PDA

View Full Version : نظرة عامة: سقوط الدولار الأمريكي $



manrma
04-24-2020, 19:09
نظرة عامة: سقوط الدولار الأمريكي $
وآمل أن كل شيء على ما يرام حتى اليوم الموضوع الرئيسي هو كل شيء عن الولايات المتحدة الأمريكية الدولار.
هذا سقوط الدولار الأمريكي أم لا ؟ السؤال يكمن في أن......
حسنا نعلم جميعا الولايات المتحدة هي قوة عظمى البلد بما في ذلك اقتصاد قوي أيضا لكن حالات فيروس كورونا و انتشار هذا الفيروس قد أثرت على الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر في العالم بعد الصين و إيطاليا.
كما شهدنا دولار الذهاب أقل وأقل يوما بعد يوم في جميع تداول العملات مقابل أو مقابل الدولار الأمريكي أخذ مزايا أكثر من ذلك بكثير.
اليوم مؤشر الدولار الأمريكي حاول استرداد ولكن في نهاية الأمر فشلت في الحصول على ما يكفي من انتعاش الدولار.
سوف نرى في المستقبل الدولار فقدان انها القيمة الأصلية التي كانت هناك في السوق قبل الوضع من هذا الفيروس ؟
أعتقد أن الرئيس رابحة يحاول التركيز على الجمهور في الوقت الحالي فقط على التعافي من الأمراض في وقت أقرب بكثير و ممكن في الوقت نفسه.
ولكن هذا العام الدولار الأمريكي سوف قلة قيمة و أهمية في سوق البورصة.

tohamy4
04-24-2020, 20:05
من المعروف ان الولايات المتحدة اليوم في مأزق عظيم نتج عن سنين من الاقتراض والإسراف والحروب. فالعجز التجاري السنوي في ازدياد سريع منذ عام 1997، والتضخم والبطالة في ارتفاع مطّرد.

وأكبر دليل على تصاعد التضخم هو ارتفاع سعر الذهب باطراد واضح منذ تفاقم الأزمة الاقتصادية الأمريكية. معظم وسائل الإعلام ينقل أخبار الأزمة نقلا متفرقا دون محاولة لاستنباط السبب الرئيسي للمشكة والنتيجة النهائية الأكيدة.

إن السبب الرئيسي للمشكلة هو استمرار الدولار الأمريكي في الهبوط، والنتيجة النهائية الأكيدة ستكون انهيار الدولار انهيارا كاملا كما انهارت من قبله عملات كثيرة عندما تهيأت الظروف لذلك. ولا يهمنا في هذا الموضوع الانتعاشات القصيرة النادرة للدولار، بل التركيز سيكون على الاتجاه العام والخاتمة؛ لأن الأمور بخواتيمها. ولو حسبنا مقدار انخفاض الدولار من قمته في عام 2001 إلى اليوم لقارب الانخفاض الأربعين بالمئة! وسوف يستمر الدولار بالانخفاض أو قد ينهار فجأة انهيار تاما لأن العوامل لا تزال قائمة. وفي ما يلي أهم الأسباب التي ستؤدي في المحصلة إلى فقدان الدولار لمعظم قيمته أو كلها:


1. الدين العام. فقد استمر العجز في ميزانية الحكومة الأمريكية سنين عديدة؛ وهذا أدى إلى دين عام يقارب الـ11 تريليون دولار! لا تنسَ أخي القارئ أن (الفائدة) وحدها تبلغ مئات المليارات. ما هو مستقبل شخص يدفع فائدة الدين بشق النفس؟ كيف بالدين نفسه؟ أسهل حل للحكومة الأمريكية هو طباعة المزيد من الدولارات؛ وكلما ازدادت طباعة الدولار انخفضت قيمته (قدرته الشرائية).

2. العجز التجاري المتفاقم. ثمة عجز هائل في ميزان التجارة الأمريكي لأن أمريكا تستورد أكثر مما تصدر بكثير. هذا يعني أن أمريكا تقترض من الصين مثلا كي تشتري البضائع الصينية! إن هذا العجز الذي يتجاوز الـثلاثة تريليونات يشكل قوة ضغط هائلة على الدولار، وقد ينهار انهيارا كارثيا سريعا لو قرر الدائنون (وأهمهم الصين) أن يتخلصوا بسرعة من الدولارات المتكدسة عندهم بسبب فقدانها لقيمتها باطراد.

3. الأزمة العقارية والكساد الخطير الذي ضرب أمريكا. يحاول الاحتياطي الاتحادي أن يعالج الأزمة وأن ينعش الاقتصاد بتخفيض نسبة الفائدة؛ وهذا سوف يؤدي إلى ارتفاع المعروض من الدولار أي إلى انخفاض قيمته وإلى تضخم خارج عن السيطرة.

4. طباعة الدولار بجنون. إن إفراط الاحتياطي الاتحادي في طباعة الدولار وتخفيض نسبة الفائدة وزيادة الإقراض سوف يؤدي إلى تدمير الدولار بطريقة تشبه ما يحدث لعملة زمبابوي اليوم. ولكي يخفف الاحتياطي الاتحادي الضغط عن الدولار قرر عدم نشر معلومات عن المعروض النقدي. ولكن زيادة المعروض النقدي تقدر بـ17% سنويا؛ وهذه صيحة نذير لكل من يدخر الدولار الأمريكي.

5. التخلص من الدولارات المتراكمة. فقد أدى العجز المزمن في الميزانية الأمريكية إلى تراكم الدولارات خارج أمريكا؛ وتقدر هذه الدولارات المتراكمة بسبعة تريليونات، تملك منها الصين وحدها حوالى التريليون ونصف. لقد كان الدولار في الماضي عملة آمنة بسبب استقراره؛ أما اليوم فإن مالكي الدولار يعيدون حساباتهم بسبب انخفاضه المطرد وتصدع الاقتصاد الأمريكي. وأكبر مثال هو الصين التي عبر مسؤولوها مؤخرا عن خوفهم على ثرواتهم المقيمة بالدولار، حتى أن حاكم المصرف المركزي الصيني قال أن العالم في حاجة إلى عملة عالمية بديلة. فلو بدأ العالم في التخلص من الدولار فهذا سؤف يؤدي إلى زيادة هائلة في المعروض النقدي أي إلى الإجهاز على الدولار.

6. تسارع ارتفاع الذهب وعدم العودة الى الاسعار السابقة مع تضخم كبير ومتسارع خلال سنة واشرت الى ذلك بمقال " المؤشرات الاقتصادية قبل الانهيار العظيم "

7. عدم انقاذ اي بنوك على الاطلاق

8- عند انهيار الدولار ستبدا حرب عالمية كبرى واسعة النطاق

9. اعلان قوانين الطوارئ العسكرية في دول كثيرة منها الولايات المتحدة الامريكية واختفاء الديموقراطية الغربية.

10. السبب الاخير هو الاهم والذي سيثبت للجميع ان الدولار لابد ان ينتهي. اذ ان الجميع يعلم ان الصهاينة يهيؤون انفسهم لنزول مسيحهم المزعوم الذي يعتقدون انه نبي ثم ليصبح الاههم فكما هو معروف كل الانبياء منذ ابونا ادم الي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم العملة المعتمدة في المبادلات التجارية هي الدينار الذهبي والدرهم الفضي ولن يقبل او يعترف اليهود بالدجال كمسيح اذا اعتمد العملة الورقية مهما كان اسمها بل عليه العمل بالذهب والفضة والا لن يحكم العالم.