Badreldeen
04-22-2020, 13:09
هناك ٣ أنواع من المخططات في ميتاتريدر. يمكنك التبديل بينها من خلال النقر على الأيقونات الخاصة في شريط أدوات "المخططات".
لنرَ معا الفروقات الأساسية بين أنواع المخططات.
المخطط الخطي
وهو النوع الأبسط بينها. يتم بناؤه عبر الجمع بين أسعار الإغلاق لكل فترة زمنية. على سبيل المثال، أسعار الإغلاق اليومية للمخطط الخطي اليومي، أو أسعار الإغلاق الأسبوعية للمخطط الأسبوعي.
بما أن المخطط الخطي لا يستخدم سوى أسعار الإغلاق، فهذا يعني أنه يقصي ضوضاء السوق إلى حد ما (ونقصد بالضوضاء حركات السعر غير الهامة) ويسمح للمتداول بالتركيز على الحركة الأساسية للسعر. يعتبر هذا النوع من المخططات سهلا بالنسبة للمتداولين المبتدئين. يسمح المخطط الخطي للمتداول بتحديد مستويات الدعم والمقاومة الأساسية، الترندات، وأنماط محددة على المخطط.
بالنسبة للسلبيات، يحتاج المتداول معلومات أكثر عن الأسعار مما يقدمه المخطط الخطي. نحتاج أحيانا إلى معرفة ما هو أكثر من سعر الإغلاق، كسعر الافتتاح مثلا، إضافة لمستويات السعر الأعلى والأدنى. من العيوب الأخرى للمخطط الخطي، أنه لا يظهر الفجوات السعرية. وهو ما تقدمه الأنواع الأخرى من المخططات (الشريطية والشمعدانية).
المخططات الشريطية
تظهر المخططات الشريطية نطاق السعر خلال فترة زمنية محددة. النطاق هو خط عمودي يربط بين قمة وقاع السعر خلال فترة زمنية ما. أما الخطوط الأفقية فهي تحدد سعر الافتتاح (إلى اليسار) وسعر الإغلاق (إلى اليمين) خلال الفترة الزمنية. على المخطط الأسبوعي، يمثل كل نطاق أسبوعا واحدا. على مخطط h1، يمثل كل نطاق حركة السعر خلال ساعة واحدة.
تستخدم ألوان متباينة لتحديد النطاقات التي أغلقت على أسعار أعلى من أسعار افتتاحها (النطاقات الصاعدة)، وتلك التي أغلقت على أسعار أقل من أسعار افتتاحها (النطاقات الهابطة). في المثال أدناه، النطاقات الصاعدة تملك لونا أخضرا، والهابطة باللون الأحمر.
بالنظر إلى المخطط الشريطي، يمكن للمتداول أن يكون فكرة سريعة عما حدث للسعر خلال فترات وعلى أطر زمنية محددة. وهو أمر جيد لتحليل السوق بسهولة أكبر.
المخططات الشمعدانية
تقدم المخططات الشمعدانية للمتداول نفس المعلومات التي يحصل عليها من المخططات الشريطية، لكن أجسام هذه الشمعدانات تملك أبعادا وألوانا (خضراء أو بيضاء إذا شهد السعر ارتفاعا خلال الفترة الزمنية، وحمراء أو سوداء إذا تراجع السعر خلال تلك الفترة). يعود أصل هذا النوع من المخططات إلى اليابان، ويقال بأنها اخترعت في القرن الثامن عشر على يد متداول يدعى مونيهيسا هوما.
تدعى الخطوط التي تمتد من أعلى أو أسفل أجسام الشمعدانات بالفتائل أو الظلال. تشير قمة الفتيلة الأعلى إلى السعر الأعلى خلال فترة زمنية محددة، بينما تشير قاعدة الفتيلة الأدنى إلى السعر الأدنى خلال تلك الفترة. إذا امتلك شمعدان ما فتيلة كبيرة مقارنة بجسمه، فهي إشارة إلى نقطة انعكاس محتملة للسوق. يمكن للمتداولين أصحاب الخبرة الحصول على الكثير من المعلومات عن حالة السوق والمزاج السائد فيها من خلال المخططات الشمعدانية.
يتفق غالبية المتداولين على سهولة قراءة المخططات الشمعدانية (بصريا) مقارنة بالشريطية، لكن هناك من يفضل الشريطية طبعا.
ما هو النوع الأفضل من المخططات؟ الإجابة على هذا السؤال تعود للمتداول ذاته. يتوقف الأمر على أهدافك وتحليلاتك للسوق. يعتبر المخطط الخطي أداة رائعة للتعرف السريع على الترند. وفي الوقت نفسه، يقدم المخطط الشمعداني معلومات أكثر بمجرد النظر إليه، وهو يعتبر النوع الأكثر انتشارا بين متداولي العملات. سنعرفك أكثر على الشمعدانات اليابانية في مقالاتنا القادمة.
