مقالة عن : نقــاط البايفـــوت ...!!

[sherif hussein]

السلام عليكم أعضاء و زاور منتدى فوركس العرب الكـــرام ،،، تحياتي لكم جميعاً

.................................................. .................................................. ...........

تعتبر نقاط البايفوت من أهم طرق دراسة تحركات السعر في التحليل الفني ويمكننا تشبيهها

بالمتوسطات المتحركة نوعاً ما، وتمتاز هذه النقاط بما يلي:

[1]إعطاء إشارة واضحة لإتجاه السعر الحالي

[2]إمكانية تحديد نقاط الدخول أو الهدف أو وقف الخسارة إعتماداً على هذه النقاط

[3]تكون مرتبطة بشكل مباشر ونفسي بالسوق لكونها متوسط لوجهة نظر المتداولين لفترة
زمنية ثابتة (غالباً تكون من يوم لغاية أسبوع)

[4]سهولة استخدامها وسرعة تطبيقها

[5]تتوافق مع أغلب معطيات السوق الآنية ومستويات الدعم والمقاومة

[6]بعكس المؤشرات الفنية بجميع أنواعها التي تعتمد على المتوسطات المتحركة بشكل أساسي مما يجعلها متأخرة
وعديمة القيمة في قرار الدخول أو تحديد نقاط دخول صحيحة غالباً، فأن البايفوت لها ميزة تماشيها مع السعر بشكل
حي ويحدث هذا غالباً في فترات التداول العادي الذي لا يحوي على أي قفزات أو تحركات سعرية كبيرة
والذي يؤثر على قرارات الدخول عند اي محلل فني


ولنفهم ذلك أكثر، نبدأ في معرفة كيفية احتساب البايفوت وهي كما يلي:

المعادلة:

( أعلى سعر لليوم السابق + سعر الأغلاق لليوم السابق + أدنى سعر لليوم السابق) ÷ 3 = البايفوت

مثال:

أعلى سعر= 1.4400 ، الإغلاق = 1.4360، أدنى سعر= 1.4300

فتكون المعادلة كما يلي:

(1.4400 + 1.4360 + 1.4300) ÷ 3 = 1.4350 ، اي أن نقطة البايفوت هي: 1.4350


بعد ذلك نأخذ السعر الحالي فنجده على سبيل المثال 1.4376 فنستنتج أن السعر الحالي هو أعلى من البايفوت مما يعني
أن الإتجاه الحالي للمدى القصير هو صاعد وأن البايفوت تعتبر نقطة دعم قوية ويفضل الشراء بشكل نظري. . أي أن نقاط
البايفوت لابد ولها ان تكون مقررة بتأكيد فني أخر منها خطوط الدعم والمقاومة وغيرها وهذا ينطبق على مستويات الدعم والمقاومة التابعة للبايفوت


الدعم والمقاومة التابعة لنقاط البايفوت

تعتبر هذه المستويات هامة جداً وخصوصاً أن لا يتم الأخذ بمستوى قوتها إلا بتأكيد أو أقرار من خلال دراسة فنية أخرى في
اقرارها كمستويات الدعم والمقاومة على طول خطوط الإتجاهات الصاعدة أو الهابطة أو مستويات فيبونانشي أو
المستويات التاريخية أو غيرها

ويمكنك التأكد من هذا بمتابعتها لفترة زمنية وملاحظة كيفية أرتباطها بالسوق بشكل مذهل


كيفية حساب مستويات المقاومة والدعم :

معادلة حساب مستويات المقاومة والدعم يتم حسابها غالباً لغاية ثلاث مقاومات ودعم متتابعة كما يلي :

مقاومة 1 = (2 × البايفوت) – أدنى سعر
دعم 1 = (2 × البايفوت) – أعلى سعر

مقاومة 2 = البايفوت + (مقاومة 1 – دعم 1)
دعم 2 = البايفوت – (مقاومة 1 – دعم 1)

مقاومة 3 = أعلى سعر + (2 × (البايفوت – أدنى سعر))
دعم 3 = أدنى سعر – (2 × (أعلى سعر – البايفوت))

[Gogo86]

وهنالك نصيحة جوهرية أخرى: لو كان مكان البيع والشراء يظهر تصاعدياً، فإن نقطة تبطل التلفيات ما دون المعدّل r1 سوف تقدم الحراسة المحتملة من التحركات السعرية الغير منتظر وقوعها. في خاتمة الموضوع، لا يبقى وسيلة تكنولوجيا في ذاك العالم تستطيع ضمان على نحو مطلق في أي اتجاه سوف يتحرك مكان البيع والشراء.

أساليب النقط المحورية

بينما أن معظم متداولي ومستثمرين فوركس يستعملون الأسلوب والكيفية القياسية (المشار إليها بالأعلى) لحساب النقطة المحورية. فإن ثمة 4 أساليب أخرى تستخدم من قبل المتداولين التقنيين اليوم. تلك الطريق هي فيبوناتشي، و دي مارك، و وودي و كاماريلا.

الكيفية القياسية وأسلوب وكيفية فيبوناتشي وودي متقاربة في الشبه من إذ المعادلات لأن كلها تأخذ أسعار ازدياد وهبوط وإقفال المدة الماضية. كاماريلا مغايرة من إذ أنها تقوم أيضا بالتنفيذ بالحسبان قيمة إطلاق المرحلة الجارية، بينما أن معادلة ديمارك تستند على الصلة بين ثمن إطلاق وثمن إقفال المدة الفائتة، ولا تأخذ بالحسبان النقطة المحورية الأساسية.

المسافة بين كل درجة ومعيار (سواءاً النقطة المحورية أو s أو r) تستند على الكيفية المستخدمة للحساب، وبذلك، فإن درجة الموافقة الموضوعة على كل معدّل تتباين من إذ الرابطة بالمعادلة. وبذلك، فإن تقديم مقدار موائم من الوزن على الميول السوقية من الممكن أن يصبح قضى عصيب فيما يتعلق للمتداولين المتخصصون والمبتدئين. تنفيذ ذاك الموضوع بالحسبان، وقفت على قدميها **tm بتحسين تخطيطية نقط محورية كأداة تعليمية والتي لا تعتمد بأسلوب مطلق على حسابات النقط المحورية لتحديد التوجهات والميول السوقية. بإستعمال المعلومات من ثلاث دلائل مستخدمة بأسلوب فضفاض – مؤشر اختلاف التقارب للمعدل المتحرك (macd) و الزخم والمعدل المتحرك – المبتغى من الوسيلة هو تم منحه الذ يتم تداوله صورة عامة شرح عن مكان البيع والشراء، بحيث يمكن له اتخاذ قرارت مدروسة أكثر.

ساهم الأمر