PDA

View Full Version : ترامب يعلن أنه سيفرض رسوم ضخمة علي الصين بسبب فيروس كورونا



Mostafa_fardos
05-02-2020, 02:20
برغم من تدول المواقع الاخباريه ،،ان واشنطن توقف تمويل "أبحاث الخفافيش".. وتحذير من الوباء العلمى ،،
الرئيس الامريكى ترامب يقول انه سوف يفرض عقوبات على الصين متهما السبب فى انتشار فيروس كرونا فى امريكا ،فما الامر؟؟

قررت الحكومة الأميركية بشكل مفاجئ، وقف تمويل مشروع بحثي استمر لسنوات في الصين بملايين الدولارات، يهدف إلى البحث عن الفيروسات التاجية في الخفافيش.
ووفقا لعالم أميركي بارز، فإن القرار قد يحجب معلومات مهمة عن هذه الأنواع من الفيروسات، وربما يمهد الطريق أمام وباء جديد في المستقبل.
وفي بدايات المشروع المستمر منذ أكثر من 10 سنوات، كان الباحثون يقولون إنهم يعملون لتجنيب العالم أوبئة فيروسية في المستقبل، قد تكون مصدرها الخفافيش.
وكانت إدارة المشروع مسندة إلى مؤسسة أميركية غير ربحية تعرف باسم "إيكوهيلث أليانس" EcoHealth Alliance، ترسل فرقا بحثية إلى الصين لصيد الخفافيش وجمع عينات من دمها ولعابها وفضلاتها، والعمل على إنتاج لقاحات وعلاجات للفيروسات المكتشفة بها.
ونجح المشروع بالفعل في اكتشاف المئات من الفيروسات التاجية، من بينها فيروسات شديدة الشبه بفيروس كورونا المستجد الذي سبب وباء عالميا.

لكن في 25 من أبريل الجاري، أبلغت المعاهد الصحية الوطنية في الولايات المتحدة، التي كانت الجهة المانحة للمشروع، مؤسسة "إيكوهيلث أليانس" أن التمويل قد توقف، وفقا لموقع الإذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة.
وفي 17 أبريل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أعطى تعليماته للتحقق مما إذا كان هناك أي تمويل أميركي مخصص لمعهد ووهان للفيروسات، الذي تشك الولايات المتحدة بأن فيروس كورونا المستجد قد "فر" منه.

حيث اتضح من الامر ان المعمل موجود فى مدينه ووهان بعمل الفيروسات ويحمه الجيش الصينى ولكن يعمل بها علماء امريكان وتموله الحكومه الامريكيه مع عدم اعتراض الصين لهذا الامر،،
انه امر عجيب حقأ،،

ذكرت تقارير أن الدكتور أنتوني فوتشي، عضو فريق عمل البيت الأبيض لمكافحة فيروس كورونا، كان قد دعم في السابق تمويل مختبرٍ مثير للجدل في ووهان بالصين، وهو المختبر الذي كان يعكف على دراسة فيروس كورونا وتأثيراته على الخفافيش.

التقرير الذي نشرته صحيفة New York Post الأمريكية قال إن المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، الذي يُعد فوتشي من مديريه التنفيذيين، أنفق مبلغاً إجمالياً قدره 7.4 مليون دولار على معهد ووهان لعلم الفيروسات الذي أصبح محور النظريات حول منشأ مرض كوفيد-19.

وقام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالرد عن سؤال حول أخبار تناقلتها وسائل إعلام أميركية أفادت بوجود منح أميركية لمعهد ووهان للفيروسات عام 2015.

وكانت وسائل إعلام قد نقلت أنباء عن حصول المعهد الواقع في بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين، منحا أميركية وكندية مقابل إجراء أبحاث على فيروسات.

ووجهت إحدى الصحفيات في المؤتمر الصحفي الخاص بفريق العمل التابع للبيت الأبيض المكلف بمتابعة ملف كورونا، سؤالا حول الأنباء المتعلقة بمنح أميركية في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بملايين الدولارات للمعهد.

وقال ترامب: "سمعت أن إدارة أوباما منحت 3.7 مليون دولار لمعهد الفيروسات في ووهان وسيتم التحقيق في الأمر"، وبادر بسؤال الصحفية: "متى قلتِ أن هذا حصل؟"، لترد: "عام 2015"، وأنهى إجابته: "أتساءل من كان الرئيس في ذلك الوقت؟".

ووفق وثائق عامة جمعتها منظمة "White Coat Waste Project"، المعنية بحماية حقوق الحيوان بتتبع تمويل الحكومة الأميركية للاختبارات وشبكة "فوكس نيوز"، فإن معهد ووهان للفيروس حظي بمنح من الحكومة الأميركية، ومن المراكز الوطنية للصحة تحديدا، بلغت 7.1 ملايين دولار وبالتعاون مع مراكز أميركية.

كما ذكرت الشبكة الأميركية، أن أحد الأبحاث حول فيروسات كورونا في الخفافيش بلغ 3.7 ملايين دولار ومنحة أخرى تضمنت حقن أدمغة الفئران بفيروسات بلغت قيمتها 3.4 ملايين دولار.

