hossammostafa203
04-17-2020, 15:05
https://forex-arabic.com/customavatars/1677127326.jpg
مخزونات النفط الخام الأمريكي تسجل زيادة جديدة
تعرض النفط الخام لضغوط بيعية مكثفة مرة أخرى هذا الأسبوع،
حيث تسببت حركة الأسعار في محو مكاسب الانتعاش الأخير. وذلك بعد أن ابلغت “إدارة معلومات الطاقة” عن زيادة قياسية جديدة في مخزونات الخام.
فخلال الأسبوع المنتهي في ١٠ أبريل، أفادت “إدارة معلومات الطاقة” بأن مستويات النفط الخام الأميركي قد ارتفعت بمعدل قياسي بلغ ١٩.٢ مليون برميل.
وتأتي هذه الزيادة على خلفية زيادة الأسبوع الماضي والتي كانت ١٥.٢ مليون برميل، والذي كان رقماً قياسياً في حد ذاته.
وبذلك يصل إجمالي المخزون إلى ٥٠٣.٦ مليون برميل. وهذا يزيد بنسبة ٦٪ تقريباً عن متوسط الخمس سنوات لهذا الوقت من العام.
تزايد اختلال التوازن بين العرض والطلب
أدت الزيادة التي فاقت توقعات الـ 11 مليون برميل بكثير إلى إعاقة انتعاش أسعار النفط الخام مما أدى إلى انهيار السوق مره أخرى.
وعلى الرغم من الارتفاع الأوسع نطاقاً في معنويات المجازفة على مدى الأسابيع الأخيرة،
فإن سوق النفط الخام تشهد الآن من جديد تفاوت كبير بين العرض والطلب. ويبدو أن هذا من شأنه أن يبقي على السوق في الاتجاه السلبي على المدى القريب.
تراجع الطلب على الوقود
ذكرت “إدارة معلومات الطاقة” أن عمليات الإغلاق العديدة الجارية حول العالم كانت السبب وراء انخفاض الطلب على الوقود مؤخراً، حيث انخفض الطلب بنحو ٣٠٪.
وكان الطلب على البنزين بشكل خاص قد انخفض بنسبة ٣٢٪ عن هذا الوقت من العام الماضي.
ويعود ذلك إلى انخفاض عدد الرحلات التي يُنظر إليها كنتيجة لطلبات وجوب البقاء في المنزل. وكان إجمالي المنتجات التي تم توريدها على مدى الأسابيع الأربعة الماضية،
والتي تستخدم كوكيل لقياس الطلب، قد انخفض بنسبة ١٨.٥٪ مقارنة هذا الوقت من العام الماضي.
خفض شركات التكرير لمستويات التشغيل مرة أخرى
بالنظر إلى بقية البيانات، فقد شوهدت المصافي تخفض من سعة التشغيل مرة أخرى لتصل إلى ٦٩٪ فقط من إجمالي سعة التشغيل.
وهذا المستوى هو الآن عند أدنى مستوياته منذ سبتمبر ٢٠٠٨. وعلى الصعيد الإقليمي، ارتفع مخزون النفط الخام في مركز “كوشنغ”
للتسليم في أوكلاهوما بمقدار ٥.٧ مليون برميل مرة أخرى الأسبوع الماضي. وبهذا يصل المستوى الإجمالي إلى ٥٥ مليون برميل.
وقد أشارت “إدارة معلومات الطاقة” إلى أن إجمالي السعة التخزينية هناك ٧٦ مليون برميل. وبالمعدل الحالي، يمكن أن يكون المرفق ممتلئاً بحلول منتصف مايو.
مخزونات النفط الخام الأمريكي تسجل زيادة جديدة
تعرض النفط الخام لضغوط بيعية مكثفة مرة أخرى هذا الأسبوع،
حيث تسببت حركة الأسعار في محو مكاسب الانتعاش الأخير. وذلك بعد أن ابلغت “إدارة معلومات الطاقة” عن زيادة قياسية جديدة في مخزونات الخام.
فخلال الأسبوع المنتهي في ١٠ أبريل، أفادت “إدارة معلومات الطاقة” بأن مستويات النفط الخام الأميركي قد ارتفعت بمعدل قياسي بلغ ١٩.٢ مليون برميل.
وتأتي هذه الزيادة على خلفية زيادة الأسبوع الماضي والتي كانت ١٥.٢ مليون برميل، والذي كان رقماً قياسياً في حد ذاته.
وبذلك يصل إجمالي المخزون إلى ٥٠٣.٦ مليون برميل. وهذا يزيد بنسبة ٦٪ تقريباً عن متوسط الخمس سنوات لهذا الوقت من العام.
تزايد اختلال التوازن بين العرض والطلب
أدت الزيادة التي فاقت توقعات الـ 11 مليون برميل بكثير إلى إعاقة انتعاش أسعار النفط الخام مما أدى إلى انهيار السوق مره أخرى.
وعلى الرغم من الارتفاع الأوسع نطاقاً في معنويات المجازفة على مدى الأسابيع الأخيرة،
فإن سوق النفط الخام تشهد الآن من جديد تفاوت كبير بين العرض والطلب. ويبدو أن هذا من شأنه أن يبقي على السوق في الاتجاه السلبي على المدى القريب.
تراجع الطلب على الوقود
ذكرت “إدارة معلومات الطاقة” أن عمليات الإغلاق العديدة الجارية حول العالم كانت السبب وراء انخفاض الطلب على الوقود مؤخراً، حيث انخفض الطلب بنحو ٣٠٪.
وكان الطلب على البنزين بشكل خاص قد انخفض بنسبة ٣٢٪ عن هذا الوقت من العام الماضي.
ويعود ذلك إلى انخفاض عدد الرحلات التي يُنظر إليها كنتيجة لطلبات وجوب البقاء في المنزل. وكان إجمالي المنتجات التي تم توريدها على مدى الأسابيع الأربعة الماضية،
والتي تستخدم كوكيل لقياس الطلب، قد انخفض بنسبة ١٨.٥٪ مقارنة هذا الوقت من العام الماضي.
خفض شركات التكرير لمستويات التشغيل مرة أخرى
بالنظر إلى بقية البيانات، فقد شوهدت المصافي تخفض من سعة التشغيل مرة أخرى لتصل إلى ٦٩٪ فقط من إجمالي سعة التشغيل.
وهذا المستوى هو الآن عند أدنى مستوياته منذ سبتمبر ٢٠٠٨. وعلى الصعيد الإقليمي، ارتفع مخزون النفط الخام في مركز “كوشنغ”
للتسليم في أوكلاهوما بمقدار ٥.٧ مليون برميل مرة أخرى الأسبوع الماضي. وبهذا يصل المستوى الإجمالي إلى ٥٥ مليون برميل.
وقد أشارت “إدارة معلومات الطاقة” إلى أن إجمالي السعة التخزينية هناك ٧٦ مليون برميل. وبالمعدل الحالي، يمكن أن يكون المرفق ممتلئاً بحلول منتصف مايو.