AhmedAlwan
04-22-2020, 22:38
تقع تركيا ضمن الدول المستوردة للنفط استيرادًا صافيًا، ومع هبوط نفط برنت الخام أدنى سعر 20 دولار للبرميل، وتوقعات بمزيد من الانهيار بسبب تخمة المعروض العالمي التي أدت لامتلاء مخازن النفط البرية والبحرية لمستويات غير مسبوقة. بالتالي كان على الليرة التركية الاستفادة من هذا السعر شديد التدني إذ يساعد عجز الميزانية القوي، وتراجع التضخم. ولكن في سوق الخيارات لا إشارة على توقف الليرة عن محاولة اختراق مستوى 6.99 ليرة للدولار.
ووفق بلومبرج يوجد عقود خيارات يشتريها المتداول أو المستثمر للحماية من تقلب العملة العنيف، وتكلفة تلك الحماية على مدار الشهور الثلاثة المقبلة ترتفع بنسبة 11% أعلى مستويات تقلب الليرة التركية التاريخية.
ويعكس الفارق القوي هذا حجم التحديات التي تواجه الليرة التركية. بينما كانت العملة الأفضل أداء بين نظرائها من عملات الأسواق الناشئة. يعود هذا التفوق بين النظراء إلى حالة الإغراق بالعملة الأجنبية التي تقوم بها البنوك التركية والبنك المركزي، والتي ربما تهدد تركيا بانهيار احتياطي النقد الأجنبي. فرغم تفوق أداء الليرة التركية، وفق بلومبرج، يظل قلق المستثمرين قائم بسبب نضوب الاحتياطي النقدي التركي. كما لم يترك صانعو السياسة بابًا إلا طرقوه، فيسعون الآن إلى فتح خطوط السواب (خطوط المقايضة) مع بنوك مركزية أخرى.
وأشرنا من قبل إلى احتمالية إجراء مفاوضات مع البنك المركزي الأمريكي، الاحتياطي الفيدرالي، والذي فتح بالفعل خطوط سواب مع عدة بنوك مركزية من أسواق متطورة وناشئة لمنع أي قوة مبالغ فيها للدولار الذي يتمتع الآن بمركز الملاذ الآمن بفعل زيادة الطلب عليه لدى شراء سندات الخزانة الأمريكية التي فتح الفيدرالي أبواب شرائها على مصارعيها. ولكن يعيق طريق تركيا علاقتها المضطربة مع ترامب بسبب نظم الصواريخ الروسية.
أمّا من ناحية البيانات، أهم بيانات يجب عليك المستثمر أو متابع عملة الليرة التركية متابعتها: مستوى الاحتياطي النقدي التركي، الذي هبط لـ 26.3 مليار دولار للأسبوع المنتهي في 10 أبريل. ومن ضمن هذا الرقم يوجد 25.9 مليار دولار من نفقات الاقتراض من خلال خطوط السواب قصيرة المدى، وغالبية تلك الأموال عبارة عن قروض بأجل شهر أو أقل، وفق البيانات الصادرة بنهاية فبراير.
ووفق بلومبرج يوجد عقود خيارات يشتريها المتداول أو المستثمر للحماية من تقلب العملة العنيف، وتكلفة تلك الحماية على مدار الشهور الثلاثة المقبلة ترتفع بنسبة 11% أعلى مستويات تقلب الليرة التركية التاريخية.
ويعكس الفارق القوي هذا حجم التحديات التي تواجه الليرة التركية. بينما كانت العملة الأفضل أداء بين نظرائها من عملات الأسواق الناشئة. يعود هذا التفوق بين النظراء إلى حالة الإغراق بالعملة الأجنبية التي تقوم بها البنوك التركية والبنك المركزي، والتي ربما تهدد تركيا بانهيار احتياطي النقد الأجنبي. فرغم تفوق أداء الليرة التركية، وفق بلومبرج، يظل قلق المستثمرين قائم بسبب نضوب الاحتياطي النقدي التركي. كما لم يترك صانعو السياسة بابًا إلا طرقوه، فيسعون الآن إلى فتح خطوط السواب (خطوط المقايضة) مع بنوك مركزية أخرى.
وأشرنا من قبل إلى احتمالية إجراء مفاوضات مع البنك المركزي الأمريكي، الاحتياطي الفيدرالي، والذي فتح بالفعل خطوط سواب مع عدة بنوك مركزية من أسواق متطورة وناشئة لمنع أي قوة مبالغ فيها للدولار الذي يتمتع الآن بمركز الملاذ الآمن بفعل زيادة الطلب عليه لدى شراء سندات الخزانة الأمريكية التي فتح الفيدرالي أبواب شرائها على مصارعيها. ولكن يعيق طريق تركيا علاقتها المضطربة مع ترامب بسبب نظم الصواريخ الروسية.
أمّا من ناحية البيانات، أهم بيانات يجب عليك المستثمر أو متابع عملة الليرة التركية متابعتها: مستوى الاحتياطي النقدي التركي، الذي هبط لـ 26.3 مليار دولار للأسبوع المنتهي في 10 أبريل. ومن ضمن هذا الرقم يوجد 25.9 مليار دولار من نفقات الاقتراض من خلال خطوط السواب قصيرة المدى، وغالبية تلك الأموال عبارة عن قروض بأجل شهر أو أقل، وفق البيانات الصادرة بنهاية فبراير.