o123
05-13-2020, 15:45
تحقيق الثراء من تداول الفوركس
بكل تأكيد يمكنك أن تصبح ثرياً عن طريق تداول العملات. ولكن هذا الحلم لا يمكن أن يتحقق بين عشية وضحاها. قد يستغرق الأمر من المتداول الفردي سنوات طويلة حتى يستطيع تنمية حسابه الصغير من خلال تراكم الأرباح. هناك أيضاً احتمال وارد بأن تخسر كل أموالك. يدفعنا هذا إلى التساؤل عن رأس المال المثالي الذي يجب أن تبدأ به عملك في تداول الفوركس. يسمح بعض وسطاء الفوركس بفتح حساب بدولار واحد. ولكن من الناحية العملية من المستحيل أن تحقق أي دخل حقيقي باستخدام هذا المبلغ التافه. يستند ذلك إلى حقيقة أن جميع المتداولين، حتى المخضرمين منهم، يمكن أن يواجهوا سلسلة من الخسائر المتتالية الأمر الذي يعرضهم لتبخر حسابهم خلال فترة وجيزة. وكقاعدة عامة، يجب ألا تزيد خسارة المتداول في أي صفقة عن 2% من رأس المال.
وفقاً لهذه القاعدة، فإن شخص يتداول بـ 0.01 لوت مع استخدام رافعة مالية 1:100 ووضع أمر إيقاف الخسارة على مسافة 50 نقطة من نقطة الدخول، سيحتاج إلى رأسمال أولي بحدود 350$. العمل وفق هذه المحددات ولكن برأسمال أقل من المبلغ المذكور سيؤدي بالضرورة إلى ضرب مستويات الوقف بسبب تضاؤل الهامش. على العكس من ذلك، تتراجع مخاطر تبخر رصيد المتداول بالتوازي مع زيادة رأس المال الذي يبدأ به العمل، ولكن شريطةً أن يتبع قواعد حكيمة لإدارة المخاطر و اختيار الحجم المناسب للصفقات.
وبرغم أن توفير 350$ قد يكون كافياً للبدء في تداول الفوركس، ولكن تحويل هذا المبلغ الصغير إلى ملايين الدولارات سيكون مهمة أقرب إلى المستحيل. بعبارة أخرى، فإن زيادة رأس المال الأولي سيتيح للمتداول تقليل الوقت والمجهود المطلوب لتحقيق هدفه في أن يصبح ’شخصاً ثرياً‘. تفسير ذلك هو أن توفير رأسمال بحجم مناسب يعني القدرة على مضاعفة أحجام التداول بسهولة، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام الوصول إلى الرصيد المطلوب في وقت قصير بعد تحقيق النجاح في بضعة صفقات كبيرة. وطالما كان المتداول يتبع نهج محافظ في اختيار حجم العقود فسيكون من السهل عليه زيادة رصيد الحساب بسرعة، ولكن بشرط توفير مبلغ كبير لبدء الاستثمار.
بكل تأكيد يمكنك أن تصبح ثرياً عن طريق تداول العملات. ولكن هذا الحلم لا يمكن أن يتحقق بين عشية وضحاها. قد يستغرق الأمر من المتداول الفردي سنوات طويلة حتى يستطيع تنمية حسابه الصغير من خلال تراكم الأرباح. هناك أيضاً احتمال وارد بأن تخسر كل أموالك. يدفعنا هذا إلى التساؤل عن رأس المال المثالي الذي يجب أن تبدأ به عملك في تداول الفوركس. يسمح بعض وسطاء الفوركس بفتح حساب بدولار واحد. ولكن من الناحية العملية من المستحيل أن تحقق أي دخل حقيقي باستخدام هذا المبلغ التافه. يستند ذلك إلى حقيقة أن جميع المتداولين، حتى المخضرمين منهم، يمكن أن يواجهوا سلسلة من الخسائر المتتالية الأمر الذي يعرضهم لتبخر حسابهم خلال فترة وجيزة. وكقاعدة عامة، يجب ألا تزيد خسارة المتداول في أي صفقة عن 2% من رأس المال.
وفقاً لهذه القاعدة، فإن شخص يتداول بـ 0.01 لوت مع استخدام رافعة مالية 1:100 ووضع أمر إيقاف الخسارة على مسافة 50 نقطة من نقطة الدخول، سيحتاج إلى رأسمال أولي بحدود 350$. العمل وفق هذه المحددات ولكن برأسمال أقل من المبلغ المذكور سيؤدي بالضرورة إلى ضرب مستويات الوقف بسبب تضاؤل الهامش. على العكس من ذلك، تتراجع مخاطر تبخر رصيد المتداول بالتوازي مع زيادة رأس المال الذي يبدأ به العمل، ولكن شريطةً أن يتبع قواعد حكيمة لإدارة المخاطر و اختيار الحجم المناسب للصفقات.
وبرغم أن توفير 350$ قد يكون كافياً للبدء في تداول الفوركس، ولكن تحويل هذا المبلغ الصغير إلى ملايين الدولارات سيكون مهمة أقرب إلى المستحيل. بعبارة أخرى، فإن زيادة رأس المال الأولي سيتيح للمتداول تقليل الوقت والمجهود المطلوب لتحقيق هدفه في أن يصبح ’شخصاً ثرياً‘. تفسير ذلك هو أن توفير رأسمال بحجم مناسب يعني القدرة على مضاعفة أحجام التداول بسهولة، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام الوصول إلى الرصيد المطلوب في وقت قصير بعد تحقيق النجاح في بضعة صفقات كبيرة. وطالما كان المتداول يتبع نهج محافظ في اختيار حجم العقود فسيكون من السهل عليه زيادة رصيد الحساب بسرعة، ولكن بشرط توفير مبلغ كبير لبدء الاستثمار.