bilalmax
05-18-2020, 06:17
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا تنسى الضغط على زر الاعجاب اذا اعجبك الموضوع
في البداية نوضح بأن تشارلز داو (صاحب النظرية) هو مؤسس شركة الداوجونز مع شريكه ادوارد جونز، وهي معروفة حاليا بمؤشر الداوجونز. والجدير بالذكر أن داو لم يقم بكتابة أي كتاب عن نظريته وإنما جمعت من مقالاته التي كانت تنشر في جريدة الوال ستريت جورنال The Wall Street Journal .
قواعد نظرية داو:
1. المتوسطات تتجاهل كل شئ Averages Discount Everything
التغيرات في سعر الإغلاق كل يوم تؤثر على قرارات وعواطف المتداولين في السوق، سواء المتداولين الحاليين أو المحتملين. لهذا فهذه العملية تفترض أنها تتجاهل العوامل الأخرى المتعارف عليها والتي من الممكن أن تؤثر على علاقة العرض بالطلب. ورغم أن الكوارث الطبيعية غير المتوقعة، فإن حدوثها يستوعب في السوق بسرعة ولكنه أيضا يتم تجاهله.
2. السوق لديه ثلاثة اتجاهات (حركات) The Market Has Three Trends (Movements)
يعرّف داو الاتجاه التصاعدي بأنه حالة تحرك قوي ناجح Rally للسعر والإغلاق أعلى من أعلى سعر High الخاص بالتحرك القوي السابق، وأيضا إغلاق أدنى سعر Low أي تحرك قوي ناجح أعلى من أدنى سعر Low للتحرك القوي السابق. وهي ما سنتعرف عليها لاحقا بمسمى القمم والقيعان الصاعدة Peak & Troughs، والوضع طبعا معاكس في حالة الاتجاه التنازلي.
ويؤمن داو أيضا بأن قوانين الفعل وردة الفعل تنطبق على السوق كما هي منطبقة طبيعيا في الحياة المادية، فقد كتب " سجلات المتاجرة تظهر بأنه في عدة حالات عندما يصل السهم إلى قمة فإنه يقوم بالتراجع قليلا(الارتداد) ومن ثم يتبع طريقه مرة أخرى إلى أعلى قمة، وبعد مثل هذه الحركة يتراجع(يرتد) السعر مرة أخرى، لذا فارتداده يعتبر نمطي"
يعتبر داو أن الاتجاه له ثلاث أجزاء، الأساسي، والثانوي، والضئيل. وهي ما يشبهها بالأوج، والموج، ورقرقة الموج(الموجة الصغيرة). فالاتجاه الأساسي يمثل الأوج، والاتجاه الثانوي أو المتوسط يمثل الموج الذي يشكل الأوج، والاتجاه الضئيل يتصرف مثل ترقرق الموج( الموجة الصغيرة).
3. الاتجاه الرئيسي لديه ثلاث حالات Major Trends Have Three Phases
يركز داو اهتمامه على الاتجاهات الرئيسية، والتي يعتقد بأنها تأخذ ثلاث حالات واضحة ومتميزة: التكتل(التجميع) Accumulation، ومشاركة العامة Public Participation، و التوزيع Distribution.
حالة التكتل(التجميع) تمثل المستثمرين الأذكياء(الماكرين) الذين يشترون ولديهم معلومات مهمة. فإذا كان الاتجاه السابق هابطا، فهي المرحلة التي يستنبط فيه المستثمرون الأذكياء أن السوق قد استوعب كل ما يسمى بالأخبار السيئة. حالة مشاركة العامة تحدث عندما يبدأ أغلب المحللين الفنيين بالمشاركة وهي عندما يبدأ السعر في التزايد بشكل مضطرد والأخبار الاقتصادية تبدأ في التحسن. حالة التوزيع(تصريف) تأخذ موقعها عندما تبدأ الجرائد بنشر أخبار قصص ومواضيع متفائلة جدا للسوق، وتكون الأخبار الاقتصادية أحسن من أي وقت مضى، ويزداد حجم التداول بالتزامن مع ازدياد مشاركة العامة. في هذه المرحلة الأخيرة تقوم المجموعة التي بدأت في التجميع من قبل بالتوزيع (التصريف) قبل أن يقوم أي شخص آخر بالبيع.
4. المتوسطات يجب أن تؤكد إحداها الأخرى The Averages Must Confirm Each Other
داو كان يعني بالإشارة إلى متوسطات القطاع الصناعي وقطاع الطرق(النقل) أنه لا أهمية لأي إشارة لاتجاه هابط أو صاعد ما لم أكدها المتوسطان معا، وهو لتأكيد أحدهم الآخر. فهو يعتقد بأنه المتوسطان يجب أن يتجاوزا قمة ثانوية سابقة لتأكيد استمرار الاتجاه التصاعدي. ولم يقل بأن هذه الإشارات يجب أن تحدث في وقت واحد، ولكن بالاعتبار أن قصر مدة تزامن حدوثهم يعطي مزيدا من التأكيد على صحة الإشارة.
