PDA

View Full Version : الدورة الإقتصادية .. تحليل أساسي !!



sherif hussein
04-22-2020, 23:58
أهلاً بـكم أعضاء و زوار منتدى فوركس العــرب المحترمين ... تحياتي لكم جميعــــــاً

.............

الدورة الاقتصادية
Economic Business Cycle

قبل شرح ما معني الدورة الاقتصادية يجب معرفة ان اقتصاد الدولة يقصد به كل ما يتعلق بكل من القوي العاملة و الموارد الطبيعية ورؤوس الاموال والتي تستخدم في عميات الانتاج للسلع والخدمات المختلفة وتوزيعها واستهلاكها بين الافراد
والمؤسسات وهذه العوامل التي تحدد مدي قوة الاقتصاد او ضعفه

يمر ايضا الاقتصاد في جميع دول العالم بمجموعة مراحل بين النمو الاقتصادي حيث يرتفع الانتاج والاستهلاك وترتفع
العمالة وترتفع الاجور ويمر بالتراجع حيث ينخفض الانتاج والاستهلاك وترتفع البطالة

وهذه المراحل تحدث بصفة دورية للاقتصاد لذا تسمي بالدورة الاقتصادية
وتتكون الدورة الاقتصادية للدولة من 5 مراحل هما ....

1- القمة Peak
وهي وصول النمو الاقتصادي الي اعلي المستويات . وعندها تبدأ نتائج المؤشرات الاقتصادية تتحول من الايجابية
الي السلبية لتعلن عن نهاية فترة النمو الاقتصادي والتعافي

2- التراجع الاقتصادي Recession
طبيعي انه بعد مايوصل النمو الاقتصادي الي اعلي المستويات يبدأ في التراجع لان يعض المؤشرات الاقتصادية
تأتي سلبية ونفضل في المرحلية دي لحد ما نشوف النتائج بتاعت المؤشرات ها تتحسن ولا لاء

3- القاع Trough
وهو وصول التراجع الاقتصادي الي اقصي ركود وانكماش ودي اضعف نقطة بوصلها الاقتصاد
ويأتي في هذه المرحلة المؤشرات الاقتصادية في اسواء الاحوال
ثم بعد ذلك يبدأ الاقتصاد في التحول الي مرحلة تعافي وانتعاش مما يؤدي بالاقتصاد الي مرحلة النمو مرة اخري

4- التعافي Recovery
وفي هذه المرحلة بعد التراكد والانكماش الاقتصادي تبدأ المؤشرات في الاستقرار والنتائج الايجابية

5- النمو Expansion
وتأتي مرحلة النمو بعد التعافي الاقتصادي وتبدأ تتحسن نتائج المؤشرات الاقتصادية وبالتالي يتجه
الاقتصادي مرة اخري الي القمة


وهذه هي الدورة الاقتصادية ... بالتوفيق ان شاء الله للجميع

samasem
04-23-2020, 01:21
الدورة الاستثمارية متمثل في تقلبات دورية تطرأ على النشاط الاستثماري الحر فينتقل من موقف التعافي أو التزايد إلى ظرف الخمول أو الركود الاستثماري ثم ينهض مرة أخرى من الكساد إلى التعافي ومن ثم .. يصعب التنبؤ بالدورات الاستثمارية ولا تتشابه مدتها من اقتصاد بلد إلى بلد أجدد وفق مإستطاعته على الذهاب للخارج من فترات الإنكماش إلى الرخاء والتقدم ، ويشار إليها باسم كذلكً الدورة الاستثمارية بدورة الأفعال Business Cycle تتمثل بالتقلبات في التغيرات الاستثمارية الإجمالية مثل الناتج الإقليمي الإجمالي ، مقدار البطالة ، درجة ومعيار التشغيل ، التضخم ، الإصدار وغيرها.

