Tito2020
04-29-2020, 15:54
يُستخدم التحليل الأساسي في التداول منذ آلاف السنين، كما يتفوق على التحليل الفني في بعض الأسواق مثل الأسهم خصوصاً في الاستثمارات طويلة الأجل. يختلف الأمر في سوق الفوركس، حيث يعتبر التحليل الفني هو الأكثر شعبية بسبب الطبيعة المتقلبة لأسواق تبادل العملات فضلاً عن غلبة التحركات قصيرة المدى. برغم ذلك، يظل التحليل الأساسي محتفظاً بشعبيته حيث يقبل على استخدامه عدد لا بأس به من المتداولين المحترفين. هنا يكمن السؤال عن العيوب الشائعة التي قد تؤدي إلى تصفير حسابك عند الاعتماد على التحليل الأساسي دون غيره؟
الاعتماد على تأثير الخبر. لا يمكنك الاعتماد على ما تظن أنه التأثير المحتمل للأخبار على حركة زوج العملات. على سبيل المثال، فإن صدور تقارير إيجابية عن الاقتصاد الأمريكي لن يؤدي بالضرورة إلى ارتفاع الدولار الأمريكي، كما أن الأخبار السيئة لن تدفع الدولار دائماً إلى الهبوط. بالإضافة لذلك، قد يصاحب صدور هذه الأخبار تقلبات حادة وعشوائية في السوق والتي قد تكون كفيلة بنسف كافة الافتراضات التي بنيت على التحليل الأساسي. لا تقتصر هذه القاعدة على المؤشرات الأساسية التي تصدر في الولايات المتحدة حيث تتكرر مثل هذه السيناريوهات مع عملات وبلدان أخرى.
التداول اليومي استناداً إلى التحليل الأساسي. استخدام التحليل الأساسي في التداول اليومي في سوق الفوركس ليس بالفكرة الجيدة. اعرف كثير من المتداولين المغرمين بالتداول اليومي للأخبار ولكن ما لاحظته هو أن هؤلاء غالباً ما يواجهون فشل ذريع لأن التحليل الأساسي لا يمكن أن يحقق نتائج جيدة بهذه الطريقة. الوظيفة الرئيسية للمؤشرات الاقتصادية التي يعتمد عليها التحليل الأساسي هو كشف الاتجاهات في المدى الطويل، وبالتالي لا تصلح في رصد التغيرات قصيرة المدى والتي هي بطبيعتها متقلبة وغير مستقرة. بعبارة أخرى، من غير المستحسن الاعتماد على التحليل الأساسي في التداول اليومي لأنه سوف يتسبب على الأرجح في خسائر فادحة.
الخلط بين ما هو "جيد للعملة" وما هو "جيد للاقتصاد". يحدث في كثير من الأحيان أن تؤدي القراءة الضعيفة لبعض المؤشرات الاقتصادية إلى دعم عملة هذا الاقتصاد، والعكس صحيح. ينطوي تفسير هذا الأمر على فكرة أن ضعف العملة يقدم دعماً لصادرات هذا البلد والتي تتأثر سلباً بقوة عملتها بسبب الأضرار التي تلحقها بالميزان التجاري وزيادة تكلفة المنتجات الصناعية. لهذا يجب أن نتذكر أن التقارير الإيجابية عن الاقتصاد الكلي ليست بالضرورة أمر جيد للعملة المعنية، أو بعبارة أخرى لا تمثل مبرراً لشراؤها.
الاعتماد على تأثير الخبر. لا يمكنك الاعتماد على ما تظن أنه التأثير المحتمل للأخبار على حركة زوج العملات. على سبيل المثال، فإن صدور تقارير إيجابية عن الاقتصاد الأمريكي لن يؤدي بالضرورة إلى ارتفاع الدولار الأمريكي، كما أن الأخبار السيئة لن تدفع الدولار دائماً إلى الهبوط. بالإضافة لذلك، قد يصاحب صدور هذه الأخبار تقلبات حادة وعشوائية في السوق والتي قد تكون كفيلة بنسف كافة الافتراضات التي بنيت على التحليل الأساسي. لا تقتصر هذه القاعدة على المؤشرات الأساسية التي تصدر في الولايات المتحدة حيث تتكرر مثل هذه السيناريوهات مع عملات وبلدان أخرى.
التداول اليومي استناداً إلى التحليل الأساسي. استخدام التحليل الأساسي في التداول اليومي في سوق الفوركس ليس بالفكرة الجيدة. اعرف كثير من المتداولين المغرمين بالتداول اليومي للأخبار ولكن ما لاحظته هو أن هؤلاء غالباً ما يواجهون فشل ذريع لأن التحليل الأساسي لا يمكن أن يحقق نتائج جيدة بهذه الطريقة. الوظيفة الرئيسية للمؤشرات الاقتصادية التي يعتمد عليها التحليل الأساسي هو كشف الاتجاهات في المدى الطويل، وبالتالي لا تصلح في رصد التغيرات قصيرة المدى والتي هي بطبيعتها متقلبة وغير مستقرة. بعبارة أخرى، من غير المستحسن الاعتماد على التحليل الأساسي في التداول اليومي لأنه سوف يتسبب على الأرجح في خسائر فادحة.
الخلط بين ما هو "جيد للعملة" وما هو "جيد للاقتصاد". يحدث في كثير من الأحيان أن تؤدي القراءة الضعيفة لبعض المؤشرات الاقتصادية إلى دعم عملة هذا الاقتصاد، والعكس صحيح. ينطوي تفسير هذا الأمر على فكرة أن ضعف العملة يقدم دعماً لصادرات هذا البلد والتي تتأثر سلباً بقوة عملتها بسبب الأضرار التي تلحقها بالميزان التجاري وزيادة تكلفة المنتجات الصناعية. لهذا يجب أن نتذكر أن التقارير الإيجابية عن الاقتصاد الكلي ليست بالضرورة أمر جيد للعملة المعنية، أو بعبارة أخرى لا تمثل مبرراً لشراؤها.