PDA

View Full Version : الدول انتصرت على كورونا وستعود تدريجيا لحياتها السابقة



Mostafa_fardos
04-30-2020, 06:03
حدث تقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي"، عن تعافي ثلاث دول من وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، واعتزامها العودة بشكل تدريجي إلى الأوضاع الطبيعية.


وأكد التقرير أن "كوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا "، انتصرت في المواجهة مع وباء الفيروس التاجي"، مشيرا إلى أنه تزامنا مع انغماس العالم في مكافحة انتشار العدوى، تعود أستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية تدريجيا إلى حياتها السابقة.


ونقلت الشبكة عن الخبيرة في مجال العملات كاتي ليان قولها إن "نيوزيلندا وأستراليا فعالتان للغاية في السيطرة على الفيروس، وهما على استعداد لإعادة تشغيل اقتصاداتهما"، مؤكدة أن "هذه الدول مستعدة لاستئناف نشاطاتها، ما يعني أنها تتقدم بخطوة على الولايات المتحدة في ما يتعلق بالتعافي الاقتصادي، وبالتالي التأثير الإيجابي على عملاتها".


تضررت ايضا العديد من دول أوروبا بشدة من جائحة فيروس كورونا، لكن اليونان اتخذت إجراءات مبكرة وسريعة، كان لها على ما يبدو مفعولا قويا في الحد من انتشار الوباء مقارنة مع البلد القريب منها عبر المتوسط، إيطاليا.
وسجلت اليونان أول حالة إصابة بفيروس كورونا في 26 فبراير الماضي، وكانت لأمرأة من مدينة سالونيك شمالي البلاد عادت لتوها من شمال إيطاليا رفقة طفلها.
وعلى الفور أدخلت المرأة إلى الحجر الصحي، فيما سارعت السلطات إلى إغلاق مدرسة الطفل.

لكن في اليوم التالي، أعلنت الحكومة اليونانية عن 3 إصابات أخرى، الأمر الذي استدعى تحركا أسرع وأوسع.
فقد ألغت الحكومة جميع المهرجانات التي كانت مقررة في البلاد مع قدوم الربيع، وعادة ما كانت تستمر 14 يوميا، وفي الأسبوع الثاني من مارس تم إغلاق جميع المدارس، تبعها إغلاق المطاعم وقطاع الأعمال برمته.
وقال وزير الصحة اليوناني فاسيليس كيكيلياس لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "اتخذنا إجراءات سريعة في وقت مبكر للتصدي لهذا الخطر الذي يهدد الصحة العامة"، وأضاف أن الحكومة تواصلت على الفور مع خبراء الأمراض المعدية وعلماء الأوبئة في البلاد، من أجل التصدي للتهدريد الذي يشكله الفيروس، بحيث يتم كبحه انتشاره مبكرا.

ويعود جزء كبير من الفضل في احتواء اليونان للأزمة سريعا، إلى خبير الأمراض المعدية البروفيسور سوتيريس تسيودراس، الذي استشعر خطر المرض في وقت مبكر بعد أن بدأ يتصاعد في الجارة إيطاليا.
وأنشأت السلطات اليونانية غرفة عمليات تضم 26 عالما، وأقامت 13 مركزا طبيا لدراسة تداعيات المرض، وهو ما لم تتنبه له إيطاليا بهذه السرعة، الأمر الذي أدى إلى انتشار الفيروس على نطاق واسع وبسرعة كبيرة.
ومع بلوغ عدد إصابات فيروس كورونا في إيطاليا أكثر من 100 ألف حالة، كان العدد في اليونان لا يتجاوز ألفي شخص، بسبب الاستجابة السريعة للتصدي للفيروس.
وبحلول 26 مارس الماضي، كانت اليونان تعيش حالة من الطوارئ، فقد انتشر رجال الشرطة في شوارع البلاد، وتم تشديد إجراءات التنقل، وفرض سياسة التباعد الاجتماعي.

Eman eltaib
04-30-2020, 23:28
السلام عليكم وىحمة الله وبركاته بالفعل اخي الفاضل كما وتضررت ايضا العديد من دول أوروبا بشدة من جائحة فيروس كورونا، لكن اليونان اتخذت إجراءات مبكرة وسريعة، كان لها على ما يبدو مفعولا قويا في الحد من انتشار الوباء مقارنة مع البلد القريب منها عبر المتوسط، إيطاليا..وسجلت اليونان أول حالة إصابة بفيروس كورونا في 26 فبراير الماضي، وكانت لأمرأة من مدينة سالونيك شمالي البلاد عادت لتوها من شمال إيطاليا رفقة طفلها.
وعلى الفور أدخلت المرأة إلى الحجر الصحي، فيما سارعت السلطات إلى إغلاق مدرسة الطفل..لكن في اليوم التالي، أعلنت الحكومة اليونانية عن 3 إصابات أخرى، الأمر الذي استدعى تحركا أسرع وأوسع..فقد ألغت الحكومة جميع المهرجانات التي كانت مقررة في البلاد مع قدوم الربيع، وعادة ما كانت تستمر 14 يوميا، وفي الأسبوع الثاني من مارس تم إغلاق جميع المدارس، تبعها إغلاق المطاعم وقطاع الأعمال برمته.
وقال وزير الصحة اليوناني فاسيليس كيكيلياس لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "اتخذنا إجراءات سريعة في وقت مبكر للتصدي لهذا الخطر الذي يهدد الصحة العامة"، وأضاف أن الحكومة تواصلت على الفور مع خبراء الأمراض المعدية وعلماء الأوبئة في البلاد، من أجل التصدي للتهدريد الذي يشكله الفيروس، بحيث يتم كبحه انتشاره مبكرا..ويعود جزء كبير من الفضل في احتواء اليونان للأزمة سريعا، إلى خبير الأمراض المعدية البروفيسور سوتيريس تسيودراس، الذي استشعر خطر المرض في وقت مبكر بعد أن بدأ يتصاعد في الجارة إيطاليا..وأنشأت السلطات اليونانية غرفة عمليات تضم 26 عالما، وأقامت 13 مركزا طبيا لدراسة تداعيات المرض، وهو ما لم تتنبه له إيطاليا بهذه السرعة، الأمر الذي أدى إلى انتشار الفيروس على نطاق واسع وبسرعة كبيرة.
ومع بلوغ عدد إصابات فيروس كورونا في إيطاليا أكثر من 100 ألف حالة، كان العدد في اليونان لا يتجاوز ألفي شخص، بسبب الاستجابة السريعة للتصدي للفيروس..وبحلول 26 مارس الماضي، كانت اليونان تعيش حالة من الطوارئ، فقد انتشر رجال الشرطة في شوارع البلاد، وتم تشديد إجراءات التنقل، وفرض سياسة التباعد الاجتماعي..مجهود مشكور عليه وفي انتظار المزيد من الموضوعات الهامه والقيمه تمنياتي لك وللجميع واياكم بالتوفيق تحياتي وتقبل مروري

Mostafa_fardos
05-02-2020, 03:14
تحياتى لحضرتك،، ان شاء الله تزول الغمه ويختفى هذه الفيرس من جميع البلاد ، اللهم امين