o123
05-13-2020, 15:24
علقت الصين التعريفات الجمركية على المزيد من السلع الأمريكية بما في ذلك معدات الرادار للطيران وذلك وسط ضغوط من الرئيس الامريكى دونالد ترامب لشراء المزيد من الواردات كجزء من هدنة في حربهم التجارية. وقالت وزارة المالية الصينية بإن زيادات الرسوم الجمركية على 79 نوعا من السلع بما في ذلك أجهزة الرادار والمطهر ومعادن الأرض النادرة سيتم تعليقها لمدة عام واحد ابتداء من 19 مايو. وقد وافقت واشنطن في يناير / كانون الثاني على إلغاء زيادة التعريفات الجمركية وتعهدت بكين بشراء المزيد من صادرات المزارع الأمريكية. وعليه فقد قال مسؤولون أمريكيون بإن الصين وافقت على معالجة الشكاوى المتعلقة بسياساتها التكنولوجية.
وقد هدد ترامب في 3 مايو بإنهاء الاتفاقية إذا فشلت الصين في شراء المزيد من السلع الأمريكية.
وقال ترامب في وقت سابق أيضا بإن بكين وافقت على شراء 200 مليار دولار من السلع الزراعية الأمريكية والصادرات الأخرى. واستأنفت الصين مشترياتها من فول الصويا الأمريكي لكنها لم تؤكد بعد حجم التزامها. وقد أثار تهديد ترامب المخاوف في الأسواق المالية من المزيد من الصراع بين الولايات المتحدة والصين وتعطيل محتمل للتجارة العالمية في وقت تعاني فيه الاقتصادات العالمية بالفعل من تأثير جائحة الفيروس التاجي كوفيد19.
ورفع الجانبان الرسوم على عشرات المليارات من الدولارات من واردات بعضهما البعض في نزاع حول طموحات التكنولوجيا الصينية والفائض التجاري. وأثار تباطؤ النشاط الاقتصادي بسبب الفيروس القاتل أقتراحات بأن الصين قد تكون غير قادرة على تنفيذ التزاماتها لتعزيز الواردات. حيث أعلنت الحكومة الصينية الأسبوع الماضي أن المفاوضين التجاريين الأمريكيين والصينيين تعهدوا بخلق “ظروف مواتية” لتنفيذ الهدنة. ولم يحدد الجانبان جدولا زمنيا لمزيد من المحادثات.
وقد هدد ترامب في 3 مايو بإنهاء الاتفاقية إذا فشلت الصين في شراء المزيد من السلع الأمريكية.
وقال ترامب في وقت سابق أيضا بإن بكين وافقت على شراء 200 مليار دولار من السلع الزراعية الأمريكية والصادرات الأخرى. واستأنفت الصين مشترياتها من فول الصويا الأمريكي لكنها لم تؤكد بعد حجم التزامها. وقد أثار تهديد ترامب المخاوف في الأسواق المالية من المزيد من الصراع بين الولايات المتحدة والصين وتعطيل محتمل للتجارة العالمية في وقت تعاني فيه الاقتصادات العالمية بالفعل من تأثير جائحة الفيروس التاجي كوفيد19.
ورفع الجانبان الرسوم على عشرات المليارات من الدولارات من واردات بعضهما البعض في نزاع حول طموحات التكنولوجيا الصينية والفائض التجاري. وأثار تباطؤ النشاط الاقتصادي بسبب الفيروس القاتل أقتراحات بأن الصين قد تكون غير قادرة على تنفيذ التزاماتها لتعزيز الواردات. حيث أعلنت الحكومة الصينية الأسبوع الماضي أن المفاوضين التجاريين الأمريكيين والصينيين تعهدوا بخلق “ظروف مواتية” لتنفيذ الهدنة. ولم يحدد الجانبان جدولا زمنيا لمزيد من المحادثات.