hossammostafa203
04-18-2020, 20:53
https://forex-arabic.com/customavatars/1120458798.jpg
هل تنقص أو تزيد مشغولات الذهب عند لبسها؟، يتفاجأ بعض مقتني الذهب بانخفاض وزنه أو زيادته بنسب طفيفة عن المدون بالفاتورة
عند التوجه لمحلات الذهب لبيعها.
لكن ظاهرة نقصان أوزان المشغولات الذهبية من خلال الاستعمال، حقيقة وتنشأ نتيجة الاحتكاك بين قطع المشغولات الذهبية مع بعضها
أو الاحتكاك مع أشياء صلبة أخرى خلال التعاملات اليومية للمرأة وخاصة الأعمال المنزلية، ما يؤدى لحدوث تأكل في المعدن،
ويتوقف معدل الفقد في الذهب على مدة الاستخدام وقوة الاحتكاك، ونوع المشغولات الذهبية وأعدادها.
كما تتوقف نسبة الفقد في الوزن أيضاً على نوع النشاط التى تقوم به المرأة، لذا فإنها ترتفع في مشغولات المرأة في الريف
والقرى وصعيد مصر، نتيجة ارتداء القطع لفترات طويلة وممارسة المرأة لأعمال يدوية تحتاح لجهد.
وتتضح هذه الظاهرة أكثر في الغوايش والدبل والخواتم، حيث تزيد نسبة النقصان في الوزن بنسب أكثر عن المشغولات الأخرى،
وخاصة الغوايش “المضفرة”، نتيجة الاحتكاك الناتج عن استخدام اليد في الحياة اليومية واحتكاك القطع مع
بعضها بخلاف السلاسل أو الدلايات التي تتعرض للخسارة في الوزن بنسب كبيرة.
ويؤدي ارتداء المرأة لأكثر من غويشة في ذراعها بنحو 5 غوايش معاً على سبيل المثال،
ولفترات طويلة، إلى زيادة من معدل الاحتكاك وبالتالي زيادة الوزن المفقود منها.
ووفقاً لخبراء في صناعة الذهب، فإن نسبة الانخفاض تتراوح بين 0.5 و 1 جرام من الذهب وتزيد مع زيادة معدلات الاحتكاك وكثرة القطع.
وبالتأكيد، فإن ترك القطع دون استخدام أو الاستعمال لفترات قصيرة، يحفظها من التآكل، ولا يعرضها لنقصان الوزن.
في حين تبدو الظاهرة الثانية في زيادة وهمية بأوزان قطع المشغولات، ناتجة عن التصاق الأتربة والعرق،
وخاصة المشغولات المفرغة والمجوفة من الداخل، ومن بينها الأشكال المنفوخة، والتي تحتوى على ثقوب تسمح بدخول
وخروج الهواء تجنباً لانبعاجها أثناء الاستخدام، ما يسمح بامتلائها بالطين بفعل العرق والأتربة.
وتجار الذهب يقومون بحرق القطع عند شراءها من المواطنين لإزالة هذه الأتربة التي تمنحها وزناً وهمياً،
وتحديد الوزن الحقيقي، وإذا لم يتم الحرق يخصم التاجر نسبة 0.3 جرامات من كل قطعة تجنباً للخسارة.
هل تنقص أو تزيد مشغولات الذهب عند لبسها؟، يتفاجأ بعض مقتني الذهب بانخفاض وزنه أو زيادته بنسب طفيفة عن المدون بالفاتورة
عند التوجه لمحلات الذهب لبيعها.
لكن ظاهرة نقصان أوزان المشغولات الذهبية من خلال الاستعمال، حقيقة وتنشأ نتيجة الاحتكاك بين قطع المشغولات الذهبية مع بعضها
أو الاحتكاك مع أشياء صلبة أخرى خلال التعاملات اليومية للمرأة وخاصة الأعمال المنزلية، ما يؤدى لحدوث تأكل في المعدن،
ويتوقف معدل الفقد في الذهب على مدة الاستخدام وقوة الاحتكاك، ونوع المشغولات الذهبية وأعدادها.
كما تتوقف نسبة الفقد في الوزن أيضاً على نوع النشاط التى تقوم به المرأة، لذا فإنها ترتفع في مشغولات المرأة في الريف
والقرى وصعيد مصر، نتيجة ارتداء القطع لفترات طويلة وممارسة المرأة لأعمال يدوية تحتاح لجهد.
وتتضح هذه الظاهرة أكثر في الغوايش والدبل والخواتم، حيث تزيد نسبة النقصان في الوزن بنسب أكثر عن المشغولات الأخرى،
وخاصة الغوايش “المضفرة”، نتيجة الاحتكاك الناتج عن استخدام اليد في الحياة اليومية واحتكاك القطع مع
بعضها بخلاف السلاسل أو الدلايات التي تتعرض للخسارة في الوزن بنسب كبيرة.
ويؤدي ارتداء المرأة لأكثر من غويشة في ذراعها بنحو 5 غوايش معاً على سبيل المثال،
ولفترات طويلة، إلى زيادة من معدل الاحتكاك وبالتالي زيادة الوزن المفقود منها.
ووفقاً لخبراء في صناعة الذهب، فإن نسبة الانخفاض تتراوح بين 0.5 و 1 جرام من الذهب وتزيد مع زيادة معدلات الاحتكاك وكثرة القطع.
وبالتأكيد، فإن ترك القطع دون استخدام أو الاستعمال لفترات قصيرة، يحفظها من التآكل، ولا يعرضها لنقصان الوزن.
في حين تبدو الظاهرة الثانية في زيادة وهمية بأوزان قطع المشغولات، ناتجة عن التصاق الأتربة والعرق،
وخاصة المشغولات المفرغة والمجوفة من الداخل، ومن بينها الأشكال المنفوخة، والتي تحتوى على ثقوب تسمح بدخول
وخروج الهواء تجنباً لانبعاجها أثناء الاستخدام، ما يسمح بامتلائها بالطين بفعل العرق والأتربة.
وتجار الذهب يقومون بحرق القطع عند شراءها من المواطنين لإزالة هذه الأتربة التي تمنحها وزناً وهمياً،
وتحديد الوزن الحقيقي، وإذا لم يتم الحرق يخصم التاجر نسبة 0.3 جرامات من كل قطعة تجنباً للخسارة.