تحديد طبيعة شخصيتك كمتداول

[Ahmed Mansour]

تحديد طبيعة شخصيتك كمتداول هي واحدة من الأمور بالغة الأهمية إذا كنت ترغب في تكوين أسلوب حياة صحي وسعيد والأكثر أهمية مربح، أثناء العمل في سوق الفوركس تختلف السمات الشخصية من شخص لآخر وبالتالي ما قد يكون مناسباً للبعض قد لا يتلائم مع البعض الآخر هناك أيضاً بعض طرق واستراتيجيات التداول التي تحقق نتائج جيدة مع نوعية معينة من المتداولين ولكنها تفشل حين يستخدمها متداولين آخرين
الفارق الرئيسي والأكثر وضوحاً بين أنماط التداول المختلفة يرتبط أساساً بوتيرة التداول هناك متداولين تستهويهم الحركة المستمرة ويبحثون دائماً عن فعل شيء ما ولهذا يحقق هؤلاء نجاحاً عند استخدام أنظمة تداول تستند إلى فتح عدة صفقات خلال اليوم هناك نوعية أخرى لا تحبذ الانشغال بضوضاء السوق اليومية كما يقضون فترة طويلة قبل اتخاذ أي خطوة ولهذا يجد هؤلاء متعة أكثر في التداول باستراتيجيات هادئة تقتصر على فتح عدد محدود من الصفقات هناك أربعة أنواع رئيسية لشخصيات المتداولين والتي تعتمد التفرقة بينها كما ذكرنا على وتيرة أو درجة تواتر التداول

[Gogo86]

عدد كبير من الناس، على أرض الواقع جميع الناس، في أعقاب المجهود 9-5 مهنة يريدون بالاستحواذ على الثروة بأسلوب ميسرة. منذ أن صار سوق الفوركس مترابط مع تلك الفكرة الطنانة أثناء الأعوام القليلة الفائتة، يتصور الناس أن تلك الممتلكات السهلة ستأتي عن طريق تبادل الفوركس. بصرف النظر عن أن هذا غير دقيق منتشر، صحيح أن تبادل الفوركس من الممكن أن يكمل من بيتك، ولديك التمكن من شراء مئات الآلاف من الدولارات بنقرة زر واحدة. نعم، ذاك الجزء سلس. إلا أن مرة ثانية، لا ترمي أموالك في مهب الريح. من الممكن أن يكون التبادل في حاجز نفسه كلفًا سهلاً، إلا أن تقصي العوائد طول الوقت ليس سهلاً. إذ يحتاج المسألة العديد من الانضباط، ودراية واسعة بشأن المسألة، وكمًا عارمًا من التحمل من ناحية الذ يتم تداوله.

التسرع والاندفاع
ليس ثمة شك في أن التمكن من التبادل بمبالغ فلكية ضخم من الممكن أن تسبب التهييج والاندفاع لعدة المتداولين. ومع هذا، لو كان ذلك هو دافع دخولك إلى سوق الفوركس، فأنك ستتعرض لمفاجأة عظيمة جدا. من الممكن أن يكون ذلك هو التجربة الأغلى الذي حاولت تحقيقه كليا. صحيح أن رافعة الفوركس المتوفرة لسوق الفوركس تعطيك بدائل لا عاقبة لها كمتداول، غير أن المخاطرة الذي تمثله تلك البدائل هو بنفس حجم الأثارة التي ستحصل فوقها. على أرض الواقع، التهييج ليست العاطفة الوحيدة التي لا يلزم أن تقودك في عالم الفوركس. ينبغي ترك جميع المشاعر خارج “حجرة التبادل”.