PDA

View Full Version : هل ارتفاع النفط بنسبة 65% مغري؟ شركات توقف تداول النفط



ahmedsco
04-25-2020, 12:41
من سلعة غير مرغوبة إلى طلب قوي لا ينقطع.

بعد ساعة الغداء في جلسة يوم الخميس الافتراضية بنيويورك، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة أكثر من 65% عن تسوية يوم الثلاثاء. وكما العنقاء، ولد النفط من رماد الاثنين الأسود قويًا، حين سقط 126% إلى ما أدنى الصفر، بسبب مخاوف انهيار الطلب جراء فيروس كورونا.

وكان ما حدث يوم الاثنين أبعد ما يكون عن طبيعة النفط، الذي عرفناه بداية العام، كان النفط منخفضًا 44 دولار عن ذلك السعر.

وقال إيجور وينديش: "علينا إحاطة هذا الرالي بحالة من الحذر المضاعف،" ويشير إلى استمرار عجز الطلب المتراجع بـ 20 مليون برميل على الأقل يوميًا مقابل الإنتاج.

كتب وينديش: "لا تخدع نفسك، لأنه يمكن، بل ومحتمل أن تقع أسير أساسيات السوق." "إن التخفيضات المنتظرة من أوبك بالفعل دخل في تسعير قيمة خام غرب تكساس الوسيط." "لا، لم يطرأ أي تغير على الأساس خلال الـ 48 ساعة الماضية. في الواقع، زاد الأمر سوءًا، من كل النواحي: العرض، والطلب، والمخزون."

ارتفعت تداولات خام غرب تكساس الوسيط لـ 16.91 دولار للبرميل.

ارتفع برنت، خام القياس العالمي لـ 21.70 دولار للبرميل.

تتحرك عقود يونيو الآن على خلفية حالة من التفاؤل بين متداولي النفط خلال الجلستين الماضيتين بتخفيض المنتجين الأمريكيين منسوب الإنتاج اليومي، وإغلاق الآبار.

تقول ريستاد إنيرجي في مذكرة: "نقدر الرقم الإجمالي لعمليات التكسير سيكون أقل من 300 بئر في أبريل 2020، ليقترب العدد من 200 في منطقة حوض بيرميان، وأقل من 50 بئر في باكين، وإيجل فورد." "ويترجم هذا إلى تراجع نسبته 60% في عمليات التكسير المبدوءة، بالقياس للمستويات غير المسبوقة المسجلة خلال يناير وحتى فبراير."

وسمحت هيئة تنظيم قطاع الطاقة في أوكلاهوما بتخفيض الإنتاج، والإغلاقات في الولاية، بعد أن أصبح الضخ حاليًا مؤذيًا، إلا أن هناك رغبة في الإبقاء على تعاقداتهم.

يعد هذا أول انتصار تحققه المجموعات المحلية الساعية وراء إعفاء من الولاية، فيما أجلت ولاية تكساس القرار حتى الثلاثاء المقبل، حيال تخفيض الإنتاج الإجباري في الولاية.

ولكن يحذر البعض من أن الدخول في مراكز طويلة الآن على عقود يونيو.

يقول فرانسيسكو مارتوشيا، من سيتي بنك: "يمكن أن تشهد عقود يونيو هبوطًا قويًا مع امتلاء المخزون، وصعوبة تفريغ تلك الكميات، وبالتالي يمكن أن نعود لنشهد جزء ثاني مما حدث مع عقود مايو يوم الاثنين."

أمّا جون كيلدوف فيقول إنه يتفق مع وجهة النظر تلك. فتخفيض الأوبك 9.7 مليون برميل فقط يوميًا، وتخفيضات الولايات المتحدة المحدودة، لن تكافئ تراجع 30 مليون برميل من جهة الطلب.