Yacine23i
12-31-2013, 12:27
كشفت شركة "نخيل" العقارية أنها ستبني 4860 وحدة سكنية في إمارة دبي خلال السنوات الثلاث المقبلة، وبتكلفة إجمالية تبلغ 3.6 مليار دولار، في مؤشر مهم على عودة النشاط العقاري القوي للإمارة، وكذلك للشركة التي كانت قد تعثرت قبل سنوات في الوفاء بالتزامات مالية في موعدها المحدد.
العربية.نت
كشفت شركة "نخيل" العقارية أنها ستبني 4860 وحدة سكنية في إمارة دبي خلال السنوات الثلاث المقبلة، وبتكلفة إجمالية تبلغ 3.6 مليار دولار، في مؤشر مهم على عودة النشاط العقاري القوي للإمارة، وكذلك للشركة التي كانت قد تعثرت قبل سنوات في الوفاء بالتزامات مالية في موعدها المحدد.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة "نخيل" علي بن راشد لوتاه في تصريحات لجريدة "صنداي تايمز" البريطانية: "لدينا الكثير من المشروعات قيد الإنشاء، ونعتزم بناء المزيد أيضاً".
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن "نخيل" تعمل حالياً على تطوير جزيرة "نخلة ديرة"، وهي الجزيرة الصناعية التي يتم تطويرها على شواطئ الإمارة والتي كان العمل فيها قد تعثر بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت سلباً على القطاع العقاري في دبي.
ويقول لوتاه: "مرّت علينا سنوات صعبة، إلا أننا عاودنا الانتعاش"، ويضيف: "هذه دبي جديدة.. ونخيل جديدة أيضاً".
وبحسب البيانات التي أدلى بها لوتاه فإن شركة "نخيل" واصلت العمل وتسليم العقارات للمشترين حتى خلال فترة الأزمة التي مرت بها، حيث إنها تمكنت من تسليم 7 آلاف وحدة عقارية من أصل 8 آلاف، وذلك منذ البدء بإعادة رسملة الشركة في شهر أغسطس من عام 2011.
وأضاف لوتاه: "كان من المفترض تسليم عقارات بقيمة 2.7 مليار دولار، الا أننا سلمنا بالفعل وحدات سكنية بقيمة ملياري دولار، وذلك منذ أغسطس 2011"، مشيراً الى أن 70% من مشروع "جزر العالم" تم بيعه "دون أية خصومات في الأسعار"، فيما يُنتظر أن يتم بيع الـ30% المتبقية من المشروع مع تعافي السوق العقاري في دبي.
ويعترف لوتاه بأن ديون شركة "نخيل" البالغة 3.5 مليار دولار تمثل مبلغاً كبيراً، أو أنها "الكثير من المال"، على حد تعبيره، إلا أنه يؤكد أن "نخيل" سوف تتمكن من سداد هذا المبلغ بالكامل خلال السنوات الخمس المقبلة.
كما يؤكد لوتاه أن سداد هذا الحجم الكبير من الديون ليس أمراً مستحيلاً بالنسبة لشركة مثل "نخيل"، حيث عادت الشركة الى الربحية، وحققت أرباحاً صافية في الشهور التسعة الأولى من العام الحالي بواقع 482 مليون دولار بارتفاع نسبته 50% عن الأرباح التي تم تحقيقها في نفس الفترة من العام الماضي.
ويضيف لوتاه: "من المفترض أن ترتفع عوائد الشركة خلال العام الحالي 2013 الى 2.4 مليار دولار لتكون قد ارتفعت بنسبة 18% عن العوائد التي حققناها العام الماضي".
وتقول جريدة "صنداي تايمز" إن الانتعاش الذي تتحدث عنه شركة "نخيل" يتزامن مع طفرة اقتصادية جديدة تشهدها إمارة دبي، حيث ارتفعت أعداد السياح الذين قصدوا الإمارة خلال العام الحالي بنسبة 15%، فيما يتوقع أن يتفوق مطار دبي الدولي على مطار "هيثرو" في لندن خلال الشهور الـ18 المقبلة، ليحتل بذلك مطار دبي المركز الأول على مستوى العالم من حيث أعداد المستخدمين.