5. حجم التداول يجب أن يؤكد الاتجاه Volume Must Confirm The Trend
يعتبر داو أن حجم التداول عامل ثانوي ولكنه عنصر مهم في تأكيد الإشارات السعرية. فببساطة يقول " أنه من المفترض أن يزداد أو يتوسع حجم التداول مع جهة الاتجاه الرئيسي. ففي الاتجاه التصاعدي يزداد حجم التداول عند يتحرك السعر مرتفعا، ويتضاءل عندما يهبط السعر. وفي الاتجاه التنازلي يزداد حجم التداول عندما يتحرك السعر نزولا ويتضاءل عندما يرتفع السعر. يعتبر داو أن حجم التداول كمؤشر ثانوي، فهو يعتمد في طريقة متاجرته بشكل كامل على سعر الإقفال.
6. الاتجاه من المفترض أن يستمر حتى يعطي إشارات الانعكاس A Trend Is Assumed to Be in Effect Until It Gives Definite Signals That It Has Reversed
هذه القاعدة تعتبر أحد الأساسيات لطريقة إتباع الاتجاه الحديثة، فهي مرتبطة بالقانون المادي لحركة السوق بأن الجسم المتحرك يستمر في الحركة حتى يجد قوة خارجية تدفعه في الاتجاه المقابل. يوجد عدة أدوات فنية متاحة تساعد المتداولين في التعرف على مستويات الانعكاس، ومن ضمنها دراسة مستويات الدعم والمقاومة، الأنماط السعرية، خطوط الاتجاه، والمتوسطات المتحركة.
من أصعب المهام لمتبعي نظرية داو (أو حتى متتبعي الاتجاهات) هي القدرة على التفريق بين تصحيح ثانوي عادي في اتجاه معين، وبين أول خطوة لاتجاه جديد في الجهة المعاكسة. ويختلف متبعي نظرية داو في تحديد إشارة انعكاس الاتجاه، ففريق يعتقد بأن فشل السعر في تشكيل قمة أعلى من القمة السابقة متبوعا بهبوط يتجاوز القاع الحالي يعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه، والبعض الآخر يقول بأنه عندما يقوم السعر بتشكيل قمة جديدة متبوعا بهبوط يتجاوز قمتين سابقتين فإنه يعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه، والبعض يعتقد بانه يجب أن يهبط قمتين وقاعين سابقين لكي يعتبر أن الاتجاه قد انعكس.
بعض الانتقادات لنظرية داو
قدمت نظرية داو أداء جيدا خلال السنوات الماضية بالتعرف على اتجاهات الصعود والنزول في السوق، ولكنها لم تسلم من الانتقادات. ففي المتوسط تفقد نظرية داو ما نسبته 20إلى25% من حركة الاتجاه قبل أن تعطي أي إشارة، فالكثير من المتداولين يعتبره متأخرا جدا. فعادة إشارة الشراء المعتمدة على نظرية داو تحدث في المرحلة الثانية للاتجاه عندما يخترق السعر قمة متوسطة سابقة. وهذا أيضا يعتبر الوقت الذي يتماشى معه أغلب الأنظمة الفنية لمتبعي الاتجاه وبداية تعرفهم على الاتجاه الحالي.
وكرد على هذا الانتقاد، يجب على المتداولين تذكر أن داو لم يقصد توقع الاتجاهات، وإنما حرص على التعرف على اتجاه السوق في بدايات تكونه ومحاولة الحصول على أكبر جزء من تحرك السوق. وتبين السجلات الموجودة أن نظرية داو أدت هذا الدور بشكل معقول جدا. فمن سنة 1920 إلى 1950 استطاعت نظرية داو الحصول على 68% من مجمل تحركات السوق في القطاع الصناعي وقطاع النقل، و67% من تحركات مؤشر الـ S&P 500. هؤلاء الذين ينتقدون نظرية داو لفشلها في الإمساك بقمم وقيعان السوق يفتقرون للمفاهيم الأساسية لطبيعة فلسفة تتبع الاتجاه.
--- Update ---
لا تنسى الضغط على زر الاعجاب اذا اعجبك الموضوع
التحليل الفني للسوق
يستخدم في التحليل الفني للسوق نطريتين هما
1-نظرية داو
2-نظريات موجات إليوت
نظرية داو
المقدمة
نظرية داو كانت حول لتقريبا 100 سنة، بينما بينما الى اليوم تعتبر قادا للأسواق، المكوّنات الأساسية لنظرية داو ما زالت تبقى صحيحة. متطور من قبل تشارلز داو، نقّى من قبل وليام هاملتن ووضع من قبل روبرت ريا، نظرية داو تخاطب ليس فقط تحليل وسعر الفني فقط، لكن أيضا فلسفة سوق. العديد من الأفكار والتعليقات أنتجتا من قبل داو وهاملتن أصبحا بديهيات وول ستريت. بينما هناك أولئك الذين قد يعتقدون بأنّه مختلف هذا الوقت، قرأوا خلال نظرية داو ستشهد بأنّ سوق الأسهم المالية تتصرّف نفس اليوم كما فعلت قبل 100 سنة تقريبا.
