sherif hussein
04-25-2020, 18:07
السلام عليكم أعضاء و زوار منتدى فوركس العرب الكـــــــــرام
......................
ما هو الشيء المشترك بين جورج سورس وستانلي دراكنميلر وآندي كريجر؟ جميعهم هزموا سوق الفوركس بتداول واحد
وحققوا مئات الملايين (وفي بعض الأحيان مليارات) من الدولارات، وفيما يلي قصصهم
جورج سورس
استطاع المستثمر المليونير تحقيق مليار دولار عام 1992 خلال تداول واحد،وذلك بالمقامرة بالجنيه الإسترليني الذي يحظى بسعر صرف ثابت قيمته 2.7 مقابل المارك الألماني، ففي يوم واحد اطلق عليه المحللون الأربعاء الأسود سحب سورس فجأة 10 مليار دولار أمريكيمفترضاً أن بنك إنجلترا لن يستطيع الاحتفاظ بسعر صرف ثابت أمام قوى السوق الساحقة، وقد كان محقاً فقد انسحب بنك إنجلترا في نهاية ألأمر من آلية سعر الصرف الأوروبي عندما أدرك أنه لم يعد قادر على الحفاظ على القيمة المصطنعة للجنية، ويُطلق على سورس منذ ذلك الحين “الرجل الذي هزم بنك إنجلترا”
ستانلي دراكنميلر
ليس غريباً أن يكون من بين أفضل متداولي الفوركس أحد العاملين في إدارة صندوق سورس، لقد كان ستانلي دراكنميلر متفائل بالمارك الألماني بعد سقوط جدار برلين سنة 1989، وبالرغم من تقلبات السوق والصعوبات السياسية استطاع سورس تحقيق مليارات الدولارات مراهناً على ارتفاع مستوي المارك بعد انهياره عقب سقوط جدار برلين، وقد طُلب من ستانلي زيادة مشترياته إلى 2 مليار مارك تحت إشراف جورج سورس، وعندما تحقق ذلك حقق الوضع طويل الأجل لدراكنميلر ملايين الدولارات للشركة
آندي كريجر
لقد أصبح آندي كريجر أسطورة سنة 1987 عندما ضارب على الدولار النيوزلاندي (أيه كي أيه كيوي) وهو في طريقه لتحقيق ملايين الدولارات، وبعد أن تسبب انهيار الاثنين الأسود في ركود سوق الدولار الأمريكي سنة 1987 راهن بعض المستثمرين الأذكياء مثل كريجر على أن بعض العملات المنافسة للدولار قد أصبح مبالغ في تقديرها بشكل كبير ومن أبرزها الدولار النيوزلاندي، وأدرك كريجر أن هذه فرصة رائعة للموازنة وكسب مئات الملايين من الدولارات مقابل الدولار النيوزلاندي، لقد كانت طلبات البيع المقدمة من كريجر كبيرة للغاية لدرجة أنه اعتُقد أنها تجاوزت قدرة نيوزلاندا على تمويل الأموال، وانتهى الأمر بتحقيق كريجر أرباحاً بلغت قيمتها 300 مليون دولار من خلال معاملة واحدة، ومن الطبيعي ألا تكون حكومة نيوزلاندا راضية عن كريجر أو شركته بانكرس ترست الذي تركها كريجر سنة 1988 وذهب للعمل مع جورج سورس
ما هو الشيء الأخر المشترك بين جورج سورس وستانلي دراكنميلر وآندي كريجر ....؟
بعيداً عن علاقتهم بإدارة صندوق سورس فقد استفادوا جميعاً من تقلب السوق وأجروا أكبر تداولات شهدها سوق الفوركس
............
ماذا يتعلم متداولي الفوركس من هذه القصص...؟
أن سوق الفوركس يتأثر بشكل كبير بالقوى الخارجية ولكي تستفيد من هذا التقلب الكبير الذي يشهده السوق
يتعين عليك فهم المناخ المالي والاقتصادي والسياسي الذي يؤثر على تداولاتك، ومن الدروس المستفادة
أيضاً أن التداول في رأس مال كبير يساعد كثيراً
تحيـــاتي لكم جميعـــــــــاً ،،، بالتوفيــــــق
......................