وفي الوقت الذي تسود فيه التوقعات بأن يتفوق مطار دبي على "هيثرو" فإن شركة طيران الإمارات المملوكة لحكومة دبي أبرمت اتفاقاً لشراء 150 طائرة جديدة من طراز "بوينغ" مقابل 76 مليار دولار
العربية.نت
كشفت شركة "نخيل" العقارية أنها ستبني 4860 وحدة سكنية في إمارة دبي خلال السنوات الثلاث المقبلة، وبتكلفة إجمالية تبلغ 3.6 مليار دولار، في مؤشر مهم على عودة النشاط العقاري القوي للإمارة، وكذلك للشركة التي كانت قد تعثرت قبل سنوات في الوفاء بالتزامات مالية في موعدها المحدد.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة "نخيل" علي بن راشد لوتاه في تصريحات لجريدة "صنداي تايمز" البريطانية: "لدينا الكثير من المشروعات قيد الإنشاء، ونعتزم بناء المزيد أيضاً".
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن "نخيل" تعمل حالياً على تطوير جزيرة "نخلة ديرة"، وهي الجزيرة الصناعية التي يتم تطويرها على شواطئ الإمارة والتي كان العمل فيها قد تعثر بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي أثرت سلباً على القطاع العقاري في دبي.
ويقول لوتاه: "مرّت علينا سنوات صعبة، إلا أننا عاودنا الانتعاش"، ويضيف: "هذه دبي جديدة.. ونخيل جديدة أيضاً".
وبحسب البيانات التي أدلى بها لوتاه فإن شركة "نخيل" واصلت العمل وتسليم العقارات للمشترين حتى خلال فترة الأزمة التي مرت بها، حيث إنها تمكنت من تسليم 7 آلاف وحدة عقارية من أصل 8 آلاف، وذلك منذ البدء بإعادة رسملة الشركة في شهر أغسطس من عام 2011.
وأضاف لوتاه: "كان من المفترض تسليم عقارات بقيمة 2.7 مليار دولار، الا أننا سلمنا بالفعل وحدات سكنية بقيمة ملياري دولار، وذلك منذ أغسطس 2011"، مشيراً الى أن 70% من مشروع "جزر العالم" تم بيعه "دون أية خصومات في الأسعار"، فيما يُنتظر أن يتم بيع الـ30% المتبقية من المشروع مع تعافي السوق العقاري في دبي.
ويعترف لوتاه بأن ديون شركة "نخيل" البالغة 3.5 مليار دولار تمثل مبلغاً كبيراً، أو أنها "الكثير من المال"، على حد تعبيره، إلا أنه يؤكد أن "نخيل" سوف تتمكن من سداد هذا المبلغ بالكامل خلال السنوات الخمس المقبلة.
كما يؤكد لوتاه أن سداد هذا الحجم الكبير من الديون ليس أمراً مستحيلاً بالنسبة لشركة مثل "نخيل"، حيث عادت الشركة الى الربحية، وحققت أرباحاً صافية في الشهور التسعة الأولى من العام الحالي بواقع 482 مليون دولار بارتفاع نسبته 50% عن الأرباح التي تم تحقيقها في نفس الفترة من العام الماضي.
ويضيف لوتاه: "من المفترض أن ترتفع عوائد الشركة خلال العام الحالي 2013 الى 2.4 مليار دولار لتكون قد ارتفعت بنسبة 18% عن العوائد التي حققناها العام الماضي".
وتقول جريدة "صنداي تايمز" إن الانتعاش الذي تتحدث عنه شركة "نخيل" يتزامن مع طفرة اقتصادية جديدة تشهدها إمارة دبي، حيث ارتفعت أعداد السياح الذين قصدوا الإمارة خلال العام الحالي بنسبة 15%، فيما يتوقع أن يتفوق مطار دبي الدولي على مطار "هيثرو" في لندن خلال الشهور الـ18 المقبلة، ليحتل بذلك مطار دبي المركز الأول على مستوى العالم من حيث أعداد المستخدمين.
وفي الوقت الذي تسود فيه التوقعات بأن يتفوق مطار دبي على "هيثرو" فإن شركة طيران الإمارات المملوكة لحكومة دبي أبرمت اتفاقاً لشراء 150 طائرة جديدة من طراز "بوينغ" مقابل 76 مليار دولار