نظرية داو قدّمت تحت أخذت من كتاب روبرت ريا، نظرية داو. ولو أنّ نظرية داو تنسب إلى تشارلز داو، هو كتابات وليام هاملتن التي تعمل كحجر الزاوية لهذا الكتاب وتطوير النظرية. أيضا، يجب ملاحظة الذي أغلب النظرية طوّرت مع الداو جونز السكّة و صناعي المعدلات في الذهن. بالرغم من أنّ العديد من المفاهيم يمكن أن تقدّم إلى أسهم فردية، رجاء تذكّر بأنّ هذه مفاهيم واسعة وأفضل إنطبقت إلى الأسهم كمجموعة أو دليل. عندما من المحتمل، حاولنا ربط بعض حقائق سوق اليوم أيضا بنظرية داو كما هي موضّحة من قبل داو وهاملتن وريا.
الخلفية
طوّر تشارلز داو نظرية داو من تحليله من عمل سعر السوق في أواخر القرن التاسع عشر. حتى موته في 1902، داو كان شريك بالإضافة إلى محرّر صحيفة الوول ستريت. ولو أنّه ما ألّف كتاب على الموضوع، هو كتب بعض الإفتتاحيات التي عكست وجهات نظره على التخمين ودور السكّة والمعدلات الصناعية.
بالرغم من أنّ تشارلز داو مصدّق بتطوير نظرية داو، هو كان إس. أي . نيلسن ووليام هاملتن الذي نقّى النظرية فيما بعد في ما ه اليوم. نيلسن كتب أي بي سي لتخمين السهم وكان الأول لإستعمال التعبير في الحقيقة "نظرية داو." نقّى هاملتن النظرية أكثر خلال سلسلة من المقالات في صحيفة الوول ستريت من 1902 إلى 1929. كتب هاملتن أيضا باروميتر سوق الأسهم المالية في 1922، الذي أراد توضيح النظرية بالتفصيل.
في 1932، نقّى روبرت ريا تحليل داو أكثر وهاملتن في نظرية داو. ريا قرأت ودرست وحلّت حوالي 252 إفتتاحية خلال التي داو (1900-1902) وهاملتن (1902-1929) حمل أفكارهم في السوق. أشارت ريا إلى هاملتن أيضا باروميتر سوق الأسهم المالية. تقدّم نظرية داو نظرية داو كمجموعة الفرضيات والنظريات.
الفرضيات
قبل واحد يستطيع البدء بقبول نظرية داو، هناك عدد من الفرضيات التي يجب أن تقبل. صرّحت ريا بأنّ للطلب الناجح لنظرية داو، هذه الفرضيات يجب أن تقبل بدون تحفّظ.
التلاعب
إنّ الفرضية الأولى: تلاعب الإتجاه الأساسي ليس ممكن. عندما الكميّات الكبيرة من المال موضع الرهان، الإغراء لمعالجة بالتأكيد أنّه حالي. هاملتن لم يتجادل ضدّ الإحتمال بأنّ المضاربين، إختصاصيين أو أي شخص آخر إشترك في الأسواق يمكن أن يعالج الأسعار. أهّل فرضيته بالتصريح بإنّه ما كان ممكن لمعالجة الإتجاه الأساسي. إنتراداي، يومية ومن المحتمل حتى حركات ثانوية يمكن أن تكون عرضة للتلاعب. هذه الحركات القصيرة، من بضعة ساعات إلى بضعة أسابيع، يمكن أن يكون خاضعة للتلاعب بالمؤسسات الكبيرة أو مضاربين أو أخبار عاجلة أو إشاعات.
إستمرّ هاملتن لقول تلك الحصص الفردية يمكن أن تعالج. تنهي أمثلة التلاعب نفس الطريق عادة: الأمن يصعد وبعد ذلك يتراجع ويستمرّ بالإتجاه الأساسي. الأمثلة تتضمّن:
في 1979/80، كان هناك محاولة لمعالجة سعر الفضة من قبل إخوة هانت. إرتفعت الفضة إلى أكثر من 50$ لكلّ أونس، فقط للرجوع أسفل إلى الأرض ويستأنف سوقه الهابطة الطويلة بعد المؤامرة لحصر السوق كشفت.
بينما هذه الحصص عولجت على المدى القريب، الإتّجاهات الطويلة المدى سادت بعد حول في الشّهر. هاملتن أيضا أشار بأنّ حتى إذا حصص فردية قد عولجت، هو سيكون مستحيل عمليا لمعالجة السوق ككل. السوق كانت كبيرة جدا حقّا لهذا للحدث.
تخصم المعدلات كلّ شيء
تعكس السوق كلّ المعلومات المتوفرة. كلّ شيء هناك لمعرفة يعكس في الأسواق خلال السعر. تمثّل الأسعار مجموع مبلغ كلّ الآمال ومخاوف وتوقّعات كلّ المشاركون. حركات سعر فائدة، توقّعات مداخيل، تقديرات دخل، إنتخابات رئاسية، مبادرات منتج وكلّ ما عدا ذلك تسعّر في السوق. الغير متوقّعون سيحدثون، لكن عادة هذا سيؤثّر على الإتجاه القصير الأمد. الإتجاه الأساسي سيبقى غير متأثّر.
