Mahmoud abuzaid
04-25-2020, 16:44
رياضة كرة القدم رياضة كرة القدم هي رياضةٌ تُمارَس بشكلٍ جماعيٍّ، وهي الرّياضة الأكثر انتشاراً حول العالم، وسُمِّيت بالسّاحرة المستديرة؛ نظراً للشّغف والتحدّي اللذيْن سحرا عقول المُتابِعين حول العالم، والذين يصل عددُهم إلى أكثرَ من مليار شخصٍ، وتُلعَب كرة القدم بنظامٍ يجعل التحدّي والمنافسة وروح الفوز من أكثر الصّفات المميَّزة لها، فهي تُلعَب بنظام البطولات والدوريّات، وكذلك بنظام المباريات بين فريقين، يتكوّن كلّ ٌ منهما من أحدَ عشرَ لاعباً أساسيّاً، ويلعب اللاعبون الكرة بأرجلهم فقط باستثناء حارس المرمى، الذي يُسمَح له لمسُها داخل حدود منطقة الجزاء الخاصّة بفريقه، ويُعدّ الفريق فائزاً في المباراة إذا أحرز لاعبوه أهدافاً أكثر من الفريق الخاسر
فوائد كورة القدم
فوائد رياضة كرةِ القدم تؤكّدُ الدّراسات النفسيّة والسلوكيّة أنّ اللعب ظاهِرَةٌ تسودُ الكائناتِ الحَيّةَ كلّها، وخصوصاً الإنسان، واللّعب لا يَخُصُّ الأطفالَ الصّغار؛ بَل يشمل المَراحِل العُمريّة جميعها حَتّى أكبَرها؛ فقد وُصِفَ اللعب على أنّهُ تعبيرٌ رَمزِيّ عَن الرّغباتِ المُحبَطة، والمتاعِب اللاشُعورِيّة، والترويحِ عن النّفس، وبهذا فإنّ رياضَة كرة القَدم هِيَ مِن أجمَلِ الرّياضات وأشهَرِها؛ لما فيها مِن فوائدَ كَثيرةٍ، مِنها:[٦] تُساعد ممارسة كرةِ القدم فتراتٍ طويلةً على تقليل الإصابة بهشاشةِ العظام وَتَكَسُّرِها. تُشير الدّراسات إلى أنّ مَن كانوا يلعبونَ رياضَة كُرَةِ القَدم قَبلَ مرحلة البلوغ يتمتّعونَ بعظامٍ أكثَف وأثقَل فِي مَنطِقَةِ الأرجل والعمودِ الفَقَريّ. تزيد قوّة إطار الهيكل العظميّ، وتجعل العظام قويّةً إلى حدٍّ كبيرٍ. تُقوّي عضلة القلب، وتحسّن اللياقة البدنيّة. تساعِدُ على تقويةِ العضلات، خصوصاً فِي منطقتي: الأرداف، والأفخاذ؛ لأنّ رياضة كرةِ القدم تركّز على هذه العضلات عندَ الحركة، وَدَفعِ الكرة. تُدخِل البهجةَ والسّرور عند مُمارستها مَع الأصدقاء. يتحلّى لاعبو كرة القدم بالرّوح الرياضيّة. تقوّي روح الفريق والعَمَل الجماعيّ؛ لأنّها رياضَةٌ لا يُمكِن أن يَفوزَ فيها شخصٌ واحِدٌ، وإنّما يكون الفوز بالعَمَلِ الجَماعيّ. تقوّي التّركيز والحواسّ الأخرى عِندَ اللاعبين؛ لأنّ على اللاعب الانتباه إلى مواقِعِ لاعبي الفريق الآخر، وحَرَكاتِهِم، واتّخاذ القرار الأفضَل. تخفّض مستوى القلق والتوتّر. رغم فوائد كرة القدم الصحيّة العظيمة لجسم الإنسان وحالته النفسيّة إلّا أنّ لها بعض المضارّ أيضاً، مثل: فقدان الجسم السّوائلَ عند ممارستها لفترةٍ طويلةٍ، بالإضافة إلى الإصابات المفاجئة عن القيام بحركةٍ خاطئةٍ، حيث تكون مدّة التعافي في مثل هذه الحالات طويلةً، والكسور، وتمزّق الأربطة العضليّة وقطعها، لكنّ هذه المساوئ لا تغطّي على روعة كرة القدم أبداً.