لنرَ معا الفروقات الأساسية بين أنواع المخططات.
المخطط الخطي
وهو النوع الأبسط بينها. يتم بناؤه عبر الجمع بين أسعار الإغلاق لكل فترة زمنية. على سبيل المثال، أسعار الإغلاق اليومية للمخطط الخطي اليومي، أو أسعار الإغلاق الأسبوعية للمخطط الأسبوعي.
بما أن المخطط الخطي لا يستخدم سوى أسعار الإغلاق، فهذا يعني أنه يقصي ضوضاء السوق إلى حد ما (ونقصد بالضوضاء حركات السعر غير الهامة) ويسمح للمتداول بالتركيز على الحركة الأساسية للسعر. يعتبر هذا النوع من المخططات سهلا بالنسبة للمتداولين المبتدئين. يسمح المخطط الخطي للمتداول بتحديد مستويات الدعم والمقاومة الأساسية، الترندات، وأنماط محددة على المخطط.
بالنسبة للسلبيات، يحتاج المتداول معلومات أكثر عن الأسعار مما يقدمه المخطط الخطي. نحتاج أحيانا إلى معرفة ما هو أكثر من سعر الإغلاق، كسعر الافتتاح مثلا، إضافة لمستويات السعر الأعلى والأدنى. من العيوب الأخرى للمخطط الخطي، أنه لا يظهر الفجوات السعرية. وهو ما تقدمه الأنواع الأخرى من المخططات (الشريطية والشمعدانية).
المخططات الشريطية
تظهر المخططات الشريطية نطاق السعر خلال فترة زمنية محددة. النطاق هو خط عمودي يربط بين قمة وقاع السعر خلال فترة زمنية ما. أما الخطوط الأفقية فهي تحدد سعر الافتتاح (إلى اليسار) وسعر الإغلاق (إلى اليمين) خلال الفترة الزمنية. على المخطط الأسبوعي، يمثل كل نطاق أسبوعا واحدا. على مخطط h1، يمثل كل نطاق حركة السعر خلال ساعة واحدة.
تستخدم ألوان متباينة لتحديد النطاقات التي أغلقت على أسعار أعلى من أسعار افتتاحها (النطاقات الصاعدة)، وتلك التي أغلقت على أسعار أقل من أسعار افتتاحها (النطاقات الهابطة). في المثال أدناه، النطاقات الصاعدة تملك لونا أخضرا، والهابطة باللون الأحمر.
بالنظر إلى المخطط الشريطي، يمكن للمتداول أن يكون فكرة سريعة عما حدث للسعر خلال فترات وعلى أطر زمنية محددة. وهو أمر جيد لتحليل السوق بسهولة أكبر.
المخططات الشمعدانية
تقدم المخططات الشمعدانية للمتداول نفس المعلومات التي يحصل عليها من المخططات الشريطية، لكن أجسام هذه الشمعدانات تملك أبعادا وألوانا (خضراء أو بيضاء إذا شهد السعر ارتفاعا خلال الفترة الزمنية، وحمراء أو سوداء إذا تراجع السعر خلال تلك الفترة). يعود أصل هذا النوع من المخططات إلى اليابان، ويقال بأنها اخترعت في القرن الثامن عشر على يد متداول يدعى مونيهيسا هوما.
تدعى الخطوط التي تمتد من أعلى أو أسفل أجسام الشمعدانات بالفتائل أو الظلال. تشير قمة الفتيلة الأعلى إلى السعر الأعلى خلال فترة زمنية محددة، بينما تشير قاعدة الفتيلة الأدنى إلى السعر الأدنى خلال تلك الفترة. إذا امتلك شمعدان ما فتيلة كبيرة مقارنة بجسمه، فهي إشارة إلى نقطة انعكاس محتملة للسوق. يمكن للمتداولين أصحاب الخبرة الحصول على الكثير من المعلومات عن حالة السوق والمزاج السائد فيها من خلال المخططات الشمعدانية.
يتفق غالبية المتداولين على سهولة قراءة المخططات الشمعدانية (بصريا) مقارنة بالشريطية، لكن هناك من يفضل الشريطية طبعا.
ما هو النوع الأفضل من المخططات؟ الإجابة على هذا السؤال تعود للمتداول ذاته. يتوقف الأمر على أهدافك وتحليلاتك للسوق. يعتبر المخطط الخطي أداة رائعة للتعرف السريع على الترند. وفي الوقت نفسه، يقدم المخطط الشمعداني معلومات أكثر بمجرد النظر إليه، وهو يعتبر النوع الأكثر انتشارا بين متداولي العملات. سنعرفك أكثر على الشمعدانات اليابانية في مقالاتنا القادمة.