إنّ المخطط (التشارت)تحت من الكوكا كولا مثال أخير من الإتجاه الأساسي يبقى سليم. للكوكا كولا بدأ بالهبوط الحادّ من فوق 90. السهم حشّد بالسوق في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثّاني 1998، لكن بدأ هبوط بحلول شهر ديسمبر/كانون أول ثانية. طبقا لنظرية داو، أكتوبر/تشرين الأول / إجتماع نوفمبر/تشرين الثّاني سيدعى تحرّك ثانوي (ضدّ الإتجاه الأساسي). من المحتمل أنّ السهم إنغمس في تقدّم السوق العامّ في ذلك الوقت. على أية حال، عندما المؤشرات الرئيسة كانت تضرب مستويات عالية جديدة في ديسمبر/كانون الأول، كوكا كولا كان يبدأ تخبّط وإستئناف إتجاهه الأساسي
لاحظ هاملتن بأنّ أحيانا السوق تردّ سلبيا إلى الأخبار الجيّدة. لهاملتن، التفكّر كان بسيط: السوق تنظر للأمامها. في الوقت الأخبار تضرب الشارع، هو يعكس في السعر. هذا يوضّح بديهية وول ستريت القديمة، "يشتري على الإشاعة، يبيع على الأخبار ". بينما تبدأ الإشاعة بالترشيح أسفل، مشترين يتقدّمون وعرضوا السعر فوق. في الوقت ضربات الأخبار، السعر رفع السعر لعكس الأخبار بالكامل. ياهوو والمرة يعود الأمر لمداخيل مثال كلاسيكي. للثلاثة أرباع السابقة، ياهوو رفع السعر القيادة تماما حتى المداخيل تذكر. بالرغم من أنّ مداخيل تجاوزت التوقّعات كلّ مرّة، هبط السهم بنسبة حوالي 20 %.
النظرية لا تتقن
هاملتن وداو بسهولة يعترفان بأنّ نظرية داو ليست وسائل نار متأكّدة لضرب السوق. هو يشاهد على كمجموعة التعليمات والمبادئ لمساعدة المستثمرين والتجّار بدراستهم للسوق. تزوّد نظرية داو آلية للمستثمرين لإستعمال الذي سيساعد على إزالة بعض العاطفة. يحذر هاملتن بأنّ المستثمرين لا يجب أن يتأثّروا برغباتهم. عندما يحللون السوق، يتأكّد بأنّك موضوعي ويرى ما هو هناك، لا ما يريد ك أن يرى. إذا مستثمر لمدة طويلة، هو أو هي قد تريد رؤية فقط الإشارات الصعود وتهمل أيّ إشارات متوقعة للإنخفاض. بالمقابل، إذا مستثمر خارج السوق أو لفترة قصيرة، هو أو هي قد تكون ملائمة للتركيز على السمات السلبية لعمل السعر وتهمل أيّ تطوّرات صعود. تزوّد نظرية داو آلية للمساعدة على جعل القرارات أقل غموضا. إنّ الطرق لتمييز الإتجاه الأساسي واضح ولا ينفتح إلى التفسير.
بالرغم من أنّ النظرية لم تعن للتجارة القصيرة الأمد، هو مازال بإمكان إضافة القيمة للتجّار. مهما إطارك الزمني، يساعد دائما أن يكون قادر على تمييز الإتجاه الأساسي.، ومن المحتمل حتى حركات ثانوية يمكن أن تكون عرضة للتلاعب، لكن الإتجاه الأساسي منيع من التلاعب. أراد هاملتن وداو وسائل لترشيح الضوضاء ربطت بتقلّبات يومية. هم ما كانوا قلقون بشأن نقطتين، أو يحصلون على القمّة أو القاع المضبوط. قلقهم الرئيسي كان يمسك الحركات الكبيرة. كلا هاملتن وداو أوصيا بالدراسة القريبة من الأسواق يوميا، لكنّهم أرادوا أيضا أن يقلّلوا تأثيرات الحركات العشوائية ويركّزون على الإتجاه الأساسي. من السّهل المسك فوق في جنون اللحظة وينسي الإتجاه الأساسي. بعد مستوى أكتوبر/تشرين الأول الواطئ، الإتجاه الأساسي للكوكا كولا بقى متوقع للإنخفاض. بالرغم من أنّ كان هناك تقدّم البعض الحادّ، السهم ما صاغ مستوى عالي أعلى.
حركات سوق
ميّز داو وهاملتن ثلاثة من أنواع حركات السعر للداو جونز : الحركات الأساسية، حركات ثانوية وتقلّبات يومية. تتحرّك الإنتخابات آخر مرّة من بضعة شهور إلى العديد من السنوات وتمثّل أتجاه السّوق الدفين الواسع. مدرسة ثانوية (أو ردّ فعل) تدوم الحركات من بضعة أسابيع إلى بضعة شهور وتحرّك العدّاد إلى الإتجاه الأساسي. التقلّبات اليومية تستطيع التحرّك مع أو ضدّ الإتجاه الأساسي وآخر مرّة من بضعة ساعات إلى بضعة أيام، لكن عادة ليس أكثر من الإسبوع.
الحركات الأساسية
تمثّل الحركات الأساسية أتجاه السّوق الدفين الواسع وتستطيع أن تدوم من بضعة شهور إلى العديد من السنوات. هذه الحركات نموذجيا مدعوّة باسم الثور والأسواق الهابطة. عندما الإتجاه الأساسي ميّز، هو سيبقى ساري المفعول حتّى يثبت العكس. إعتقد هاملتن بأنّ الطول ومدّة الإتجاه كانا متعذّر التحديد بشكل كبير. هاملتن درس المعدلات وجاء ببعض التعليمات العامّة للطول والمدّة، لكن حذّر من محاولة إنطباق هذه كقواعد للتنبؤ.