يقتضي أن نفرق بين الدورات الاستثمارية التي تتم لجميع اقتصاديات العالم على نحو بطولة منافسات دوري وطبيعي وبين الطوارئ الاستثمارية الغير طبيعية فهي تكون ناتجة عن عدم اتزان مفاجىء في النشاط الاستثماري نتيجة إختلال واحدة من القطاعات الاستثمارية – مثل أزمة الرهن العقاري الأمريكي 2008 -

أما فيما يتعلق إلى فترات الدورة الاستثمارية فثمة إتفاق على أساس أنها تتشكل من أربعة فترات مع وجود عدم تشابه في مسمياتها وهي : الخمول (Depression ) والتعافي (Recovery) والرواج (Boom) والإنكماش (Recession) ، ويبدو الشكل الآتي تلك المراحل.



1- تجسد فترة التعافي تزايد وغلاء معدّل النشاط الاستثماري ببطء وهبوط في ثمن الجدوى وإنخفاض نسبي في معدّل البطالة .
2- تمتاز مدة الرواج أو الذروة (Peak) بإرتفاع متنامي للمستوى العام للتكاليف وارتفاع في قدر الإصدار الكلي وصعود معدّل التوظف لدى أعظم وأكبر حاجز.
3- مدة الكساد تبدأ تتدنى فيها التكاليف وترتقي أسعار الجدوى وتزداد معدلات البطالة ويهبط كمية الإصدار والدخل
4- فترة الركود وهي النقطة التي تجيء في أدنى جزء بالنشاط الاستثماري تتصف بإنتشار البطالة وإنخفاض درجة ومعيار النشاط الاستثماري وانخفاض في الأثمان.

ماهي عوامل تلك الدورة ولماذا يتأرجح الاستثمار لمرحلة كساد بعدما بلغ إلى معدّل اقتصادي عالي وقائمة معدلات البطالة إلى أسفل حاجز وحقق التوظيف التام للموارد؟

حالَما يشهد الاستثمار تغير للأحسن عام وازدياد إصدار ترافقها تكليف كامل للموارد ويكون الناتج الأهلي الإجمالي لدى أبعد حاجز له ومستوى بطالة لدى أسفل حاجز ، وصعود بالمعروض النقدي الناجم عن موقف التشغيل التام تبدأ تبدو لنا وضعية التضخم وهي لدى مدة ( الأوج) فترتفع هنا الأثمان على العموم ويبدأ أصحاب رؤوس الممتلكات بتقليص كمية الأيدي العاملة ليحافظوا على أرباحهم فبالتالي ترتقي نسبة البطالة ( مدة الخمول) أو يقومون بالإنسحاب من مكان البيع والشراء بالتالي يتدنى الناتج الإقليمي الإجمالي وبالتالي المطلب الكلي ( مدة الخمول) ، فتنخفض التكاليف مرافقة لإنخفاض المطلب الكلي فتتراجع معدلات التضخم ، ونتيجة لإنخفاض التكاليف يقوم المنتجين بترقية مقادير الإصدار وبذلك يصعد المطلب على الأيدي العاملة ، فيبدأ الناتج الأهلي الإجمالي بالإزدياد وتتراجع كميات البطالة وندخل مرة ثانية بمرحلة الإستعادة وبذلك..

لماذا لا تتحكم إدارة الدولة بالدورة الاستثمارية وتحظر حدوث أي كساد اقتصادي ؟
لا يمكنها السُّلطة التحكم بالدورة على نحو مطلق لكنها ملاحقة سياسيات مالية ومالية لتحافظ على مرحلة التطور وتسرع المرور بحالة الخمول فمثلاً من واحدة من سياساتها المالية أن يقوم بنك النقد المصري بزيادة مقادير النفع لإمتصاص السيولة لحظر أو كبح التضخم ، أو أن تخفض كميات الجدوى في مكان البيع والشراء لصعود إبانة النقود وتسهل بداية مشروعات عصرية لتقليص كميات البطالة.