PDA

View Full Version : الاثار



Jood65067
05-16-2020, 18:22
هناك أربعة نتائج رئيسية يؤثر بها قانون الأعداد الكبيرة على المتداولين بطرق مختلفة:

اختبار الاستراتيجية يتعين عليك اختبار استراتيجيتك لأطول فترة ممكنة حتى تسمح لها بإجراء أكبر عدد ممكن من الصفقات الاختبارية بحيث تحصل في النهاية على نتائج موثوقة. تخيل ماذا سيحدث إذا كان لديك استراتيجية رائعة ولكن اختبرتها على 10 صفقات فقط وحصلت على نتائج مشابهة لتلك المذكورة أعلاه؟ وماذا إذا كانت استراتيجيتك فاشلة ولكن كنت محظوظاً وحققت 10 صفقات ناجحة في بداية الاختبار؟ يتعين عليك كمتداول ألا تثق سوى في نتائج الاختبارات التي يتم استخلاصها من إجراء عدد كبير من الصفقات. ولكن لسوء الحظ قد لا يكون هذا الخيار ممكناً في جميع الأوقات، خصوصاً عند التعامل مع استراتيجيات التداول طويلة الأجل.
المفاضلة بين استراتيجيتين. إذا اختبرت استراتيجيتين أثبتتا نجاحهما، وكانت إحداها تنطوي على تنفيذ عدد أكبر من الصفقات مقارنة بالأخرى، فسيكون من الأفضل اختيار الاستراتيجية التي تتداول بشكل أكثر تواتراً. قد يكون التوقع المحسوب (متوسط الربح لكل صفقة) أفضل في الاستراتيجية الأخرى (التي تنفذ عدد أقل من الصفقات)، ولكن يفترض قانون الأعداد الكبيرة في هذه الحالة أننا سنحصل على نتائج أكثر اتساقاً عند اختيار الاستراتيجية الأولى.
استهداف المزيد من الصفقات. يمكنك القيام بذلك عن طريق تطبيق استراتيجية التداول التي تستخدمها على عدد أكبر من أزواج العملات أو استخدام عدة استراتيجيات تداول في وقت واحد. ولكن احذر، لا تنطوي هذه النصيحة بأي شكل من الأشكال على فكرة الإفراط في التداول لمجرد زيادة عدد الصفقات – لأنها ستكون في حقيقة الأمر بمثابة انتحار للمتداول. أيضاً تأكد عند إضافة أزواج عملات جديدة إلى قائمة الأصول المتداولة من أن الاستراتيجية لا تخلق صفقات مترابطة بين بعضها البعض (على سبيل المثال، شراء eur/usd وgbp/usd في نفس الوقت). يجب مراعاة هذا الأمر أيضاً عند التداول باستخدام أكثر من استراتيجية واحدة – ومن الناحية المثالية يجب أن تكون استراتيجياتك مستقلة عن بعضها تماماً..
تقييمات الوسيط. برغم أن تطبيق قانون الأعداد الكبيرة على تقييم وسيط الفوركس قد لا تبدو فكرة واضحة مقارنة بالحالات المذكورة أعلاه، ولكنها تظل خياراً مقبولاً. في التطبيق العملي، فإن قانون الأعداد الكبيرة سيوصي أي متداول يبحث عن وسيط لفتح حساب معه بتجاهل الوسطاء الذين لا يتوفر عنهم سوى عدد محدود من التقييمات والآراء – سواء كانت إيجابية أو سلبية، حيث ستحتاج للاطلاع على عدد أكبر من التعليقات لاستخلاص استنتاجات موثوقة حول شركة الوساطة. وبطبيعة الحال، فإن هذه الآلية ستستبعد الوسطاء الجدد من قائمة المفاضلة (بسبب محدودية التقييمات المتوفرة بشأنهم)، وبالتالي سيقتصر العمل على الشركات الراسخة في الصناعة باعتبارها الخيار الأمثل لتقليل مخاطر الطرف المقابل.


تقبلوا تحياتي ومروري ♥