وليس من الواضح مقدار المنح الأميركية التي حصل عليها معهد ووهان مباشر من الولايات المتحدة، لأن المعهد عمل بالتعاون مع مراكز أخرى على مشاريع مولتها المنح الأميركية، وفقا لما ذكرته "فوكس نيوز".

ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية عن مصادر، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة تجري تحقيقا واسع النطاق في ما إذا كان فيروس كورونا المستجد قد تسرب من مركز في ووهان، التي ظهر فيها أول مرة في ديسمبر الماضي.

وأضافت تلك المصادر أن عملاء استخباراتيين يجمعون معلومات حول المختبر وعن بداية تفشي الفيروس، مشيرة كذلك إلى أن محللي الاستخبارات يضعون جدولا زمنيا حول المعلومات التي كانت بحوزة الحكومة عن الفيروس "ويرسمون صورة دقيقة لما حدث".

وتوقعت المصادر أن يتم التوصل إلى نتائج هذا التحقيق قريبا، وسوف يتم تقديمها إلى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسيكون على صانعي السياسة في البيت الأبيض وترامب تحديد كيفية محاسبة الصين.

هنا يتضح ان التمويل امريكى والنشاط امريكى والعلماء امريكيون ،، لكنه على ارض الصين فقط،،
وبمزيد من البحث اتضح ان الشركه الامريكيه المسؤله على هذه الابحات هى شركه EcoHealth Alliance كما ذكرنا فى المقدمه،،
فى الاصل كانت امريكا تجرى هذه الدرسات على ارضها ، وبعد ذالك اثيرت تساؤلات خوفا من تسرب الفيروسات الى الافراد وصدر القرار من الحكومه الامريكيه بوقف الابحاث لهذه الفيروسات التاجيه وانتقلت هذه المعامل الى الصين ،، تمويل امريكى وعلماء امركيون على ارض الصين،، ورحبت الصين بهذا الامر واقيم المعمل فى مدينه ووهان ،
وكان علماء الامركيون يزون المعمل من السفاره الامريكيه والقنصليه من ووهان لفرض الرقابه عليه،،

وقد تم بالفعل منذ سنين ،
في يناير 2018 ، اتخذت سفارة الولايات المتحدة في بكين خطوة غير معتادة في إرسال دبلوماسيي العلوم الأمريكيين مرارًا وتكرارًا إلى معهد ووهان للفيروسات (WIV) ، الذي أصبح في عام 2015 أول مختبر صيني يحقق أعلى مستوى من الأمان الدولي للبحث البيولوجي (المعروف باسم BSL -4). أصدرت WIV بيانًا صحفيًا باللغة الإنجليزية حول آخر هذه الزيارات ،
قبل عامين من تفشي جائحة الفيروس التاجي الجديد في العالم ، قام مسؤولو السفارة الأمريكية بزيارة منشأة أبحاث صينية في مدينة ووهان عدة مرات وأرسلوا تحذيرين رسميين إلى واشنطن حول سلامة غير كافية في المختبر ، الذي كان يجري دراسات محفوفة بالمخاطر على الفيروسات التاجية من الخفافيش . عززت الكابلات المناقشات داخل حكومة الولايات المتحدة حول ما إذا كان هذا المختبر أو مختبر ووهان الآخر هو مصدر الفيروس - على الرغم من أن الدليل القاطع لم يظهر بعد.
ما تعلمه المسؤولون الأمريكيون خلال زياراتهم كان مصدر قلق لهم لدرجة أنهم أرسلوا برقية دبلوماسية مصنفة على أنها حساسة ولكن غير مصنفة إلى واشنطن. حذرت الكابلات من نقاط الضعف في السلامة،،
الأهم من ذلك ،أظهر الباحثون أيضًا أن العديد من الفيروسات التاجية الشبيهة بالسارس يمكن أن تتفاعل مع ACE2 ، المستقبل البشري المحدد لفيروس السارس التاجي. تشير هذه النتيجة بقوة إلى أن الفيروسات التاجية الشبيهة بالسارس من الخفافيش يمكن أن تنتقل إلى البشر لتسبب أمراضًا تشبه السارس. ومن منظور الصحة العامة ، فإن هذا يجعل المراقبة المستمرة للفيروسات التاجية الشبيهة بالسارس في الخفافيش ودراسة الواجهة بين الحيوانات والإنسان حاسمة للتنبؤ والوقاية من تفشي الفيروس التاجي المستقبلي في المستقبل ".

لكن الصين قامت بمسح هذا التقرير او البرقه من على الموقع الرسمى لمختبر ووهان ،،
ومن السابق يتضح ان امريكا يمكنها بكل سهوله ان تثبت هل تسرب هذا الفيرس من معمل ووهان ام لا ، وسيتضح ذالك فى الايام المقبله ،،
.واخيرا" فضلا" وليس أمرا" اذا اعجبك الموضوع برجاء عمل مشاركة والضغط على زر الاعجاب‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬ ‬،،