مصر محاطة بأزمة دولار وارتفاع معدلات التضخم

[Yacine23i]

ربط خبراء ومحللون مصريون بين ارتفاع معدلات التضخم وبين أزمة الدولار التي شهدتها مصر منذ شهر مايو الماضي، وأكدوا أن المشكلة الحقيقية تتمثل في اعتماد مصر على توفير نحو 4800 سلعة من الاستيراد بتكلفة تبلغ نحو 60 مليار دولار سنوياً



وأوضح الخبير الاقتصادي الدكتور عماد كمال، أن ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية هو السبب الرئيسي لارتفاع معدلات التضخم بهذا الشكل، مؤكداً أن أسعار السلع ارتفعت في الفترة الأخيرة بنسب تصل في بعض السلع إلى نحو 30%، ولا نحتاج في ذلك إلى تقارير رسمية أو غير رسمية، لأن السلع موجودة في الشارع والمواطن يشعر بهذا الارتفاع.

كان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قد أعلن ارتفاع تضخم أسعار المستهلكين في المدن إلى 13% على أساس سنوي في نوفمبر الماضي مقارنة بنحو 10.4% في أكتوبر مسجلا أعلى مستوى له منذ 2010.

وأعلن البنك المركزي المصري أمس أن التضخم الأساسي في البلاد ارتفع إلى 11.95% على أساس سنوي في نوفمبر الماضي من نحو 11.15% في أكتوبر الماضي.

وفيما أرجع رئيس جهاز الإحصاء الدكتور أبو بكر الجندي، ارتفاع التضخم هذا الشهر إلى زيادة شرائح استهلاك المياه وبسبب أزمة اسطوانة البوتاجاز، أكد كمال أن السبب الرئيسي في ارتفاع التضخم بهذه النسب هو استمرار ارتفاع الدولار وعدم استقرار سوق الصرف.

وبعيداً عن السوق الرسمية المتمثلة في البنوك العاملة والمملوكة للحكومة في مصر، والتي لا توفر الدولار لكل العملاء، فقد بلغ سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء نحو 7.29 جنيه للبيع و7.60 جنيه للشراء.

وأشار كمال إلى أن عدم وجود رقابة بالشكل الكافي والحازم والصارم في الأسواق جعل من كل تاجر "محتكر"، وهذه هي الأزمة التي تساهم بشكل كبير في ارتفاع نسب التضخم، حيث يستغل بعض التجار ضعف الرقابة على الأسواق ويقومون برفع الأسعار، متجاهلين التسعيرة الاسترشادية التي وضعتها وزارة التموين وتعلن أنها تطبقها بكل حزم.

وأوضح أن دور الحكومة خلال الفترة المقبلة لابد أن يركز على محاربة التضخم، من خلال السيطرة على الاحتكارات الموجودة في السوق المصرية، فضلًا عن طرح السلع من خلال منافذ المبيعات المنتشرة في جميع المحافظات، والعمل بكل الطرق على خفض فاتورة الاستيراد والتي تتسبب في رفع أسعار السلع.

وقدر تقرير رقابي لقطاع التجارة الخارجية حجم السلع التي يتم استيرادها بنحو 4800 سلعة وأن إجمالي فاتورة الاستيراد تبلغ 60 مليار دولار سنوياً

[hossam samak]

