Badreldeen
04-22-2020, 13:14
عندما يقوم البنك المركزي بزيادة المعروض النقدي، تتراجع الأسعار والقوة الشرائية للعملة إلا إذا كانت سياسة التسهيل الكمي مطبقة لدى البلدان الأخرى أيضا.
لماذا تعتبر سياسة التسهيل الكمي (qe) خطرة؟
هناك عدة أسباب تدفع المحللين لاعتبار هذه السياسة خطرة:
١) قد تتسبب بفقاعات وارتفاع في التضخم. يؤكد العديد من الخبراء على أن التسهيل الكمي يدفع التضخم إلى مستويات عالية جدا.
٢) ينتقدها بعض المحللين ويشككون في فعاليتها. ويقترحون سياسة (الإنفاق الحكومي وتخفيض الضرائب) كحل أمثل لإنعاش الاقتصاد.
٣) وفي النهاية، يرى العديد من الخبراء أن سياسة التسهيل الكمي ليست سوى قناع ترتديه الحكومات والبنوك التجارية لإخفاء مشاكلها والاعتماد على البنك المركزي في حلها.
التسهيل الكمي - عمليا
بدأ بنك اليابان (boj) بتطبيق التسهيل الكمي في عام ٢٠٠١. في ذلك الوقت، عانى الاقتصاد الياباني من الركود وارتفاع التضخم. وبما أن الاقتصاد الياباني يبلي حسنا في الوقت الراهن، لمح بنك اليابان إلى إمكانية إيقاف العمل بهذا البرنامج.
طبق بنك إنجلترا والبنك الاحتياطي الفدرالي سياسة التسهيل الكمي خلال أزمة عام ٢٠٠٨. خفض التسهيل الكمي في الولايات المتحدة الأمريكية معدلات الرهن العقاري، واستقر التضخم، وساهم بتحسين وضع العمالة. على الجانب الآخر، فقد تراجعت قيمة الدولار الأمريكي.
بدأ البنك المركزي الأوروبي سياسة التسهيل الكمي في يناير ٢٠١٥. وقرر إيقافها مع نهاية عام ٢٠١٨ على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي
لماذا تعتبر سياسة التسهيل الكمي (qe) خطرة؟
هناك عدة أسباب تدفع المحللين لاعتبار هذه السياسة خطرة:
١) قد تتسبب بفقاعات وارتفاع في التضخم. يؤكد العديد من الخبراء على أن التسهيل الكمي يدفع التضخم إلى مستويات عالية جدا.
٢) ينتقدها بعض المحللين ويشككون في فعاليتها. ويقترحون سياسة (الإنفاق الحكومي وتخفيض الضرائب) كحل أمثل لإنعاش الاقتصاد.
٣) وفي النهاية، يرى العديد من الخبراء أن سياسة التسهيل الكمي ليست سوى قناع ترتديه الحكومات والبنوك التجارية لإخفاء مشاكلها والاعتماد على البنك المركزي في حلها.
التسهيل الكمي - عمليا
بدأ بنك اليابان (boj) بتطبيق التسهيل الكمي في عام ٢٠٠١. في ذلك الوقت، عانى الاقتصاد الياباني من الركود وارتفاع التضخم. وبما أن الاقتصاد الياباني يبلي حسنا في الوقت الراهن، لمح بنك اليابان إلى إمكانية إيقاف العمل بهذا البرنامج.
طبق بنك إنجلترا والبنك الاحتياطي الفدرالي سياسة التسهيل الكمي خلال أزمة عام ٢٠٠٨. خفض التسهيل الكمي في الولايات المتحدة الأمريكية معدلات الرهن العقاري، واستقر التضخم، وساهم بتحسين وضع العمالة. على الجانب الآخر، فقد تراجعت قيمة الدولار الأمريكي.
بدأ البنك المركزي الأوروبي سياسة التسهيل الكمي في يناير ٢٠١٥. وقرر إيقافها مع نهاية عام ٢٠١٨ على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي