Yacine23i
01-01-2014, 14:50
انتعشت أسواق الأسهم الأميركية، وقفزت أسعار النفط والذهب أيضاً، فور إعلان الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس الأميركي التوصل إلى اتفاق يجنب الولايات المتحدة الانزلاق الى أزمة ديون كارثية، وذلك قبل ساعات قليلة فقط من التعثر المفترض للوفاء بالالتزامات الأميركية، وهو التعثر الذي كان حدوثه سيمثل أول تخلف عن السداد في تاريخ الولايات المتحدة
وانتعشت أسواق الأسهم الأميركية خلال تداولات الأربعاء فور الأنباء الإيجابية التي جنّبت الأميركيين أسوأ أزمة اقتصادية كان من الممكن أن تحلّ بهم، حيث سجلت كافة الأسواق في "وول ستريت" مكاسب جيدة بعد القلق الذي كان يعصف بها طوال الأيام الماضية من الخلافات التي كانت تعرقل التوصل الى اتفاق بشأن رفع سقف الدين الأميركي.
وعند الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينيتش، الواحدة ظهراً بتوقيت نيويورك، كان مؤشر "داو جونز" قد سجّل مكاسب بنسبة 1.27% ليستقر عند مستوى 15 ألفاً و361 نقطة، أما "ناسداك" فكان في اللحظة ذاتها مرتفعاً بنسبة 1.14% عند مستوى 3847 نقطة، فيما كان مؤشر (s&p 500) قد سجل ارتفاعاً بنسبة 1.26% عند مستوى 1719 نقطة.
أما أسعار النفط فسجلت هي الأخرى مكاسب قياسية فورية لامست 2%، حيث وصل سعر تداول الخام الأميركي الى مستوى 102.98 دولار للبرميل، أما خام برنت فسجل ارتفاعاً بنحو 1% متجاوزاً مستويات الـ111 دولاراً.
وانتعشت أسعار الذهب مدعومة بالتفاؤل الذي ساد الأسواق، والذي عزز القناعة بإمكانية استمرار الفيدرالي الأميركي ببرنامج التيسير الكمي الذي يعتبر الذهب أكبر المستفيدين منه. وعند السادسة من مساء الأربعاء بتوقيت غرينيتش كان المعدن الأصفر يتم تداوله عند مستوى 1282 دولاراً للأونصة الواحدة مرتفعاً بنسبة 0.70%.
وقال المحلل المالي مدير التداولات في "ساكسو بنك" ياسر الرواشدة لـ"العربية نت" إن "الاتفاق لا يمثل خبراً إيجابياً، حيث إنه مجرد تأجيل للأزمة وليس إنهاء لها"، إلا أنه قال "إنه يجنب الولايات المتحدة الانزلاق نحو التعثر ويعطي مزيداً من الوقت للمختلفين، ويجنب الأسواق الكارثة".
وبحسب الرواشدة فإن انعكاس الاتفاق على الأسواق سيكون إيجابياً على المدى المنظور، إلا أن "تأجيل الأزمة ورفع سقف الدين لمدد قصيرة يدفع نحو القلق".
يُشار إلى أن مجلس الشيوخ الأميركي أعلن، الأربعاء، أنه تم التوصل الى اتفاق لإنهاء الأزمة المالية التي تهدد بعجز الولايات المتحدة عن سداد ديونها، إلا أن الاتفاق ينص على إعادة فتح الحكومة الفيدرالية بميزانية مؤقتة حتى 15 يناير المقبل، وتمديد قدرات الحكومة الأميركية على الاقتراض حتى 7 فبراير 2014.
ورحّب البيت الأبيض بالاتفاق الذي يعيد الحكومة الفيدرالية الى الحياة من جديد، كما يمكن الحكومة من الوفاء بالتزاماتها المالية عبر اقتراض مزيد من الأموال
وانتعشت أسواق الأسهم الأميركية خلال تداولات الأربعاء فور الأنباء الإيجابية التي جنّبت الأميركيين أسوأ أزمة اقتصادية كان من الممكن أن تحلّ بهم، حيث سجلت كافة الأسواق في "وول ستريت" مكاسب جيدة بعد القلق الذي كان يعصف بها طوال الأيام الماضية من الخلافات التي كانت تعرقل التوصل الى اتفاق بشأن رفع سقف الدين الأميركي.
وعند الساعة السادسة مساء بتوقيت غرينيتش، الواحدة ظهراً بتوقيت نيويورك، كان مؤشر "داو جونز" قد سجّل مكاسب بنسبة 1.27% ليستقر عند مستوى 15 ألفاً و361 نقطة، أما "ناسداك" فكان في اللحظة ذاتها مرتفعاً بنسبة 1.14% عند مستوى 3847 نقطة، فيما كان مؤشر (s&p 500) قد سجل ارتفاعاً بنسبة 1.26% عند مستوى 1719 نقطة.
أما أسعار النفط فسجلت هي الأخرى مكاسب قياسية فورية لامست 2%، حيث وصل سعر تداول الخام الأميركي الى مستوى 102.98 دولار للبرميل، أما خام برنت فسجل ارتفاعاً بنحو 1% متجاوزاً مستويات الـ111 دولاراً.
وانتعشت أسعار الذهب مدعومة بالتفاؤل الذي ساد الأسواق، والذي عزز القناعة بإمكانية استمرار الفيدرالي الأميركي ببرنامج التيسير الكمي الذي يعتبر الذهب أكبر المستفيدين منه. وعند السادسة من مساء الأربعاء بتوقيت غرينيتش كان المعدن الأصفر يتم تداوله عند مستوى 1282 دولاراً للأونصة الواحدة مرتفعاً بنسبة 0.70%.
وقال المحلل المالي مدير التداولات في "ساكسو بنك" ياسر الرواشدة لـ"العربية نت" إن "الاتفاق لا يمثل خبراً إيجابياً، حيث إنه مجرد تأجيل للأزمة وليس إنهاء لها"، إلا أنه قال "إنه يجنب الولايات المتحدة الانزلاق نحو التعثر ويعطي مزيداً من الوقت للمختلفين، ويجنب الأسواق الكارثة".
وبحسب الرواشدة فإن انعكاس الاتفاق على الأسواق سيكون إيجابياً على المدى المنظور، إلا أن "تأجيل الأزمة ورفع سقف الدين لمدد قصيرة يدفع نحو القلق".
يُشار إلى أن مجلس الشيوخ الأميركي أعلن، الأربعاء، أنه تم التوصل الى اتفاق لإنهاء الأزمة المالية التي تهدد بعجز الولايات المتحدة عن سداد ديونها، إلا أن الاتفاق ينص على إعادة فتح الحكومة الفيدرالية بميزانية مؤقتة حتى 15 يناير المقبل، وتمديد قدرات الحكومة الأميركية على الاقتراض حتى 7 فبراير 2014.
ورحّب البيت الأبيض بالاتفاق الذي يعيد الحكومة الفيدرالية الى الحياة من جديد، كما يمكن الحكومة من الوفاء بالتزاماتها المالية عبر اقتراض مزيد من الأموال