o123
05-02-2020, 00:06
أفاد البنك المركزي الأوروبي اليوم الجمعة بأن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو يمكن أن يظل أقل بكثير من المستوى الذي شوهد في نهاية عام 2019 حتى نهاية عام 2022 في ظل الوضع الخطير الحالى. وأكد البنك بإن عدم اليقين الكبير الذي يحيط بالتأثير الاقتصادي لوباء covid-19 يستدعي إجراء تحليل بناءً على سيناريوهات بديلة. ووفقًا للتقدير ، يمكن أن يتقلص الاقتصاد بنسبة تصل إلى – 12 في المائة في ظل سيناريو حاد.
ويعكس الرقم السنوي في ظل السيناريو الحاد نموًا فاصلًا للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي يصل إلى قاع بحوالي -15 في المائة في الربع الثاني من عام 2020 ، يليه أنتعاش مطول وغير مكتمل ، يستتبع معدلات نمو ربع سنوية تبلغ حوالي 6 في المائة في الربع الثالث و 3 في المئة في الربع الرابع من عام 2020.
وفي هذا السياق ، قال فيليب لين ، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي ، بإن الانكماش الاقتصادى سيكون أكثر وضوحًا في الربع الثاني ، نظرًا لأن إجراءات الإغلاق كانت سارية بالكامل بحلول أبريل فى منطقة اليورو وفي العديد من البلدان الأخرى. وقال بإن البنك سيعدل أدواته أكثر إذا لزم الأمر. وهذا يشمل زيادة حجم برنامج شراء طوارئ الجائحة وتعديل تركيبته بقدر الضرورة وطالما دعت الحاجة.
وبالامس ، عزز البنك المركزي الأوروبي إجراءاته الداعمة للسيولة حيث انكمش الاقتصاد فى منطقة اليورو في الربع الأول بأقصى وتيرة منذ عام 1995. وبعد اجتماعه ، قرر مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي تخفيف الشروط المتعلقة بعمليات إعادة التمويل المستهدفة طويلة الأجل ، أو tltro. خفض البنك سعر الفائدة على عمليات tltro إلى 50 نقطة أساس أقل من متوسط سعر الفائدة. ومن أجل دعم ظروف السيولة ، سيتم إجراء سلسلة جديدة من عمليات إعادة التمويل الطويلة الأجل غير المستهدفة للأوبئة الطارئة ، أو peltro ، اعتبارًا من مايو 2020.
وعلاوة على ذلك ، سيواصل البنك المركزي الأوروبي برنامجه الجديد لشراء الطوارئ الوبائية بقيمة 750 مليار يورو بطريقة مرنة بمرور الوقت وعبر فئات الأصول وبين السلطات القضائية. وعلاوة على ذلك ، سيستمر صافي عمليات الشراء في إطار برنامج شراء الأصول بوتيرة شهرية تبلغ 20 مليار يورو ، جنبًا إلى جنب مع عمليات الشراء في إطار مؤقت مؤقت بقيمة 120 مليار يورو حتى نهاية العام.
ويعكس الرقم السنوي في ظل السيناريو الحاد نموًا فاصلًا للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي يصل إلى قاع بحوالي -15 في المائة في الربع الثاني من عام 2020 ، يليه أنتعاش مطول وغير مكتمل ، يستتبع معدلات نمو ربع سنوية تبلغ حوالي 6 في المائة في الربع الثالث و 3 في المئة في الربع الرابع من عام 2020.
وفي هذا السياق ، قال فيليب لين ، عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي ، بإن الانكماش الاقتصادى سيكون أكثر وضوحًا في الربع الثاني ، نظرًا لأن إجراءات الإغلاق كانت سارية بالكامل بحلول أبريل فى منطقة اليورو وفي العديد من البلدان الأخرى. وقال بإن البنك سيعدل أدواته أكثر إذا لزم الأمر. وهذا يشمل زيادة حجم برنامج شراء طوارئ الجائحة وتعديل تركيبته بقدر الضرورة وطالما دعت الحاجة.
وبالامس ، عزز البنك المركزي الأوروبي إجراءاته الداعمة للسيولة حيث انكمش الاقتصاد فى منطقة اليورو في الربع الأول بأقصى وتيرة منذ عام 1995. وبعد اجتماعه ، قرر مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي تخفيف الشروط المتعلقة بعمليات إعادة التمويل المستهدفة طويلة الأجل ، أو tltro. خفض البنك سعر الفائدة على عمليات tltro إلى 50 نقطة أساس أقل من متوسط سعر الفائدة. ومن أجل دعم ظروف السيولة ، سيتم إجراء سلسلة جديدة من عمليات إعادة التمويل الطويلة الأجل غير المستهدفة للأوبئة الطارئة ، أو peltro ، اعتبارًا من مايو 2020.
وعلاوة على ذلك ، سيواصل البنك المركزي الأوروبي برنامجه الجديد لشراء الطوارئ الوبائية بقيمة 750 مليار يورو بطريقة مرنة بمرور الوقت وعبر فئات الأصول وبين السلطات القضائية. وعلاوة على ذلك ، سيستمر صافي عمليات الشراء في إطار برنامج شراء الأصول بوتيرة شهرية تبلغ 20 مليار يورو ، جنبًا إلى جنب مع عمليات الشراء في إطار مؤقت مؤقت بقيمة 120 مليار يورو حتى نهاية العام.