ما هو الشيء المشترك بين جورج سورس وستانلي دراكنميلر وآندي كريجر؟ جميعهم هزموا سوق الفوركس بتداول واحد
وحققوا مئات الملايين (وفي بعض الأحيان مليارات) من الدولارات، وفيما يلي قصصهم
جورج سورس
استطاع المستثمر المليونير تحقيق مليار دولار عام 1992 خلال تداول واحد،وذلك بالمقامرة بالجنيه الإسترليني الذي يحظى بسعر صرف ثابت قيمته 2.7 مقابل المارك الألماني، ففي يوم واحد اطلق عليه المحللون الأربعاء الأسود سحب سورس فجأة 10 مليار دولار أمريكيمفترضاً أن بنك إنجلترا لن يستطيع الاحتفاظ بسعر صرف ثابت أمام قوى السوق الساحقة، وقد كان محقاً فقد انسحب بنك إنجلترا في نهاية ألأمر من آلية سعر الصرف الأوروبي عندما أدرك أنه لم يعد قادر على الحفاظ على القيمة المصطنعة للجنية، ويُطلق على سورس منذ ذلك الحين “الرجل الذي هزم بنك إنجلترا”
ستانلي دراكنميلر
ليس غريباً أن يكون من بين أفضل متداولي الفوركس أحد العاملين في إدارة صندوق سورس، لقد كان ستانلي دراكنميلر متفائل بالمارك الألماني بعد سقوط جدار برلين سنة 1989، وبالرغم من تقلبات السوق والصعوبات السياسية استطاع سورس تحقيق مليارات الدولارات مراهناً على ارتفاع مستوي المارك بعد انهياره عقب سقوط جدار برلين، وقد طُلب من ستانلي زيادة مشترياته إلى 2 مليار مارك تحت إشراف جورج سورس، وعندما تحقق ذلك حقق الوضع طويل الأجل لدراكنميلر ملايين الدولارات للشركة
آندي كريجر
لقد أصبح آندي كريجر أسطورة سنة 1987 عندما ضارب على الدولار النيوزلاندي (أيه كي أيه كيوي) وهو في طريقه لتحقيق ملايين الدولارات، وبعد أن تسبب انهيار الاثنين الأسود في ركود سوق الدولار الأمريكي سنة 1987 راهن بعض المستثمرين الأذكياء مثل كريجر على أن بعض العملات المنافسة للدولار قد أصبح مبالغ في تقديرها بشكل كبير ومن أبرزها الدولار النيوزلاندي، وأدرك كريجر أن هذه فرصة رائعة للموازنة وكسب مئات الملايين من الدولارات مقابل الدولار النيوزلاندي، لقد كانت طلبات البيع المقدمة من كريجر كبيرة للغاية لدرجة أنه اعتُقد أنها تجاوزت قدرة نيوزلاندا على تمويل الأموال، وانتهى الأمر بتحقيق كريجر أرباحاً بلغت قيمتها 300 مليون دولار من خلال معاملة واحدة، ومن الطبيعي ألا تكون حكومة نيوزلاندا راضية عن كريجر أو شركته بانكرس ترست الذي تركها كريجر سنة 1988 وذهب للعمل مع جورج سورس
ما هو الشيء الأخر المشترك بين جورج سورس وستانلي دراكنميلر وآندي كريجر ....؟
بعيداً عن علاقتهم بإدارة صندوق سورس فقد استفادوا جميعاً من تقلب السوق وأجروا أكبر تداولات شهدها سوق الفوركس
............
ماذا يتعلم متداولي الفوركس من هذه القصص...؟
أن سوق الفوركس يتأثر بشكل كبير بالقوى الخارجية ولكي تستفيد من هذا التقلب الكبير الذي يشهده السوق
يتعين عليك فهم المناخ المالي والاقتصادي والسياسي الذي يؤثر على تداولاتك، ومن الدروس المستفادة
أيضاً أن التداول في رأس مال كبير يساعد كثيراً
تحيـــاتي لكم جميعـــــــــاً ،،، بالتوفيــــــق