يصبح العديد من التجّار والمستثمرين معلّقا فوق على السعر ويوقّتون الأهداف. إنّ حقيقة الحالة بأنّ لا أحد يعرف اين وعندما الإتجاه الأساسي سينتهي. إنّ هدف نظرية داو أن يستعمل ما نحن نعرف، أن لا يحزر بشكل عشوائي حول ما نحن لا نعرف. خلال مجموعة التعليمات، تمكّن نظرية داو المستثمرون لتمييز الإتجاه الأساسي ويستثمرون وفقا لذلك. محاولة توقّع الطول ومدّة الإتجاه تمرين في العبث. هاملتن وداو إهتمّا بمسك الحركات الكبيرة بشكل رئيسي الإتجاه الأساسي. النجاح، طبقا لهاملتن وداو، مقاس بالقدرة لتمييز الإتجاه الأساسي وتبقى معها.
لا تنسى الضغط على زر الاعجاب اذا اعجبك الموضوع
في البداية نوضح بأن تشارلز داو (صاحب النظرية) هو مؤسس شركة الداوجونز مع شريكه ادوارد جونز، وهي معروفة حاليا بمؤشر الداوجونز. والجدير بالذكر أن داو لم يقم بكتابة أي كتاب عن نظريته وإنما جمعت من مقالاته التي كانت تنشر في جريدة الوال ستريت جورنال The Wall Street Journal .
قواعد نظرية داو:
1. المتوسطات تتجاهل كل شئ Averages Discount Everything
التغيرات في سعر الإغلاق كل يوم تؤثر على قرارات وعواطف المتداولين في السوق، سواء المتداولين الحاليين أو المحتملين. لهذا فهذه العملية تفترض أنها تتجاهل العوامل الأخرى المتعارف عليها والتي من الممكن أن تؤثر على علاقة العرض بالطلب. ورغم أن الكوارث الطبيعية غير المتوقعة، فإن حدوثها يستوعب في السوق بسرعة ولكنه أيضا يتم تجاهله.
2. السوق لديه ثلاثة اتجاهات (حركات) The Market Has Three Trends (Movements)
يعرّف داو الاتجاه التصاعدي بأنه حالة تحرك قوي ناجح Rally للسعر والإغلاق أعلى من أعلى سعر High الخاص بالتحرك القوي السابق، وأيضا إغلاق أدنى سعر Low أي تحرك قوي ناجح أعلى من أدنى سعر Low للتحرك القوي السابق. وهي ما سنتعرف عليها لاحقا بمسمى القمم والقيعان الصاعدة Peak & Troughs، والوضع طبعا معاكس في حالة الاتجاه التنازلي.
ويؤمن داو أيضا بأن قوانين الفعل وردة الفعل تنطبق على السوق كما هي منطبقة طبيعيا في الحياة المادية، فقد كتب " سجلات المتاجرة تظهر بأنه في عدة حالات عندما يصل السهم إلى قمة فإنه يقوم بالتراجع قليلا(الارتداد) ومن ثم يتبع طريقه مرة أخرى إلى أعلى قمة، وبعد مثل هذه الحركة يتراجع(يرتد) السعر مرة أخرى، لذا فارتداده يعتبر نمطي"
يعتبر داو أن الاتجاه له ثلاث أجزاء، الأساسي، والثانوي، والضئيل. وهي ما يشبهها بالأوج، والموج، ورقرقة الموج(الموجة الصغيرة). فالاتجاه الأساسي يمثل الأوج، والاتجاه الثانوي أو المتوسط يمثل الموج الذي يشكل الأوج، والاتجاه الضئيل يتصرف مثل ترقرق الموج( الموجة الصغيرة).
3. الاتجاه الرئيسي لديه ثلاث حالات Major Trends Have Three Phases
يركز داو اهتمامه على الاتجاهات الرئيسية، والتي يعتقد بأنها تأخذ ثلاث حالات واضحة ومتميزة: التكتل(التجميع) Accumulation، ومشاركة العامة Public Participation، و التوزيع Distribution.
حالة التكتل(التجميع) تمثل المستثمرين الأذكياء(الماكرين) الذين يشترون ولديهم معلومات مهمة. فإذا كان الاتجاه السابق هابطا، فهي المرحلة التي يستنبط فيه المستثمرون الأذكياء أن السوق قد استوعب كل ما يسمى بالأخبار السيئة. حالة مشاركة العامة تحدث عندما يبدأ أغلب المحللين الفنيين بالمشاركة وهي عندما يبدأ السعر في التزايد بشكل مضطرد والأخبار الاقتصادية تبدأ في التحسن. حالة التوزيع(تصريف) تأخذ موقعها عندما تبدأ الجرائد بنشر أخبار قصص ومواضيع متفائلة جدا للسوق، وتكون الأخبار الاقتصادية أحسن من أي وقت مضى، ويزداد حجم التداول بالتزامن مع ازدياد مشاركة العامة. في هذه المرحلة الأخيرة تقوم المجموعة التي بدأت في التجميع من قبل بالتوزيع (التصريف) قبل أن يقوم أي شخص آخر بالبيع.