نصائح مهمه في تجارة الفوركس
هذه بعض النصائح المهمة جدا لكل متداول في سوق العملات1- تاجر بالأموال التي يمكن أن تتحمل خسارتها أي :
كلما كانت مشاعرك أكبر تجاه أموالك يكون اتخاذ قرار صائب أصعب. إن المال الذي كسبته غالٍ، ولكن لا ينبغي لك أن أبداً تتاجر بالمال الذي تحتاج إليه للبقاء.
2- حدد حالة السوق لأن:
الحصول على صورة واضحة لوضع السوق يمهد الطريق للمتاجرة الناجحة.
3- حدد الوقت الذي تريد المتاجرة فيه !! كيف ؟
يدخل العديد من التجار إلى السوق بدون تفكير في الوقت الذي يودون الخروج فيه، فقبل كل شيء، الهدف هو تحقيق الربح,,,, يجب على الشخص أن يقدر في ذهنه الحركة التي يتوقعها,إنه من المهم أن تعرف الفترات الزمنية المختلفة التي تدخل فيها المراكز المالية المختلفة السوق وتخرج منه حيث أن هذا يوجد قدراً أكبر أو أقل من التقلب ويمكن أن يؤثر على حركة السوق.
4- وقت متاجرتك !
إن توقيت حركتك يعني معرفة ما هو متوقع ووضع جميع الأمور بعين الاعتبار قبل المتاجرة. إن التحليل التقني يمكن أن يساعدك على معرفة وقت حركة ما وعلى أي سعر ستتم.
* نصائح عامة :
- لا يوجد أي موقع توصيات تصل نسبة توقعاته الإجمالية إلى80% على مدى تاريخه بشرط أن لا يكون وجوده الميداني قصير بمعني خبرة لا تقل عن 5-7 سنوات.
- لا تضع كل أموالك في عمله واحده حتى لو وصلت قناعتك بالعمله 100%، ولا يوجد شيء مستحيل، فاحفظ جزءا من رأس مالك لساعة الضيق.

- ليس كل استراتيجية ناجحة مع شخص قد تنجح معك، واعلم أنه لا يوجد استراتيجية ناجحة تصل نسبة نجاحها 90%.

- لا بد من تحديد فترة زمنية عند شراء أي عملة أوبيعها متوافقة مع التحليل الفني الزمني من خلال الفريمات.

- لا تشتري أوتبيع في أول 10 دقائق من بداية السوق نهائيا.

- ليس كل خبر جميل يرفع السعر ولا كل خبر سيء ينزل السعر، تابع ما يحصل مع العملات وبدقه عالية ( بدون أي عشوائية في التعامل ) .

-لا تكن مضاربا يوميا إذا كان حسابك قليلا.

- إذا نجحت في استراتيجية معينة وبدأت تطبيقها بصورة صحيحة فطورها ثم طورها واستمر فيها.

- أوقف طريقتك إذا لم تكن ناجحة وسببت لك خسائر، وابتعد عنها وابحث عن استراتيجية جديدة وابدأ بدراستها لمدة 6 شهور وبعد كل خسارة خذ إجازة أسبوع.- اعمل دائما على تطوير استراتيجيتك

- لن تنجح كثيرا إذا لم تكن على معرفة كافية للتحليل الفني أو لم تتعلم من خلال الدورات أو الكتب.

- لا تكن فريسة سهلة لمواقع التوصيات إلا على أسس مبنية على القناعة في اختيار العملة ولا يمنع أن تشترك ولكن لا تتوقع أنها كلها سوف تحقق الهدف ولكن الاختيار الصحيح والاستشارات لها دور كبير.

------

- ومن أهم النصائح التي لابد التجنب من أهم الاسباب المؤدية للفشل في سوق العملات وهي :

( الطمع - والخوف )

الطمع : بكثرة العقود والامساك على الصفقات الربحانه لفترات طويله والأمل في زيادة الربح وحتى اذا كان الربح الحالي أكثر من كافي وعدم وضع الستوب

مثلأوقات الواحد يدخل صفقات ربحانه 100% ويطلع منها خسران والسبب هو الطمع .

الخوف : اذا صاب المتاجر الخوف أو التردد فهذا أقرب طريق للخسارة من الطمع وهذا يمنعه الربح حتى في أحسن أوقات الصفقات المدروسة والمضمونة الربح والمبنية على دراسة .. فأي ردة فعل معاكسة للسوقوحتى لو كانت لفترة جدآ بسيطة تجد ان المتاجر أقفل الصفقة حتى لو كان خسران .

" الطمع والخوف " بداية الخسارة في عالم الفوركس .

وللتذكير

(( إن المتاجرة بنجاح ليست أمراً سهلاً. فهي تتطلب الوقت، والمعرفة بالسوق وفهم السوق وقدراً كبيراًُ من السيطرة على النفس