tohamy4
04-17-2020, 18:16
https://forex-arabic.com/customavatars/1328103961.jpg
سجلت إسبانيا 585 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا يوم الجمعة ارتفاعا من 551 في الليلة السابقة لكن لا تزال هذه الأرقام تقل كثيرا عن ذروة الوفيات في أبريل نيسان.
وكانت أرقام الوفيات تزيد عن 900 في كل ليلة خلال ذروة تفشي الفيروس المستجد الذي يتسبب في مرض كوفيد-19، وإسبانيا واحدة من أشد الدول تضررا بالمرض الذي يصيب الجهاز التنفسي.
ولا تتضمن أرقام يوم الجمعة حالات الوفاة التي يشتبه بأنها حدثت بسبب الفيروس حيث أكدت الحكومة الإسبانية أنها لا تحصي الحالات المشتبه بها ضمن الأعداد الإجمالية، وذلك تماشيا مع العديد من الدول الأخرى.
وكتب أنتوني تريا، عالم الأوبئة في مستشفى برشلونة وهو أيضا مستشار للحكومة، في صحيفة لا بانجوارديا يوم الجمعة "فيما يتعلق بالأوبئة، من المهم الحفاظ على معايير مشتركة بحيث يحصي الجميع بنفس الطريقة".
وقالت الحكومة إنها ستسعى إلى مواءمة عمليات جمع البيانات من 17 منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في إسبانيا، وذلك بعد أن بدأت قطالونيا في إدراج حالات الوفاة المشتبه بها بسبب فيروس كورونا يوم الأربعاء ضمن أعداد الوفيات، مما تسبب في زيادة حصيلتها بشكل كبير.
وكانت الأقاليم الإسبانية تقوم بإحصاء أرقام الإصابات والوفيات حتى تم الإعلان عن حالة تأهب وطنية لمواجهة تفشي فيروس كورونا في 14 مارس آذار لتتولى الحكومة مسؤولية جمع البيانات بشكل مركزي.
وقال مدير خدمات الطوارئ الصحية فرناندو سيمون إن البلاد تتبع إرشادات منظمة الصحة العالمية من خلال إدراج المتوفين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا فقط ضمن أعداد الضحايا على مستوى البلاد.
وبدأت إسبانيا في تخفيف إجراءات العزل الصارمة التي بدأت في فرضها في 14 مارس آذار، مما ساعد على عودة بعض قطاعات الاقتصاد، ومن بينها قطاع التصنيع، إلى العمل هذا الأسبوع.
لكن لا يزال المواطنون حبيسي بيوتهم باستثناء الخروج لشراء المستلزمات الأساسية مثل الطعام، ولا يسمح حتى للأطفال بالخروج لممارسة الرياضة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطالونيا يوم الأربعاء عن تسجيل 3224 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، مما أدى إلى زيادة حصيلتها السابقة تقريبا إلى الضعف، وذلك بعد أن أدرجت حالات الوفاة المؤكدة والمشتبه بها في دور رعاية المسنين للمرة الأولى. ولم يتم إدراج هذه الأرقام المعدلة من إقليم قطالونيا في العدد الرسمي.
سجلت إسبانيا 585 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا يوم الجمعة ارتفاعا من 551 في الليلة السابقة لكن لا تزال هذه الأرقام تقل كثيرا عن ذروة الوفيات في أبريل نيسان.
وكانت أرقام الوفيات تزيد عن 900 في كل ليلة خلال ذروة تفشي الفيروس المستجد الذي يتسبب في مرض كوفيد-19، وإسبانيا واحدة من أشد الدول تضررا بالمرض الذي يصيب الجهاز التنفسي.
ولا تتضمن أرقام يوم الجمعة حالات الوفاة التي يشتبه بأنها حدثت بسبب الفيروس حيث أكدت الحكومة الإسبانية أنها لا تحصي الحالات المشتبه بها ضمن الأعداد الإجمالية، وذلك تماشيا مع العديد من الدول الأخرى.
وكتب أنتوني تريا، عالم الأوبئة في مستشفى برشلونة وهو أيضا مستشار للحكومة، في صحيفة لا بانجوارديا يوم الجمعة "فيما يتعلق بالأوبئة، من المهم الحفاظ على معايير مشتركة بحيث يحصي الجميع بنفس الطريقة".
وقالت الحكومة إنها ستسعى إلى مواءمة عمليات جمع البيانات من 17 منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في إسبانيا، وذلك بعد أن بدأت قطالونيا في إدراج حالات الوفاة المشتبه بها بسبب فيروس كورونا يوم الأربعاء ضمن أعداد الوفيات، مما تسبب في زيادة حصيلتها بشكل كبير.
وكانت الأقاليم الإسبانية تقوم بإحصاء أرقام الإصابات والوفيات حتى تم الإعلان عن حالة تأهب وطنية لمواجهة تفشي فيروس كورونا في 14 مارس آذار لتتولى الحكومة مسؤولية جمع البيانات بشكل مركزي.
وقال مدير خدمات الطوارئ الصحية فرناندو سيمون إن البلاد تتبع إرشادات منظمة الصحة العالمية من خلال إدراج المتوفين الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا فقط ضمن أعداد الضحايا على مستوى البلاد.
وبدأت إسبانيا في تخفيف إجراءات العزل الصارمة التي بدأت في فرضها في 14 مارس آذار، مما ساعد على عودة بعض قطاعات الاقتصاد، ومن بينها قطاع التصنيع، إلى العمل هذا الأسبوع.
لكن لا يزال المواطنون حبيسي بيوتهم باستثناء الخروج لشراء المستلزمات الأساسية مثل الطعام، ولا يسمح حتى للأطفال بالخروج لممارسة الرياضة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطالونيا يوم الأربعاء عن تسجيل 3224 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، مما أدى إلى زيادة حصيلتها السابقة تقريبا إلى الضعف، وذلك بعد أن أدرجت حالات الوفاة المؤكدة والمشتبه بها في دور رعاية المسنين للمرة الأولى. ولم يتم إدراج هذه الأرقام المعدلة من إقليم قطالونيا في العدد الرسمي.