4. المتوسطات يجب أن تؤكد إحداها الأخرى The Averages Must Confirm Each Other
داو كان يعني بالإشارة إلى متوسطات القطاع الصناعي وقطاع الطرق(النقل) أنه لا أهمية لأي إشارة لاتجاه هابط أو صاعد ما لم أكدها المتوسطان معا، وهو لتأكيد أحدهم الآخر. فهو يعتقد بأنه المتوسطان يجب أن يتجاوزا قمة ثانوية سابقة لتأكيد استمرار الاتجاه التصاعدي. ولم يقل بأن هذه الإشارات يجب أن تحدث في وقت واحد، ولكن بالاعتبار أن قصر مدة تزامن حدوثهم يعطي مزيدا من التأكيد على صحة الإشارة.
5. حجم التداول يجب أن يؤكد الاتجاه Volume Must Confirm The Trend
يعتبر داو أن حجم التداول عامل ثانوي ولكنه عنصر مهم في تأكيد الإشارات السعرية. فببساطة يقول " أنه من المفترض أن يزداد أو يتوسع حجم التداول مع جهة الاتجاه الرئيسي. ففي الاتجاه التصاعدي يزداد حجم التداول عند يتحرك السعر مرتفعا، ويتضاءل عندما يهبط السعر. وفي الاتجاه التنازلي يزداد حجم التداول عندما يتحرك السعر نزولا ويتضاءل عندما يرتفع السعر. يعتبر داو أن حجم التداول كمؤشر ثانوي، فهو يعتمد في طريقة متاجرته بشكل كامل على سعر الإقفال.
6. الاتجاه من المفترض أن يستمر حتى يعطي إشارات الانعكاس A Trend Is Assumed to Be in Effect Until It Gives Definite Signals That It Has Reversed
هذه القاعدة تعتبر أحد الأساسيات لطريقة إتباع الاتجاه الحديثة، فهي مرتبطة بالقانون المادي لحركة السوق بأن الجسم المتحرك يستمر في الحركة حتى يجد قوة خارجية تدفعه في الاتجاه المقابل. يوجد عدة أدوات فنية متاحة تساعد المتداولين في التعرف على مستويات الانعكاس، ومن ضمنها دراسة مستويات الدعم والمقاومة، الأنماط السعرية، خطوط الاتجاه، والمتوسطات المتحركة.
من أصعب المهام لمتبعي نظرية داو (أو حتى متتبعي الاتجاهات) هي القدرة على التفريق بين تصحيح ثانوي عادي في اتجاه معين، وبين أول خطوة لاتجاه جديد في الجهة المعاكسة. ويختلف متبعي نظرية داو في تحديد إشارة انعكاس الاتجاه، ففريق يعتقد بأن فشل السعر في تشكيل قمة أعلى من القمة السابقة متبوعا بهبوط يتجاوز القاع الحالي يعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه، والبعض الآخر يقول بأنه عندما يقوم السعر بتشكيل قمة جديدة متبوعا بهبوط يتجاوز قمتين سابقتين فإنه يعتبر إشارة لانعكاس الاتجاه، والبعض يعتقد بانه يجب أن يهبط قمتين وقاعين سابقين لكي يعتبر أن الاتجاه قد انعكس.
بعض الانتقادات لنظرية داو
قدمت نظرية داو أداء جيدا خلال السنوات الماضية بالتعرف على اتجاهات الصعود والنزول في السوق، ولكنها لم تسلم من الانتقادات. ففي المتوسط تفقد نظرية داو ما نسبته 20إلى25% من حركة الاتجاه قبل أن تعطي أي إشارة، فالكثير من المتداولين يعتبره متأخرا جدا. فعادة إشارة الشراء المعتمدة على نظرية داو تحدث في المرحلة الثانية للاتجاه عندما يخترق السعر قمة متوسطة سابقة. وهذا أيضا يعتبر الوقت الذي يتماشى معه أغلب الأنظمة الفنية لمتبعي الاتجاه وبداية تعرفهم على الاتجاه الحالي.
وكرد على هذا الانتقاد، يجب على المتداولين تذكر أن داو لم يقصد توقع الاتجاهات، وإنما حرص على التعرف على اتجاه السوق في بدايات تكونه ومحاولة الحصول على أكبر جزء من تحرك السوق. وتبين السجلات الموجودة أن نظرية داو أدت هذا الدور بشكل معقول جدا. فمن سنة 1920 إلى 1950 استطاعت نظرية داو الحصول على 68% من مجمل تحركات السوق في القطاع الصناعي وقطاع النقل، و67% من تحركات مؤشر الـ S&P 500. هؤلاء الذين ينتقدون نظرية داو لفشلها في الإمساك بقمم وقيعان السوق يفتقرون للمفاهيم الأساسية لطبيعة فلسفة تتبع الاتجاه.
