PDA

View Full Version : مراجعة عداد التاكسى الابيض.



Mohamed_Elkholy
05-16-2020, 14:42
مراجعة عدادات التاكسى الأبيض أمر هام وضرورى جدا فى الوقت الراهن بالتزامن مع بدء فعاليات بطولة الأمم الإفريقية فى مصر خلال أيام، ويعاون الأفواج السياحية التى تزور مصر، وتحاول التعرف على معالم القاهرة، وقضاء وقت ممتع بها، وتكوين صورة ذهنية إيجابية عن أهم العواصم العربية وأعرقها، إلا أن رحلة واحدة مع سائق تاكسى أبيض قد تكون كفيلة بتشويه هذه الصورة، وتكوين انطباع سلبى، قطعا سيؤثر علينا جميعا.
ايجابيات.
عداد التاكسى الأبيض هو الميزة الوحيدة التى تختلف عن التاكسى القديم " الأبيض × أسود "، فمن خلال الأول تستطيع تقدير مسافة الرحلة وقيمتها عن طريق عداد إلكترونى لا يكذب ولا يتجمل ويحتسب الأجرة ودقائق الانتظار والزحام ويراعى ظروف السائق والزبون فى نفس الوقت، بل أكثر من ذلك أنه قد يعطيك وصل بالمبلغ لوكنت فى حاجة إليه.
سلبيات.
احرص على تشغيل العداد بعد فتح الباب مباشرة، واطلبه من السائق مع بداية الرحلة، إذا لاحظت أنه تناسى تشغيله، وإذا ادعى أن العداد لا يعمل اعتذر وانتظر آخر.
راقب العداد فى الدقائق الأولى من الرحلة وتأكد من أنه يحتسب الكيلو متر وفق التعريفة المحددة من قبل محافظتى القاهرة والجيزة، وهى 6 جنيهات فتح العداد، و250 قرشا لكل كيلو متر، و40 قرشا سعر دقيقة الانتظار.
إذا شككت أن الأجرة المقدرة فى العداد مبالغ فيها يمكنك فى نهاية الرحلة ضرب عدد الكيلومترات × تعريفة الأجرة 2.5 جنيه + عدد دقائق الانتظار مضروبة × 40 قرشا ليكون الإجمالى الرقم النهائى الذى ستدفعه.

M.R
10-10-2020, 20:43
مراجعة عداد التاكسى الابيض


في عام 2006 أطلقت الحكومة المصرية مشروع (إحلال التاكسي القديم) بدعم من صندوق "تمويل شراء بعض مركبات النقل السريع" التابع لوزارة المالية المصرية.

واستفاد نحو 44 ألف سائق من المشروع على ثلاث مراحل، وحصل 79% منهم على السيارة بالتقسيط، وتعثر بعضهم في سداد أقساط البنوك، تزامناً مع الانفلات الأمني خلال ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011.

وبعد هدوء الأوضاع السياسية والأمنية بعد ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013 أعلنت الوزارة اعتزامها استكمال المشروع مجدداً، بتحويل اشتراك سيارات التاكسي القديمة (الأبيض والأسود موديل 1999 وما قبل ذلك) إلى أخرى جديدة بداية من يناير (كانون الثاني) 2019 اختيارياً، وليس إجبارياً، ورغم مرور 6 أشهر على هذا الإعلان، فإن أرض الواقع لم تشهد جديداً.

سيارات التاكسي الأبيض كانت تصول وتجول في شوارع العاصمة المصرية القاهرة وسائر المحافظات المصرية دون منازع أو منافس. وكانت إحدى أمنيات الشباب في تسعينيات القرن الماضي وحتى نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين هي تملُّك (تاكسي) للعمل عليه بعيداً عن القطاع الخاص.

ولأن دوام الحال من المحال، تبدَّلت أحوال سائقي مركبات التاكسي الأجرة في غضون عامين فقط، حينما تسللت شركات النقل التشاركي (أوبر) و(كريم) داخل مصر لتعمل بوضع غير مقنن كلياً، في البداية، إلى أن أقرَّت الحكومة المصرية خطوات تقنينها بشكل رسمي بعد أن أصبحت واقعاً.

بروتوكول تعاون
في 18 فبراير (شباط) الماضي وقَّعت مصلحة الضرائب المصرية بروتوكولاً مع شركة (أوبر مصر) بهدف تحصيل ضريبة القيمة المضافة، وإخضاع الشركة رسمياً لأحكام القانون رقم 67 لسنة 2016.

وقبل إخضاع (أوبر) إلى الضرائب المصرية بنحو 30 يوماً، بحثت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر مع النائب الأول لرئيس شركة (أوبر) الأميركية توني ويست في القاهرة توسيع نشاطها بمصر في إطار خطتها لضخ استثمارات بقيمة 100 مليون دولار خلال مدة 5 سنوات مقبلة.

زيادة الاستثمارات
وأكدت سحر نصر، في يناير (كانون الثاني) 2019، حيث اللقاء المشار إليه، دعم وزارتها كل الشركات المستثمرة في مصر لتوسيع نشاطها، مشيرة إلى "خطة الدولة في زيادة الاستثمارات، التي توفر فرص عمل، وتقدم خدمة جيدة بسعر مناسب للمواطنين".https://forex-arabic.com/customavatars/896414632.jpeg (https://top4top.io/)