عندما يتعلق الأمر بالتجارة

[Ahmed Mansour]

عندما يتعلق الأمر بالتجارة فان من أكثر المواضيع التي يتم إهمالها هي تلك المتعلقة بنفسية التداول معظم المتداولين يقضون أياما وشهور بل وحتى سنوات في محاولة البحث عن نظام التداول الصحيح ولكن امتلاك مثل هذا النظام ليس سوى مجرد جزء من اللعبة لا تفهمنا خطأ فمن المهم جدا ان يكون لديك نظام تداول يتناسب بشكل تام مع شخصيتك ولكن لا يقل أهميته عن هذا ان يكون لديك خطة لإدارة رأس المال أو ان تكون على دراية بكافة الحواجز النفسية التي ربما تؤثر على قرارات المتداول وعلى الجوانب الأخرى من اجل تحقيق النجاح في هذا العمل فانه لابد من إيجاد توازن بين كافة الجوانب الهامة المتعلقة بالتجارة
في بيئة التداول عندما تخسر صفقة ما هي أول فكرة تتبادر إلى ذهنك قد تكون لابد ان هناك شيئا ما خطأ في استراتيجيتي أوعرفت ما كان يجب على ان افتح هذه الصفقة حتى إذا كان نظامك قد أوصى بها ولكن في بعض الأحيان قد يتعين علينا ان نفكر بشكل أكثر عمقا لنتبين طبيعة أخطائنا وبالتالي نعمل على إصلاحها وفق هذا الأساس

[Gogo86]

من الممكن أنك سمعت ذلك من قبل: ينبغي أن يكون عند كل متصرف خط تبادل وفوقه أن يليها. أنا أقول نفس المسألة هنا، مرة ثانية، ولكني سوف أفسر كيف تقوم بشكل فعليً في وضع تدبير، وكيف تقوم بتنفيذها. يخطئ الكثير من المتداولين بواسطة تجربة كتابة قضى ما على الورق كدليل. تلك النية جيدة، إلا أن العلة الحقيقي خلف كون المخطط التداولية الرابحة (والتي باستمرارً ما تكون تدبير تداولية مكتوبة) أمراً مفيداً لأن القيام في وضع مخطط شخصية تُرسخ في دماغ الذ يتم تداوله أسئلة “لماذا” وليس فحسب “كيف”. دراية “لماذا” تقوم بما تقوم به، عوضاً عن محض علم “الكيف”، هو المفتاح لتجنب الأخطاء التداولية الدارجة.
يتخيل القلائل بأن المتداولين اليوميين هم لاغير من يفتقر إلى تدابير تبادل مكتوبة. في الحقيقة، كل صنف من التبادل بحاجة إلى هذا.
من الجوهري للغايةً الإهتمام إلى أن الكثير من المتداولين يصلون إلى النقاط إذ يكون تحليلهم جيداً بشكل كبيرً: جيد بدرجة تكفي للوقوف فوق ما عليهم التبادل به وفي أي وجهة. الإشكالية هي أنه بصرف النظر عن أنك تتوقع أن يكون ذلك الشأن كافياً، فهو غير وافي لتلبية وإنجاز الكسب – كحد أدنى ليس فيما يتعلق لأغلب الناس، لأنهم لا ينجزون في مدة الإتخاذ. تكون المخطط التداولية المكتوبة نافعة أكثر في تعدى العقبة الختامية في تطبيق الدخول والخروج من التعاملات.
الأسئلة الأولية التي يقتضي الإجابة عنها
1. ما هي “الميزة” التي تمتلكها والتي سوف تنشد استعمالها في انتصر الثروة؟ هل تتصور بأن بالإمكان التوقع بإتجاه سوق فوركس؟ لو كان أيضاً، فكيف؟ هل سوف تستخدم أسلوب رصد النسق أو أسلوب ضد الوسط، أو خليط من يوم الإثنين؟ هل سوف تستخدم الفحص اللازمة وتحليل الميول أو فحسب أرقام مجردة؟
2. ما هو مِقدار الملكية الذي تود وتقدر حتّى تخاطر به في تدولات فوركس في إطار خطتك التداولية؟
3. ما هو أجود واسطة فوركس فيما يتعلق لمقدار حسابك ودولة إقامتك/جنسيتك وأسلوبك التداولي؟
4. ما هي تخطيطية مصلحة الأخطار التي سوف تستعملها؟ على ماذا سوف تبني نقط تعطل التلفيات؟
5. قم بفعل صنف من الإخبار الرجعي الذي يغطي غفيرة سنين وقم بحساب أجود الأكواد البرمجية وأسوئها والكود النصي الوسطي لحسابك التداولي. هل يمكن لك جلَد أسوء كود برمجي؟
قم بتحجيم مقدار الأخطار لجميع تبادل بناءاً على أسوء كود نصي من تلك النتائج.
6. ما هي أزواج الأوراق النقدية التي سوف تتناقل بها؟ كم عملية تبادل ستقوم بفتحها في نفس الدهر؟
7. ما هو مقدار حرية الفعل التي سوف تتيح بها لنفسك في اختيار أزواج الأوراق النقدية وفتح المعاملات والخروج منها؟ ذلك كلف جوهري. ما هو اعتماد تلك الأحكام على النُّظُم الصارمة والعاجل؟