sososammor
12-30-2013, 04:14
فشل مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس تحركات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية في الإستمرار بالصعود هذا الأسبوع على الرغم من الأرقام الإقتصادية من الولايات المتحدة التي جاءت إيجابية، في الوقت الذي واجه المؤشر ضغطا سلبيا من عمليات جني الأرباح بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ سبعة أشهر ونصف وبسبب إرتداد اليورو إلى أعلى.
يفضل المستثمرون بيع الدولار لجني الأرباح بعد موجة الصعود الأخيرة التي جاءت بسبب التقارير الإيجابية، والتي تعطي أدلة على أن الإقتصاد الأمريكي يستجمع العزم على الرغم من تخفيضات الإنفاق ورفع الضرائب.
من ناحية أخرى، ارتد اليورو بعد أن ناقش زعماء الإتحاد الأوروبي يوم الأمس خيار تغيير إستراتيجيتهم لمواجهة أزمة الديون من تدابير التقشف، بهدف تعزيز النمو وتخفيف الارتفاع في البطالة قبل إجتماع وزراء مالية منطقة اليورو اليوم الذي سوف يعالج دفعة الإنقاذ لقبرص.
لاحقا ستكون الأعين موجهة على إصدار تقرير الإنتاج الصناعي لشهر شباط وتقرير الثقة لشهر آذار للحصول على المزيد من الأدلة حول صحة الإقتصاد الأمريكي.
النظرة التقنية:
المقارنة بين الرسم البياني اليومي والرسم البياني التقرير السابق يبين أن المؤشر قد جاء مطابقا لتحليلنا وارتفع بمقدار 200 نقطة. سنضع اليوم نفس الإطار الزمني الأسبوعي تحت المجهر التوافقي حيث نستطيع رؤية أن التصحيح الهابط الذي حصل الأمس بدأ بنقاط قليلة ما دون مستويات الإنعطاف الإحتمالية لنموذج الوطواط التوافقي الهابط وفقا للتناغم في نسب فيبوناتشي التي سيطرت على التحركات من المستويات العليا عند 84.10.
قد يتم إعادة إختبار مستويات المقاومة المحورية التي تحولت إلى دعم عند 81.45 قبل التوجه إلى الأعلى مرة اخرى حيث أن الإتجاه الرئيسي صاعد. إن نقص القراءة الحاسمة على مؤشر ماكدي قد يبطئ من التصحيح الهابط، بينما إختراق مستويات 83.45 قد يؤجل هذا التصحيح ويحول نموذج الوطواط إلى نموذج السلطعون مع أهداف أبعد من مستويات 84.10.
يفضل المستثمرون بيع الدولار لجني الأرباح بعد موجة الصعود الأخيرة التي جاءت بسبب التقارير الإيجابية، والتي تعطي أدلة على أن الإقتصاد الأمريكي يستجمع العزم على الرغم من تخفيضات الإنفاق ورفع الضرائب.
من ناحية أخرى، ارتد اليورو بعد أن ناقش زعماء الإتحاد الأوروبي يوم الأمس خيار تغيير إستراتيجيتهم لمواجهة أزمة الديون من تدابير التقشف، بهدف تعزيز النمو وتخفيف الارتفاع في البطالة قبل إجتماع وزراء مالية منطقة اليورو اليوم الذي سوف يعالج دفعة الإنقاذ لقبرص.
لاحقا ستكون الأعين موجهة على إصدار تقرير الإنتاج الصناعي لشهر شباط وتقرير الثقة لشهر آذار للحصول على المزيد من الأدلة حول صحة الإقتصاد الأمريكي.
النظرة التقنية:
المقارنة بين الرسم البياني اليومي والرسم البياني التقرير السابق يبين أن المؤشر قد جاء مطابقا لتحليلنا وارتفع بمقدار 200 نقطة. سنضع اليوم نفس الإطار الزمني الأسبوعي تحت المجهر التوافقي حيث نستطيع رؤية أن التصحيح الهابط الذي حصل الأمس بدأ بنقاط قليلة ما دون مستويات الإنعطاف الإحتمالية لنموذج الوطواط التوافقي الهابط وفقا للتناغم في نسب فيبوناتشي التي سيطرت على التحركات من المستويات العليا عند 84.10.
قد يتم إعادة إختبار مستويات المقاومة المحورية التي تحولت إلى دعم عند 81.45 قبل التوجه إلى الأعلى مرة اخرى حيث أن الإتجاه الرئيسي صاعد. إن نقص القراءة الحاسمة على مؤشر ماكدي قد يبطئ من التصحيح الهابط، بينما إختراق مستويات 83.45 قد يؤجل هذا التصحيح ويحول نموذج الوطواط إلى نموذج السلطعون مع أهداف أبعد من مستويات 84.10.