اضرار كورة القدم
أضرار كرة القدم يوجد الكثير من الأضرار والإصابات البدنية التي يُمكن أن تحصل للاعبين أثناء ممارستهم لكرة الكرة، ومن بين هذه الأضرار –مثلًا-الجروح، والكدمات، والالتواءات، والشد العضلي، والكسور العظمية، وإصابات الرأس المباشرة، وغيرها من الإصابات، وبالإمكان إعطاء نبذة أكثر تفصيلًا عن هذه الإصابات والأضرار على النحو الآتي[٢]: إصابات الرأس: يقع بعض لاعبي كرة القدم ضحية الضربات والكدمات المباشرة التي تستهدف منطقة الرأس تحديدًا، ويُمكن لهذه الإصابات أن تؤدي إلى الإصابة بما بارتجاج المخ أحيانًا، وعلى الرغم من أن ارتجاج المخ هو إصابة متوسطة الشدة بنظر الخبراء إلا أن الكثير من المصابين قد يشكون من الصداع، ومشاكل الذاكرة، والغثيان، والدوخة، ومشاكل البصر بسبب الارتجاج، وكثيرًا ما تحدث إصابات الرأس أثناء ممارسة كرة القدم عندما يرتطم رأس اللاعب برأس، أو ركبة، أو قدم لاعب آخر أو عند ارتطام رأس اللاعب بعارضة المرمى عند طريق الخطأ أو عند ارتطام الرأس بكرة القدم أثناء اللعب. إصابات الركبة وبطن الساق: تتعرض العضلات والأربطة العظمية الموجودة في الساقين إلى الكثير من التوتر والجهد أثناء الركض والجري والمناورات التي يؤديها لاعب كرة القدم، كما تزداد احتمالية تعرض الركبتين وباطن الساق للضرر بسبب حوادث الصدام والسقوط أثناء مباريات كرة القدم، وهذا في المجمل يزيد من فرص التعرض لمشاكل الرباط الصليبي الأمامي في الركبة، فضلًا عن أنواع أخرى من إصابات الركبة المنتشرة بين لاعبي كرة القدم؛ كتمزق الغضروف الهلالي وآلام عظم الساق الناجمة عن تورم عضلات باطن الساق. إصابات الكاحل: تُعد منطقة الكاحل عرضة أيضًا لحوادث الالتواء أثناء ممارسة كرة القدم، وعادةً ما يحدث هذا الأمر بسبب التواء الأربطة العظمية بصورة مفرطة، خاصة أثناء ممارسة كرة القدم فوق الملاعب أو الأسطح غير المستوية. الكسور العظمية: تنشأ الكسور العظمية في أحيانٍ كثيرة عن حوادث السقوط على المعصم، أو الكاحل، أو الأصابع، أو الكتف أثناء ممارسة كرة القدم، ويصعب على اللاعبين وقاية أنفسهم أحيانًا من خطر الإصابة بهذه الكسور، وقد يكون الحل الأنسب هو الالتزام بلعب كرة القدم بمهارة ودون الكثير من التهور. مشاكل الحرارة العالية: يشعر لاعبو كرة القدم بالإرهاق الشديد في حال استمرارهم بممارسة هذه الرياضة دون توقف أو في الأجواء الحارة، وهذا يجعلهم عرضة للإصابة بمشاكل الحرارة العالية الخطيرة، لذا قد يكون من الأنسب تجنب ممارسة كرة القدم في الساعات الحارة من النهار والحرص دائمًا على شرب الماء أثناء اللعب. أضرار أخرى: يتحدث بعض الخبراء عن ارتفاع في خطر الإصابة بالتهابات الأوتار العضلية عند لاعبي كرة القدم، كما يتحدث البعض كذلك عن زيادة في خطر إصابة هؤلاء اللاعبين بالتهاب اللفافة الأخمصية التي تربط بين أصابع وكعب القدم[٣]. ومن