PDA

View Full Version : أوريغامي



tohamy4
04-11-2020, 23:37
https://forex-arabic.com/customavatars/1312265528.jpg

فن طي الورق أو الأوريغامي أو الأوريغامي (باليابانية: 折り紙) من (أوري-Ori) ومعناه (الطي) و(الغامي-kami) معناه الورق، هو فن طي الورق والذي كثيراً ما يرتبط بالثقافة اليابانية. الاستخدام الحديث لكلمة «أوريغامي» هي كمصطلح شامل لجميع ممارسات الطي بغض النظر عن ثقافتها الأصلي، الهدف منها هو تحويل ورقة مسطحة إلى الشكل النهائي من خلال تقنيات النحت والطي. لا يشجع ممارسو الأوريغامي استخدام القص واللصق أو عمل أي علامات على الورق عامة. يستخدم حريفو الورق الأوريغامي غالباً الكلمة اليابانية الكيريغامي للإشارة إلى التصميم الذي يستخدم القص، على الرغم من أن القص هو سمة من سمات الصناعات الورقية الصينية.

يمكن جمع عدد قليل من طيات الأوريغامي الأساسية بطرق مختلفة لصنع تصاميم معقدة، ويعد طائر الكركي أحد أكثر الأشكال شهرة في فن طي الورق الياباني. بشكل عام، هذه النماذج تبدأ بورقة مربعة والتي يمكن أن تكون جوانبها بألوان وأشكال وأنماط مختلفة، يعتبر الأوريغامي الياباني والذي تم ممارسته منذ عصر الإيدو (1603 - 1867) أقل صرامة في هذه القوانين، وأحياناً يستخدم قص الورق أو يبدأ بورقة ليست مربعة، تستخدم مبادئ الأوريغامي أيضاً في التعبئة والتغليف وبعض التطبيقات الهندسية الأخرى وأيضاً في الفضاء حيث تستخدمها وكالة ناسا الأمريكية في صنع المركبات الفضائية.
التاريخ

نشأت تقاليد طي ورق متميزة في أوروبا والصين واليابان والتي لم يتم توثيقها غالباً بشكل جيد من قبل المؤرخين، وكان يبدو في معظمها أنها كانت منفصلة حتى القرن العشرين.في الصين، تشمل الجنازات التقليدية غالباً حرق ورقة مطوية والتي تمثل قطعة من الذهب. يعود تاريخ ممارسة حرق الورق الممثل بدلاً من الخشب أو الطين المقلد إلى أسرة السونغ (905-1125 ق.م)، على الرغم من أنه لايعرف الكثير عنها. تم حظر ممارسات الجنائز التقليدية خلال الثورة الثقافية الصينية، لذلك معظم ما نعرفه عن طي الأوراق الصيني يأتي من استمرار هذه الممارسات في العصر الحديث في تايوان.

في اليابان، أقدم إشارة لا لبس فيها لنموذج من الورق في قصيدة قصيرة لإيهارا سايكاكو Ihara Saikaku في عام 1680 والتي يذكر فيها تصميم الفراشة التقليدية المستخدمة أثناء حفلات الزفاف الشنتوية. شغل الطي بعض الوظائف الاحتفالية في فترة إيدو الثقافية اليابانية، كانت (النوشي-noshi) تعلق على الهدايا والتي تشبه غلى حد كبير بطاقات المعايدة المستخدمة اليوم. وتطورت هذه إلى شكل من أشكال الترفيه، وأول كتابين تعليميين نشرا في اليابان كانا ترفيهيين.

في أوروبا، كان هناك نوع متطور من طي المناديل والذي ازدهر خلال القرنين 17 و18. بعد هذه الفترة قل هذا النوع ونسي معظمه، ونسب المؤرخ جوان سالاس Joan Sallas ذلك إلى بداية الخزف الذي حل محل طي المناديل المعقد باعتباره رمزاً لمكانة النبلاء على مائدة العشاء، ومع ذلك، بعض التقنيات والقواعد المرتبطة بهذا التقليد واصلت لتكون جزءاً من الثقافة الأوروبية. كان الطي جزءً كبيراً من طريقة فريدريك فوربس Friedrich Froebel ، والتصاميم التي نشرت والتي لها علاقة مع منهجه مشابهة في الأسلوب لطي المناديل