PDA

View Full Version : كوفيد 19- أحجار الدومينو



Lafta kazim jasm
04-27-2020, 16:27
[ كوفيد 19- أحجار الدومينو ????]

الحياة لي عشتوها قبل كوفيد 19 ماشي هي الحياة لي غادي تعيشوها من بعد ???? و هذه هي القصة الكاملة.

-منقول-

العالم كان واقف على توازنات، هاد التوازنات مبنية على ثوابت اقتصادية و تحالفات استراتيجية ( معقدة، لكن غادي نبسطها لك باش تعرف اش كيتسناك )

الناس لي حاطين دوك الثوابت الاقتصادية، عمرهوم فكرو بجدية فواقعة بحجم جائحة كورونا( خليك من داكشي ديال الماسونية و انهم عارفين كلشي و كيخططو لكلشي ????) . يعني الابناك المركزية عمرها فكرات أنه غادي يجي نهار و بسرعة البرق اتوقف عجلة الإقتصاد فجميع دول العالم فخلال اشهر معدودة و فنفس الوقت تقريبا و إلى اجل غير مسمى.

هاد السيناريو كان دائما مستبعد و من الخيال العلمي، لأنه لم يكن له شبيه أبدا فالتاريخ الحديث ديال العالم، راه حتى فالحرب العالمية و كانت المصانع خدامة، و كانت دول مثل أمريكا غير متضررة... اما اليوم فالعالم متوقف..

و باش تفهم وضعية الدول حاليا، بحال داك الأب لي مرض ليه ولدو، كيجري بيه عند الأطباء و كيصرف يمينا و شمالا و كيضرب فالاحتياطي النقدي ديالو و كيتسلف و ما كيفكرش فالنتائج، المهم يبرا ليه ولدو و من بعد مدبرها حكيم ????

مجموعة ديال الدول خاصة لي تضررات بزاف، اتكون مضطرة فهاد الشهور انه تقوم بما يلي:

اعفاء المواطنين من الضرائب المباشرة

إعفاء المواطنين من دفع فواتير الماء و الكهرباء

دفع رواتب شهرية لكل الافراد المتضررين من فقدان الشغل الاجباري.

إعفاء الشركات و المقاولات الصغرى من الضرائب

تقديم حزمة من المساعدات المادية المباشرة و الغير مباشرة للشركات الكبرى المتضررة من إقفال الاسواق العالمية، لضمان عودتها بقوة للاسواق بعد انتهاء الازمة( ماشي حبا فالشركات الكبرى لكن لتفادي الانهيار ديالها لي غادي يتسبب فرفع معدلات البطالة في حالة وقوعه )

دفع تحفيزات للمواطنين لي شتاغلو فوقت الازمة ( رجال الأمن، الجنود، موظفي قطاع الصحة، عمال النظافة،...)

هادشي كامل (بطبيعة الحال حسب كل دولة) غادي يدفع الدول النامية الاقتراض، و لي كيقول اقتراض كيقول فوائد، تنازلات سياسية،...

التأثير ديال الجائحة ما غاديش يتوقف عند هاد الحد، لأنه خلال هاد الاشهر التجارة العالمية تلقات ضربة موجعة، و الحالة ديال اسواق الاسهم كارثية حتى فالدول المتقدمة، و كاين شركات لي غادي تعلن الإفلاس ديالها خاصة فقطاع الخدمات( الطيران، الفنادق، النقل،...) ...

حتى الدول النفطية حاليا عندها نزيف حاد بسباب انهيار سوق البترول بسبب الحرب الغير مباشرة بين روسيا و السعودية ( لي كتحارب بالوكالة لصالح جهات أخرى ).

و باش تفهم التأثير طويل المدى ديال هاد الحرب انعطيك مثال:

الجزائر مثلا دولة نفطية لي الموازنة العامة ديالها كتعتامد بشكل كبير على عائدات النفط. و فالبداية ديال كل سنة، كل دولة كتصادق على ميزانية عامة مبنية على توقعات النمو الاقتصادي. مثلا الجزائر اتقول ان سعر البرميل من البترول هو 80 دولار و غادي ضربها فعدد البراميل لي كتنتج سنويا و اتحسب المداخيل المتوقعة( الطريقة معقدة اكثر باش ما قوليش شي واحد آسميتك اش كتخور ???? لكن غير من باب التبسيط ). لكن من بعد انهيار سعر البرميل لي واصل اليوم ل 25 دولار راه داك لحساب لي ضربات الجزائر ما مبقاش صحيح ????.

و هادشي ايضا كينطابق على معدلات النمو ديال الاقتصاد العالمي. مثلا شركة سامسونغ كتخرج هاتف Samsung 20 Ultra فبداية سنة 2020 و كتقول هاد الهاتف غادي نبيع منو 2 مليون وحدة، بنسبة نمو ديال2% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، لكن بسبب كورونا الناس تبدلات الاولويات ديالهم، الناس فقدو الوظائف ديالهم كيقلبو غير على ما ياكلو و ما عارفينش هاد الازمة فوقاش اتسالي يعني لي عندو شي رزيق راه عاض عليه ????

الخلاصة الدول كاملين تضربات ليهم ميزانية 2020 فاللوغ ديال 1 ( هي زيرو الأدبي ) ???? و زيد عليهم الشركات.

و للمعلومات، حتى دولة فالعالم بدون استثناء ما عندها القدرة المالية باش تصرف على شعب بأكمله مدة سنة ???? و هادشي كيدفع الدول للاقتراض من البنك الدولي و صندوق النقد او الإعتماد على الصناديق السوداء ( الصناديق السيادية ) .

و النتيجة أنه من بعد ما يسالي كورونا، غادي يبدا لحساب، و لحساب صابون ????

الركيزة الثانية فالتوازن العالمي كانت هي التحالفات لي مبنية على مصالح مشتركة ( و هذه هي نقطة الضعف القاتلة فهاد النوع من التحالفات )، هاد المنطق ديال مصالح مشتركة كان خدام مزيان، حتى جاء العم كورونا ليغير قواعد اللعبة. اليوم ما بقاتش مصالح مشتركة، لكن مصلحة وحيدة هي إنقاذ الدولة مهما كلف الثمن.

الدول كاملة حيدات القناع ديالها و بينات الوجه الحقيقي ديالها، تنكر الحلفاء بعضهم لبعض، و طغت قوانين الغاب على الديبلوماسية الانيقة و الحوار و التعايش.