الجدير بالذكر أن إحدى الدراسات التي أجراها أحد الباحثين التابعين لمركز الفيفا للتقييم والبحث الطبي في سويسرا عام 2004 قد أوردت حقيقة مفادها أن جميع لاعبي كرة القدم المحترفين يواجهون إصابة بدنية واحدة سنويًا في المتوسط، وغالبًا ما تؤثر هذه الإصابة على أدائهم الرياضي في الملاعب، كما تحدثت الدراسة عن وجود قلة ملحوظة في الدراسات العلمية التي بحثت في نسب انتشار الإصابات والأضرار الرياضية عند اللاعبات الإناث تحديدًا[٤]، وعلى العموم فقد أشارت بعض البيانات القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية عن التبليغ عن حصول 150 ألف إصابة سنويًا ناجمة عن كرة القدم عند ما يقرب من 3 مليون لاعب، ومن المثير للاهتمام أن 45% من هذه الإصابات تحدث عند اللاعبين بأعمار أقل من 15 سنة[٥].840448404584046
فوائد كورة القدم
فوائد رياضة كرةِ القدم تؤكّدُ الدّراسات النفسيّة والسلوكيّة أنّ اللعب ظاهِرَةٌ تسودُ الكائناتِ الحَيّةَ كلّها، وخصوصاً الإنسان، واللّعب لا يَخُصُّ الأطفالَ الصّغار؛ بَل يشمل المَراحِل العُمريّة جميعها حَتّى أكبَرها؛ فقد وُصِفَ اللعب على أنّهُ تعبيرٌ رَمزِيّ عَن الرّغباتِ المُحبَطة، والمتاعِب اللاشُعورِيّة، والترويحِ عن النّفس، وبهذا فإنّ رياضَة كرة القَدم هِيَ مِن أجمَلِ الرّياضات وأشهَرِها؛ لما فيها مِن فوائدَ كَثيرةٍ، مِنها:[٦] تُساعد ممارسة كرةِ القدم فتراتٍ طويلةً على تقليل الإصابة بهشاشةِ العظام وَتَكَسُّرِها. تُشير الدّراسات إلى أنّ مَن كانوا يلعبونَ رياضَة كُرَةِ القَدم قَبلَ مرحلة البلوغ يتمتّعونَ بعظامٍ أكثَف وأثقَل فِي مَنطِقَةِ الأرجل والعمودِ الفَقَريّ. تزيد قوّة إطار الهيكل العظميّ، وتجعل العظام قويّةً إلى حدٍّ كبيرٍ. تُقوّي عضلة القلب، وتحسّن اللياقة البدنيّة. تساعِدُ على تقويةِ العضلات، خصوصاً فِي منطقتي: الأرداف، والأفخاذ؛ لأنّ رياضة كرةِ القدم تركّز على هذه العضلات عندَ الحركة، وَدَفعِ الكرة. تُدخِل البهجةَ والسّرور عند مُمارستها مَع الأصدقاء. يتحلّى لاعبو كرة القدم بالرّوح الرياضيّة. تقوّي روح الفريق والعَمَل الجماعيّ؛ لأنّها رياضَةٌ لا يُمكِن أن يَفوزَ فيها شخصٌ واحِدٌ، وإنّما يكون الفوز بالعَمَلِ الجَماعيّ. تقوّي التّركيز والحواسّ الأخرى عِندَ اللاعبين؛ لأنّ على اللاعب الانتباه إلى مواقِعِ لاعبي الفريق الآخر، وحَرَكاتِهِم، واتّخاذ القرار الأفضَل. تخفّض مستوى القلق والتوتّر. رغم فوائد كرة القدم الصحيّة العظيمة لجسم الإنسان وحالته النفسيّة إلّا أنّ لها بعض المضارّ أيضاً، مثل: فقدان الجسم السّوائلَ عند ممارستها لفترةٍ طويلةٍ، بالإضافة إلى الإصابات المفاجئة عن القيام بحركةٍ خاطئةٍ، حيث تكون مدّة التعافي في مثل هذه الحالات طويلةً، والكسور، وتمزّق الأربطة العضليّة وقطعها، لكنّ هذه المساوئ لا تغطّي على روعة كرة القدم أبداً.
