Badreldeen
04-18-2020, 16:12
عندما تعثر على استراتيجية تداول مثيرة لاهتمامك (أو ربما تصمم واحدة بنفسك)، عليك اختبار مدى فعاليتها على بيانات سابقة قبل أن تراهن بمالك على ذلك. تدعى عملية اختبار استراتيجية على بيانات سابقة بـ اختبار الكفاءة .
عندما تقوم باختبار كفاءة الاستراتيجية، احرص على مراقبة أدائها لفترة كافية من الزمن وتحت ظروف سوق مختلفة (ترندات، نطاقات).
هناك نوعان من اختبار الكفاءة: اليدوي والآلي. يتم الاختبار الآلي بمساعدة برمجيات خاصة كالإكسبرتات (EA) على سبيل المثال، والتي تقوم بفتح وإدارة صفقات نيابة عنك عند استيفاء شروط معينة. لإنشاء إكسبرت، عليك أن تكون ملما باللغة البرمجية MQL4. وبالتالي، في معظم الحالات، يعتبر اختبار الكفاءة يدويا أمر أكثر بساطة وجدارة بالثقة.
اتبع بعض الخطوات البسيطة.
الخطوة رقم ١. افتح مخطط زوج العملات الذي تود اختبار كفاءة استراتيجيتك عليه. يفضل تحليل زوج واحد كل مرة. عند الضرورة، يمكنك اختباء الكفاءة على زوج آخر لاحقا. استخدم المؤشرات والأدوات التي تحتاجها على المخطط. ثم مرر المخطط إلى الفترة الزمنية السابقة.
الخطوة رقم ٢. ألقِ نظرة على الشمعدانات واحدا تلو الآخر للبحث عن إعدادات تتوافق مع الاستراتيجية التي تختبر كفاءتها.
الخطوة رقم ٣. بعد العثور على إعدادات الصفقة المتوافقة مع الاستراتيجية، اكتب تفاصيل الصفقة السابقة المحتملة. عليك كتابة التاريخ، نقطة الدخول، مستوى إيقاف الخسارة، مستوى أخذ الربح، وكل المعلومات التي تعتبر ضرورية.
الخطوة رقم ٤. كرر العملية لتعثر على إعدادات صفقة محتملة أخرى ثم عد إلى الخطوة رقم ٣.
عندما تتوفر لديك نتائج الصفقات المحتملة التي دونتها (ننصح باستخدام Excel)، سيكون من السهل بالنسبة لك حساب نسبة ربح استراتيجية التداول.
إذا أظهرت الاستراتيجية نتائج مخيبة في اختبار الكفاءة، فكر باستبدال متغير واحد كل مرة وفقا لمشاهداتك، حتى تصل في نهاية المطاف إلى الاستراتيجية الأمثل.
يتطلب اختبار كفاءة استراتيجية التداول يدويا وقتا وصبرا. ولكنه إذا تم بصورة صحيحة، فهو يقدم فكرة دقيقة عن مدى كفاءتها ونجاحها. تذكر أنك تقوم بهذا الأمر لصالحك في نهاية المطاف. إضافة لذلك، يساعدك اختبار الكفاءة على تكوين تصور وفهم أكبر للسوق ويسمح لك بالتدرب على تحديد مستويات الدخول والخروج.
من الضروري أن تفهم طبيعة السوق التي تميل للتغير. وبالتالي، فإن الاستراتيجية التي أظهرت نتائج جيدة في اختبار الكفاءة ليس بالضرورة أن تحقق نسبة النجاح نفسها مستقبلا. ولذلك من الضروري الجمع بين استراتيجية التداول وخطة محكمة لإدارة المخاطر.
عندما تقوم باختبار كفاءة الاستراتيجية، احرص على مراقبة أدائها لفترة كافية من الزمن وتحت ظروف سوق مختلفة (ترندات، نطاقات).
هناك نوعان من اختبار الكفاءة: اليدوي والآلي. يتم الاختبار الآلي بمساعدة برمجيات خاصة كالإكسبرتات (EA) على سبيل المثال، والتي تقوم بفتح وإدارة صفقات نيابة عنك عند استيفاء شروط معينة. لإنشاء إكسبرت، عليك أن تكون ملما باللغة البرمجية MQL4. وبالتالي، في معظم الحالات، يعتبر اختبار الكفاءة يدويا أمر أكثر بساطة وجدارة بالثقة.
اتبع بعض الخطوات البسيطة.
الخطوة رقم ١. افتح مخطط زوج العملات الذي تود اختبار كفاءة استراتيجيتك عليه. يفضل تحليل زوج واحد كل مرة. عند الضرورة، يمكنك اختباء الكفاءة على زوج آخر لاحقا. استخدم المؤشرات والأدوات التي تحتاجها على المخطط. ثم مرر المخطط إلى الفترة الزمنية السابقة.
الخطوة رقم ٢. ألقِ نظرة على الشمعدانات واحدا تلو الآخر للبحث عن إعدادات تتوافق مع الاستراتيجية التي تختبر كفاءتها.
الخطوة رقم ٣. بعد العثور على إعدادات الصفقة المتوافقة مع الاستراتيجية، اكتب تفاصيل الصفقة السابقة المحتملة. عليك كتابة التاريخ، نقطة الدخول، مستوى إيقاف الخسارة، مستوى أخذ الربح، وكل المعلومات التي تعتبر ضرورية.
الخطوة رقم ٤. كرر العملية لتعثر على إعدادات صفقة محتملة أخرى ثم عد إلى الخطوة رقم ٣.
عندما تتوفر لديك نتائج الصفقات المحتملة التي دونتها (ننصح باستخدام Excel)، سيكون من السهل بالنسبة لك حساب نسبة ربح استراتيجية التداول.
إذا أظهرت الاستراتيجية نتائج مخيبة في اختبار الكفاءة، فكر باستبدال متغير واحد كل مرة وفقا لمشاهداتك، حتى تصل في نهاية المطاف إلى الاستراتيجية الأمثل.
يتطلب اختبار كفاءة استراتيجية التداول يدويا وقتا وصبرا. ولكنه إذا تم بصورة صحيحة، فهو يقدم فكرة دقيقة عن مدى كفاءتها ونجاحها. تذكر أنك تقوم بهذا الأمر لصالحك في نهاية المطاف. إضافة لذلك، يساعدك اختبار الكفاءة على تكوين تصور وفهم أكبر للسوق ويسمح لك بالتدرب على تحديد مستويات الدخول والخروج.
من الضروري أن تفهم طبيعة السوق التي تميل للتغير. وبالتالي، فإن الاستراتيجية التي أظهرت نتائج جيدة في اختبار الكفاءة ليس بالضرورة أن تحقق نسبة النجاح نفسها مستقبلا. ولذلك من الضروري الجمع بين استراتيجية التداول وخطة محكمة لإدارة المخاطر.