sososammor
12-30-2013, 03:25
ينتظر الإقليم الآسيوي أسبوع اقتصادي هادىء إلى حد كبير باستثناء صدور بيانات مؤشر hsbc لمدراء المشتريات الصناعي في الصين لشهر كانون الأول.
حيث من المنتظر صدور بيانات hsbc لمدراء المشتريات الصناعي في الصين لشهر كانون الأول، علماً بأن القراءة السابقة سجلت ارتفاع بمستوى 50.8 و التي من المتوقع ان تستمر في تحقيق قراءة إيجابية فوق حاجز 50
هذا في ظل استعادة الصين ثاني الاقتصاديات العالمية زخمها الاقتصادي في الفترة الماضية، و اقتراب تحقيق هدف التضخم لعام 2013 عند 7.5%. الأمر الذي يشكل طمأنينة كبيرة لدى الحكومة الصينية خلال هذه الفترة.
خصوصاً في ظل بداية تفرغ قادة الصين للعمليات الإصلاحية الاققتصادية الغير مسبوقة منذ العام 1990 بإعطاء الأسواق مساحة أكبر و تقليل السيطرة على أسعار الفائدة. و العمل على تحرير اليوان الصيني و دفعه للمنافسة عالمياً.
في غضون ذلك لاحظنا مؤخراً تذبذب كبير في الأسواق الصينية و خصوصاً على صعيد الفائدة بين البنوك التي ارتفعت جراء أسوأ أزمة سيولة منذ حزيران. حيث لم تنجح محاولات البنك المركزي الصيني بضخ أموال لضبط إيقاع الأسواق على الرغم من أنها اعتدلت بعدها نوعاً ما.
من جهة أخرى لاحظنا تنافس البنوك الصينية في الآونة الأخيرة محاولات التنافس لجذب المستثمرين لإبقاء ودائعهم لفترة أطول، خصوصاً في هذه الفترة فترة الأعياد في محاولة للحفاظ على مستويات السيلولة بشكل معتدل.
على المقابل من المتوقع أن تحرز القراءة المبدئية لمدراء المشتريات الصناعي قراءة إيجابية في انتظار القراءة الرسيمة، أيضاً سنشهد الأسبوع المقبل عودة الأسواق للعمل مرة أخرى بعد توقف فترة الأعياد و انتظار رد الفعل الذي قد يمتد للبيانات الأمريكية الإيجابية المتمثلة في تراجع طلبات الإعانة التي دعمت إلى جانب نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثالث فكرة استمرار تعافي أكبر الاقتصاديات العالمية.
حيث من المنتظر صدور بيانات hsbc لمدراء المشتريات الصناعي في الصين لشهر كانون الأول، علماً بأن القراءة السابقة سجلت ارتفاع بمستوى 50.8 و التي من المتوقع ان تستمر في تحقيق قراءة إيجابية فوق حاجز 50
هذا في ظل استعادة الصين ثاني الاقتصاديات العالمية زخمها الاقتصادي في الفترة الماضية، و اقتراب تحقيق هدف التضخم لعام 2013 عند 7.5%. الأمر الذي يشكل طمأنينة كبيرة لدى الحكومة الصينية خلال هذه الفترة.
خصوصاً في ظل بداية تفرغ قادة الصين للعمليات الإصلاحية الاققتصادية الغير مسبوقة منذ العام 1990 بإعطاء الأسواق مساحة أكبر و تقليل السيطرة على أسعار الفائدة. و العمل على تحرير اليوان الصيني و دفعه للمنافسة عالمياً.
في غضون ذلك لاحظنا مؤخراً تذبذب كبير في الأسواق الصينية و خصوصاً على صعيد الفائدة بين البنوك التي ارتفعت جراء أسوأ أزمة سيولة منذ حزيران. حيث لم تنجح محاولات البنك المركزي الصيني بضخ أموال لضبط إيقاع الأسواق على الرغم من أنها اعتدلت بعدها نوعاً ما.
من جهة أخرى لاحظنا تنافس البنوك الصينية في الآونة الأخيرة محاولات التنافس لجذب المستثمرين لإبقاء ودائعهم لفترة أطول، خصوصاً في هذه الفترة فترة الأعياد في محاولة للحفاظ على مستويات السيلولة بشكل معتدل.
على المقابل من المتوقع أن تحرز القراءة المبدئية لمدراء المشتريات الصناعي قراءة إيجابية في انتظار القراءة الرسيمة، أيضاً سنشهد الأسبوع المقبل عودة الأسواق للعمل مرة أخرى بعد توقف فترة الأعياد و انتظار رد الفعل الذي قد يمتد للبيانات الأمريكية الإيجابية المتمثلة في تراجع طلبات الإعانة التي دعمت إلى جانب نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثالث فكرة استمرار تعافي أكبر الاقتصاديات العالمية.