--- Update ---
لا تنسى الضغط على زر الاعجاب اذا اعجبك الموضوع
التحليل الفني للسوق
يستخدم في التحليل الفني للسوق نطريتين هما
1-نظرية داو
2-نظريات موجات إليوت
نظرية داو
المقدمة
نظرية داو كانت حول لتقريبا 100 سنة، بينما بينما الى اليوم تعتبر قادا للأسواق، المكوّنات الأساسية لنظرية داو ما زالت تبقى صحيحة. متطور من قبل تشارلز داو، نقّى من قبل وليام هاملتن ووضع من قبل روبرت ريا، نظرية داو تخاطب ليس فقط تحليل وسعر الفني فقط، لكن أيضا فلسفة سوق. العديد من الأفكار والتعليقات أنتجتا من قبل داو وهاملتن أصبحا بديهيات وول ستريت. بينما هناك أولئك الذين قد يعتقدون بأنّه مختلف هذا الوقت، قرأوا خلال نظرية داو ستشهد بأنّ سوق الأسهم المالية تتصرّف نفس اليوم كما فعلت قبل 100 سنة تقريبا.
نظرية داو قدّمت تحت أخذت من كتاب روبرت ريا، نظرية داو. ولو أنّ نظرية داو تنسب إلى تشارلز داو، هو كتابات وليام هاملتن التي تعمل كحجر الزاوية لهذا الكتاب وتطوير النظرية. أيضا، يجب ملاحظة الذي أغلب النظرية طوّرت مع الداو جونز السكّة و صناعي المعدلات في الذهن. بالرغم من أنّ العديد من المفاهيم يمكن أن تقدّم إلى أسهم فردية، رجاء تذكّر بأنّ هذه مفاهيم واسعة وأفضل إنطبقت إلى الأسهم كمجموعة أو دليل. عندما من المحتمل، حاولنا ربط بعض حقائق سوق اليوم أيضا بنظرية داو كما هي موضّحة من قبل داو وهاملتن وريا.
الخلفية
طوّر تشارلز داو نظرية داو من تحليله من عمل سعر السوق في أواخر القرن التاسع عشر. حتى موته في 1902، داو كان شريك بالإضافة إلى محرّر صحيفة الوول ستريت. ولو أنّه ما ألّف كتاب على الموضوع، هو كتب بعض الإفتتاحيات التي عكست وجهات نظره على التخمين ودور السكّة والمعدلات الصناعية.
بالرغم من أنّ تشارلز داو مصدّق بتطوير نظرية داو، هو كان إس. أي . نيلسن ووليام هاملتن الذي نقّى النظرية فيما بعد في ما ه اليوم. نيلسن كتب أي بي سي لتخمين السهم وكان الأول لإستعمال التعبير في الحقيقة "نظرية داو." نقّى هاملتن النظرية أكثر خلال سلسلة من المقالات في صحيفة الوول ستريت من 1902 إلى 1929. كتب هاملتن أيضا باروميتر سوق الأسهم المالية في 1922، الذي أراد توضيح النظرية بالتفصيل.
في 1932، نقّى روبرت ريا تحليل داو أكثر وهاملتن في نظرية داو. ريا قرأت ودرست وحلّت حوالي 252 إفتتاحية خلال التي داو (1900-1902) وهاملتن (1902-1929) حمل أفكارهم في السوق. أشارت ريا إلى هاملتن أيضا باروميتر سوق الأسهم المالية. تقدّم نظرية داو نظرية داو كمجموعة الفرضيات والنظريات.
الفرضيات
قبل واحد يستطيع البدء بقبول نظرية داو، هناك عدد من الفرضيات التي يجب أن تقبل. صرّحت ريا بأنّ للطلب الناجح لنظرية داو، هذه الفرضيات يجب أن تقبل بدون تحفّظ.
التلاعب
إنّ الفرضية الأولى: تلاعب الإتجاه الأساسي ليس ممكن. عندما الكميّات الكبيرة من المال موضع الرهان، الإغراء لمعالجة بالتأكيد أنّه حالي. هاملتن لم يتجادل ضدّ الإحتمال بأنّ المضاربين، إختصاصيين أو أي شخص آخر إشترك في الأسواق يمكن أن يعالج الأسعار. أهّل فرضيته بالتصريح بإنّه ما كان ممكن لمعالجة الإتجاه الأساسي. إنتراداي، يومية ومن المحتمل حتى حركات ثانوية يمكن أن تكون عرضة للتلاعب. هذه الحركات القصيرة، من بضعة ساعات إلى بضعة أسابيع، يمكن أن يكون خاضعة للتلاعب بالمؤسسات الكبيرة أو مضاربين أو أخبار عاجلة أو إشاعات.
إستمرّ هاملتن لقول تلك الحصص الفردية يمكن أن تعالج. تنهي أمثلة التلاعب نفس الطريق عادة: الأمن يصعد وبعد ذلك يتراجع ويستمرّ بالإتجاه الأساسي. الأمثلة تتضمّن:
في 1979/80، كان هناك محاولة لمعالجة سعر الفضة من قبل إخوة هانت. إرتفعت الفضة إلى أكثر من 50$ لكلّ أونس، فقط للرجوع أسفل إلى الأرض ويستأنف سوقه الهابطة الطويلة بعد المؤامرة لحصر السوق كشفت.