اضرار كورة القدم
أضرار كرة القدم يوجد الكثير من الأضرار والإصابات البدنية التي يُمكن أن تحصل للاعبين أثناء ممارستهم لكرة الكرة، ومن بين هذه الأضرار –مثلًا-الجروح، والكدمات، والالتواءات، والشد العضلي، والكسور العظمية، وإصابات الرأس المباشرة، وغيرها من الإصابات، وبالإمكان إعطاء نبذة أكثر تفصيلًا عن هذه الإصابات والأضرار على النحو الآتي[٢]: إصابات الرأس: يقع بعض لاعبي كرة القدم ضحية الضربات والكدمات المباشرة التي تستهدف منطقة الرأس تحديدًا، ويُمكن لهذه الإصابات أن تؤدي إلى الإصابة بما بارتجاج المخ أحيانًا، وعلى الرغم من أن ارتجاج المخ هو إصابة متوسطة الشدة بنظر الخبراء إلا أن الكثير من المصابين قد يشكون من الصداع، ومشاكل الذاكرة، والغثيان، والدوخة، ومشاكل البصر بسبب الارتجاج، وكثيرًا ما تحدث إصابات الرأس أثناء ممارسة كرة القدم عندما يرتطم رأس اللاعب برأس، أو ركبة، أو قدم لاعب آخر أو عند ارتطام رأس اللاعب بعارضة المرمى عند طريق الخطأ أو عند ارتطام الرأس بكرة القدم أثناء اللعب. إصابات الركبة وبطن الساق: تتعرض العضلات والأربطة العظمية الموجودة في الساقين إلى الكثير من التوتر والجهد أثناء الركض والجري والمناورات التي يؤديها لاعب كرة القدم، كما تزداد احتمالية تعرض الركبتين وباطن الساق للضرر بسبب حوادث الصدام والسقوط أثناء مباريات كرة القدم، وهذا في المجمل يزيد من فرص التعرض لمشاكل الرباط الصليبي الأمامي في الركبة، فضلًا عن أنواع أخرى من إصابات الركبة المنتشرة بين لاعبي كرة القدم؛ كتمزق الغضروف الهلالي وآلام عظم الساق الناجمة عن تورم عضلات باطن الساق. إصابات الكاحل: تُعد منطقة الكاحل عرضة أيضًا لحوادث الالتواء أثناء ممارسة كرة القدم، وعادةً ما يحدث هذا الأمر بسبب التواء الأربطة العظمية بصورة مفرطة، خاصة أثناء ممارسة كرة القدم فوق الملاعب أو الأسطح غير المستوية. الكسور العظمية: تنشأ الكسور العظمية في أحيانٍ كثيرة عن حوادث السقوط على المعصم، أو الكاحل، أو الأصابع، أو الكتف أثناء ممارسة كرة القدم، ويصعب على اللاعبين وقاية أنفسهم أحيانًا من خطر الإصابة بهذه الكسور، وقد يكون الحل الأنسب هو الالتزام بلعب كرة القدم بمهارة ودون الكثير من التهور. مشاكل الحرارة العالية: يشعر لاعبو كرة القدم بالإرهاق الشديد في حال استمرارهم بممارسة هذه الرياضة دون توقف أو في الأجواء الحارة، وهذا يجعلهم عرضة للإصابة بمشاكل الحرارة العالية الخطيرة، لذا قد يكون من الأنسب تجنب ممارسة كرة القدم في الساعات الحارة من النهار والحرص دائمًا على شرب الماء أثناء اللعب. أضرار أخرى: يتحدث بعض الخبراء عن ارتفاع في خطر الإصابة بالتهابات الأوتار العضلية عند لاعبي كرة القدم، كما يتحدث البعض كذلك عن زيادة في خطر إصابة هؤلاء اللاعبين بالتهاب اللفافة الأخمصية التي تربط بين أصابع وكعب القدم[٣]. ومن الجدير بالذكر أن إحدى الدراسات التي أجراها أحد الباحثين التابعين لمركز الفيفا للتقييم والبحث الطبي في سويسرا عام 2004 قد أوردت حقيقة مفادها أن جميع لاعبي كرة القدم المحترفين يواجهون إصابة بدنية واحدة سنويًا في المتوسط، وغالبًا ما تؤثر هذه الإصابة على أدائهم الرياضي في الملاعب، كما تحدثت الدراسة عن وجود قلة ملحوظة في الدراسات العلمية التي بحثت في نسب انتشار الإصابات والأضرار الرياضية عند اللاعبات الإناث تحديدًا[٤]، وعلى العموم فقد أشارت بعض البيانات القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية عن التبليغ عن حصول 150 ألف إصابة سنويًا ناجمة عن كرة القدم عند ما يقرب من 3 مليون لاعب، ومن المثير للاهتمام أن 45% من هذه الإصابات تحدث عند اللاعبين بأعمار أقل من 15 سنة[٥].840448404584046