Lafta kazim jasm
04-23-2020, 18:39
الخسارة في سوق الفوركس هي أمر حتمي مهما كانت مستويات الخبرة التي يمتلكها المتداول، هذا لأن هذا السوق بطبيعته يتأثر بالكثير من العوامل المتغيرة والمتقلبة، والتي لا يمكن لأي إنسان على الإطلاق أن يتوقعها بنسبة 100%. لكن الذي يميز المتداول الناجح عن غيره من المتداولين، هي قدرته على تنفيذ مجموعة من الصفقات، تكون الرابحة منها أكثر من الخاسرة بمعنى أنه يكون قادر في نهاية المطاف على الخروج بجزء من الأرباح:1f60a:.
في مقالات سابقة كنا قد تعرفنا على مجموعة من أسباب الفشل في تداول العملات أو في التداول في الأسواق المالية بشكل عام مثل الجهل وعدم الخبرة الكافية بطبيعة الأسواق المالية العالمية وطرق تحليها، بالإضافة إلى الطمع والتداول في أوقات التوتر النفسي، وعدم امتلاك الخبرة الكافية في إدارة المخاطر المالية وإدارة المحفظة الإستثمارية، وفي هذا المقال سندرس الأسباب المباشرة للخسارة في الفوركس وطرق تجنبها.:1f623:
أسباب الخسارة في التداو. الدخول في عكس اتجاه السوق
في الحقيقة يدفع الطمع الكثير من المتداولين بما فيهم الخبراء إلى محاولة اقتناص أي فرصة في سوق الفوركس، فيمكثوا لساعات طويلة أمام الشاشات لمتابعة تحركات الأسعار، ويحاولوا الدخول مع الإتجاه ومع التصحيح للخروج بأكبر قدر ممكن من الأرباح.
الحكمة تقول “أن الشيء الزائد عن حده ينقلب ضده”، ومثل هذا التصرف، حتما ستكون نتيجته الخسارة، لأن الذي يتصرف بهذه الطريقة يكون همه جمع أكبر قدر ممكن من الأموال في أسرع وقت ممكن، وهذا عملياً في سوق الفوركس صعب جداً جداً.
مثل هؤلاء المتداولين عندما ينفذوا صفقات خاسرة، يحاولوا تعويض الخسارة بأي طريقة ممكنة من خلال الدخول في صفقات أخرى، لكن العامل النفسي السيء بالتأكيد سيؤثر سلباً على قدرة المتداول وعلى تحليله لتحركات الأسعار، الأمر الذي يعني مزيد من الخسائر.
في الحقيقة هناك الكثيرين من المتداولين أصحاب الخبرة الذين خسروا معظم أو كامل رأس مالهم في فترة قصيرة بدافع الطمع والدخول مع الإتجاه والتصحيح. إذ أن أسواق تداول العملات لا يمكن ملاحقتها، بل على المتداول أن يتصرف بنوع من الحكمة، وأن يتأكد من الإتجاه ثم ينتظر الصفقة كي تنضج، ومن ثم الدخول وفق معطيات حقيقية صحيحة والتي ستكون نتيجتها حتماً إيجابية.
لو تصرف المتداول بهذا المنطق وبهذه الحكمة يستطيع بالفعل أن يخرج في نهاية المطاف بأرباح مجدية.
في مقالات سابقة كنا قد تعرفنا على مجموعة من أسباب الفشل في تداول العملات أو في التداول في الأسواق المالية بشكل عام مثل الجهل وعدم الخبرة الكافية بطبيعة الأسواق المالية العالمية وطرق تحليها، بالإضافة إلى الطمع والتداول في أوقات التوتر النفسي، وعدم امتلاك الخبرة الكافية في إدارة المخاطر المالية وإدارة المحفظة الإستثمارية، وفي هذا المقال سندرس الأسباب المباشرة للخسارة في الفوركس وطرق تجنبها.:1f623:
أسباب الخسارة في التداو. الدخول في عكس اتجاه السوق
في الحقيقة يدفع الطمع الكثير من المتداولين بما فيهم الخبراء إلى محاولة اقتناص أي فرصة في سوق الفوركس، فيمكثوا لساعات طويلة أمام الشاشات لمتابعة تحركات الأسعار، ويحاولوا الدخول مع الإتجاه ومع التصحيح للخروج بأكبر قدر ممكن من الأرباح.
الحكمة تقول “أن الشيء الزائد عن حده ينقلب ضده”، ومثل هذا التصرف، حتما ستكون نتيجته الخسارة، لأن الذي يتصرف بهذه الطريقة يكون همه جمع أكبر قدر ممكن من الأموال في أسرع وقت ممكن، وهذا عملياً في سوق الفوركس صعب جداً جداً.
مثل هؤلاء المتداولين عندما ينفذوا صفقات خاسرة، يحاولوا تعويض الخسارة بأي طريقة ممكنة من خلال الدخول في صفقات أخرى، لكن العامل النفسي السيء بالتأكيد سيؤثر سلباً على قدرة المتداول وعلى تحليله لتحركات الأسعار، الأمر الذي يعني مزيد من الخسائر.
في الحقيقة هناك الكثيرين من المتداولين أصحاب الخبرة الذين خسروا معظم أو كامل رأس مالهم في فترة قصيرة بدافع الطمع والدخول مع الإتجاه والتصحيح. إذ أن أسواق تداول العملات لا يمكن ملاحقتها، بل على المتداول أن يتصرف بنوع من الحكمة، وأن يتأكد من الإتجاه ثم ينتظر الصفقة كي تنضج، ومن ثم الدخول وفق معطيات حقيقية صحيحة والتي ستكون نتيجتها حتماً إيجابية.
لو تصرف المتداول بهذا المنطق وبهذه الحكمة يستطيع بالفعل أن يخرج في نهاية المطاف بأرباح مجدية.