي يتجه أن يكون مقياساً لحركات الإقتصاد المحلي إجمالاً – كنظرية مستقلة الحجة في إستخدام الناتج المحلي الإجمالي كبديل لمقياس المعيشة أنه ليس مؤشراً جيداً للمستوى المطلق لمستوى المعيشة، لكن مستوى المعيشة يتجه مع الناتج القومي المحلي للفرد، لذلك التغيير في مستوى المعيشة يمكن حسابة ببساطة من خلال التغيير في الناتج المحلي الإجمالي.
العوامل الخارجية[عدل]
الناتج المحلي الإجمالي يستخدم بشكل واسع من الإقتصاديين لقياس التباطوء الإقتصادي والتعافي بعده والقدرة النقدية للإقتصاد لمعالجة العوامل الخارجية. لم يقصد به أن يقيس العوامل الخارجية. وهو يقوم كمقياس متري لمستوى المعيشة الاسمي وهو ليس معدل حسب تكلفة المعيشة في المنطقة. الناتج المحلي الإجمالي هو مقياس محايد يوضح بتجرد قدرة الإقتصاد العامة على الدفع للعوامل الخارجية مثل الإهتمامات الإجتماعية والبيئية.[8] أمثلة على العومل الخارجية:
توزيع الثروة – الناتج المحلي الإجمالي لايحسب الفرق في الدخل بين المجموعات الديموغافية المختلفة.
المعاملات خارج السوق – الناتج المحلي الإجمالي يستثني الأنشطة التي لا تتم خلال السوق، مثل الإنتاج المنزلي و الخدمات التطوعية. كنتيجة الناتج المحلي الإجمالي مقلل القيمة. الأعمال الغير مدفوعة على البرامج المجانية والمفتوحة المصدر (مثل لينكس) لايتم إحتسابها في الناتج المحلي.
الأقتصادي السفلي – الناتج المحلي الإجمالي الرسمي يقدر عدم إحتساب الإقتصاد السفلي والسوق السوداء، في أي عمليات تضيف للإنتاج، مثل التجارة غير النظامية وإنشطة تجنب الضرائب، غير مسجلة، متسببة في تقليل قيمة الناتج المحلي الإجمالي.
قيمة الأصول – الناتج المحلي الإجمالي لايأخذ في الحسبان قيمة الأصول في الإقتصاد. وهذا يشابه تجاهل ميزانية شركة كاملة والحكم عليها عن طريق قائمة الدخل فقط.
الإقتصاد غير المالي – الناتج المحلي الإجمالي يهمل الإقتصاد الذي لايلعب المال دورا فيه، مؤثراً بالتالي على دقة الناتج المحلي الإجمالي. على سبيل المثال، في الدول التي يحدث فيها عمليات تجارية مهمة بشكل غير رسمي، أجزاء من الأقتصاد المحلي صعبة التسجيل. المقايضة يمكن أن تكون بارزة أكثر من أستخدام المال، وحتى في الخدمات (لقد ساعدتك في بناء منزلك قبل عشرة سنوات، ساعدني الأن)
إنتاج الكفاف - الناتج المحلي الإجمالي أيضا يهمل إنتاج الكفاف وهو محاولة مجموعة ما إنتاج منتجات في فترة معينة بحيث لا تزيد ما يجب أن يستهلكوه في تلك الفترة لكي يبقوا على قيد الحياة.
تطوير الجودة وإدراج منتجات جديدة – بدون تعديلات الجودة والمنتجات الجديدة، الناتج المحلي الإجمالي يقلل من النمو الإقتصادي الفعلي. على سبيل المثال، على الرغم من أن الحاسبات اليوم أرخص وأقوى من حاسبات الماضي، الناتج القومي الإجمالي يتعامل معها كنفس المنتج بحساب القيمة المالية فقط. إستحداث منتجات جديدة أيضاً هو شيء صعب القياس بدقة ولايعكس على الناتج المحلي الإجمالي على الرغم من حقيقة أنها ممكن أن ترفع مستوى المعيشة.
مايتم إنتاجه- الناتج المحلي الإجمالي يحسب العمل المنتج وليس إجمالي النواتج في إصلاح الأضرار. على سبيل المثال، إادرة البناء بعد الكوارث الطبيعية أو الحرب يمكن أن تنتج كمية ملحوظة من النشاط الإقتصادي تأثر على الناتج المحلي الإجمالي. القيمة الإثتصادية الرعاية الطبية هو مثال كلاسيكي – يمكن أن ترفع الناتج المحلي الإجمالي إذا مرض الكثر من الناس وتلقوا علاجاً غالياً، لكنه وضع غير محبب. تقدير الأقتصاديات البديلة مثل مسوى المعيشة أو الدخل التقديري للفرد يحاول أن يقيس إنسانية النشاط الإقتصادي.
إستدامة النمو – الناتج المحلي الإجمالي هو مقياس للأنشطة الإقتصادية تاريخياً وليس ضرورياً توقع. دولة حققت ناتج محلي إجمالي عالي من إستخدام للمصادر الطبيعية أو بسوء توزيع الإستثمار.
الناتج المحلي الإجمالي الإسمي لايقيس التغيير في القوى الشرائية أو تكلفة المعيشة في المنطقة، لذلك عندما يقل الناتج المحلي الإجمالي عبر الزمن، نموه ممكن أن يتغير بشكل كبير إعتماداً على سلة البضائع المستخدمة والحصص النسبية المستخدمة لتقليل رقم الناتج المحلي الإجمالي.
المقارنات بين الدول في الناتج المحلي الإجمالي يمكن أن تكون غير دقيقة لأنها لا تأخذ في الحسبان الفوارق المحلية في جودة المنتجات، وحتى عند تعديلها للقوة الشرائية.