Yacine23i
12-31-2013, 23:28
أظهر تقرير حكومي أن عائدات اليمن من صادرات النفط الخام، سجلت تراجعاً بلغ 661 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2012
وأرجع التقرير الصادر عن البنك المركزي اليمني انخفاض العائدات إلى تراجع حصة الحكومة من إجمالي إنتاج النفط في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2013 إلى 19 مليون برميل من 24 مليون برميل في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن استمرار انخفاض إنتاج اليمن من النفط والذي كان له تأثير سلبي على حصة الحكومة من الصادرات أجبر الحكومة على استيراد مشتقات نفطية بقيمة 2.51 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري لتغطية عجز في الإنتاج المحلي ومواجهة طلب متزايد على الوقود.
وقال التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن كمية الإنتاج المخصص للاستهلاك المحلي استمر في الانخفاض بفعل تكرار الأعمال التخريبية التي تعرض لها أنبوب النفط الواصل بين حقول الإنتاج في مأرب ومصفاة التكرير في محافظة الحديدة بغرب البلاد، وهو ما دفع الحكومة إلى استيراد كميات كبيرة من المشتقات النفطية من الخارج لتغطية احتياجات السوق المحلي من الوقود وأدى كذلك إلى هبوط حاد في الإيرادات.
واليمن منتج صغير للنفط ويتراوح إنتاجه حالياً بين 280 ألفاً و300 ألف برميل يومياً بعد أن كان يزيد على 400 ألف برميل يومياً في السنوات السابقة.
وتشكل حصة صادرات الخام التي تحصل عليها الحكومة اليمنية من تقاسم الإنتاج مع شركات النفط الأجنبية نحو 70% من موارد الموازنة العامة للدولة و63% من إجمالي صادرات البلاد و30% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأرجع التقرير الصادر عن البنك المركزي اليمني انخفاض العائدات إلى تراجع حصة الحكومة من إجمالي إنتاج النفط في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2013 إلى 19 مليون برميل من 24 مليون برميل في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن استمرار انخفاض إنتاج اليمن من النفط والذي كان له تأثير سلبي على حصة الحكومة من الصادرات أجبر الحكومة على استيراد مشتقات نفطية بقيمة 2.51 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري لتغطية عجز في الإنتاج المحلي ومواجهة طلب متزايد على الوقود.
وقال التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن كمية الإنتاج المخصص للاستهلاك المحلي استمر في الانخفاض بفعل تكرار الأعمال التخريبية التي تعرض لها أنبوب النفط الواصل بين حقول الإنتاج في مأرب ومصفاة التكرير في محافظة الحديدة بغرب البلاد، وهو ما دفع الحكومة إلى استيراد كميات كبيرة من المشتقات النفطية من الخارج لتغطية احتياجات السوق المحلي من الوقود وأدى كذلك إلى هبوط حاد في الإيرادات.
واليمن منتج صغير للنفط ويتراوح إنتاجه حالياً بين 280 ألفاً و300 ألف برميل يومياً بعد أن كان يزيد على 400 ألف برميل يومياً في السنوات السابقة.
وتشكل حصة صادرات الخام التي تحصل عليها الحكومة اليمنية من تقاسم الإنتاج مع شركات النفط الأجنبية نحو 70% من موارد الموازنة العامة للدولة و63% من إجمالي صادرات البلاد و30% من الناتج المحلي الإجمالي.