بينما هذه الحصص عولجت على المدى القريب، الإتّجاهات الطويلة المدى سادت بعد حول في الشّهر. هاملتن أيضا أشار بأنّ حتى إذا حصص فردية قد عولجت، هو سيكون مستحيل عمليا لمعالجة السوق ككل. السوق كانت كبيرة جدا حقّا لهذا للحدث.
تخصم المعدلات كلّ شيء
تعكس السوق كلّ المعلومات المتوفرة. كلّ شيء هناك لمعرفة يعكس في الأسواق خلال السعر. تمثّل الأسعار مجموع مبلغ كلّ الآمال ومخاوف وتوقّعات كلّ المشاركون. حركات سعر فائدة، توقّعات مداخيل، تقديرات دخل، إنتخابات رئاسية، مبادرات منتج وكلّ ما عدا ذلك تسعّر في السوق. الغير متوقّعون سيحدثون، لكن عادة هذا سيؤثّر على الإتجاه القصير الأمد. الإتجاه الأساسي سيبقى غير متأثّر.
إنّ المخطط (التشارت)تحت من الكوكا كولا مثال أخير من الإتجاه الأساسي يبقى سليم. للكوكا كولا بدأ بالهبوط الحادّ من فوق 90. السهم حشّد بالسوق في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثّاني 1998، لكن بدأ هبوط بحلول شهر ديسمبر/كانون أول ثانية. طبقا لنظرية داو، أكتوبر/تشرين الأول / إجتماع نوفمبر/تشرين الثّاني سيدعى تحرّك ثانوي (ضدّ الإتجاه الأساسي). من المحتمل أنّ السهم إنغمس في تقدّم السوق العامّ في ذلك الوقت. على أية حال، عندما المؤشرات الرئيسة كانت تضرب مستويات عالية جديدة في ديسمبر/كانون الأول، كوكا كولا كان يبدأ تخبّط وإستئناف إتجاهه الأساسي
لاحظ هاملتن بأنّ أحيانا السوق تردّ سلبيا إلى الأخبار الجيّدة. لهاملتن، التفكّر كان بسيط: السوق تنظر للأمامها. في الوقت الأخبار تضرب الشارع، هو يعكس في السعر. هذا يوضّح بديهية وول ستريت القديمة، "يشتري على الإشاعة، يبيع على الأخبار ". بينما تبدأ الإشاعة بالترشيح أسفل، مشترين يتقدّمون وعرضوا السعر فوق. في الوقت ضربات الأخبار، السعر رفع السعر لعكس الأخبار بالكامل. ياهوو والمرة يعود الأمر لمداخيل مثال كلاسيكي. للثلاثة أرباع السابقة، ياهوو رفع السعر القيادة تماما حتى المداخيل تذكر. بالرغم من أنّ مداخيل تجاوزت التوقّعات كلّ مرّة، هبط السهم بنسبة حوالي 20 %.
النظرية لا تتقن
هاملتن وداو بسهولة يعترفان بأنّ نظرية داو ليست وسائل نار متأكّدة لضرب السوق. هو يشاهد على كمجموعة التعليمات والمبادئ لمساعدة المستثمرين والتجّار بدراستهم للسوق. تزوّد نظرية داو آلية للمستثمرين لإستعمال الذي سيساعد على إزالة بعض العاطفة. يحذر هاملتن بأنّ المستثمرين لا يجب أن يتأثّروا برغباتهم. عندما يحللون السوق، يتأكّد بأنّك موضوعي ويرى ما هو هناك، لا ما يريد ك أن يرى. إذا مستثمر لمدة طويلة، هو أو هي قد تريد رؤية فقط الإشارات الصعود وتهمل أيّ إشارات متوقعة للإنخفاض. بالمقابل، إذا مستثمر خارج السوق أو لفترة قصيرة، هو أو هي قد تكون ملائمة للتركيز على السمات السلبية لعمل السعر وتهمل أيّ تطوّرات صعود. تزوّد نظرية داو آلية للمساعدة على جعل القرارات أقل غموضا. إنّ الطرق لتمييز الإتجاه الأساسي واضح ولا ينفتح إلى التفسير.
بالرغم من أنّ النظرية لم تعن للتجارة القصيرة الأمد، هو مازال بإمكان إضافة القيمة للتجّار. مهما إطارك الزمني، يساعد دائما أن يكون قادر على تمييز الإتجاه الأساسي.، ومن المحتمل حتى حركات ثانوية يمكن أن تكون عرضة للتلاعب، لكن الإتجاه الأساسي منيع من التلاعب. أراد هاملتن وداو وسائل لترشيح الضوضاء ربطت بتقلّبات يومية. هم ما كانوا قلقون بشأن نقطتين، أو يحصلون على القمّة أو القاع المضبوط. قلقهم الرئيسي كان يمسك الحركات الكبيرة. كلا هاملتن وداو أوصيا بالدراسة القريبة من الأسواق يوميا، لكنّهم أرادوا أيضا أن يقلّلوا تأثيرات الحركات العشوائية ويركّزون على الإتجاه الأساسي. من السّهل المسك فوق في جنون اللحظة وينسي الإتجاه الأساسي. بعد مستوى أكتوبر/تشرين الأول الواطئ، الإتجاه الأساسي للكوكا كولا بقى متوقع للإنخفاض. بالرغم من أنّ كان هناك تقدّم البعض الحادّ، السهم ما صاغ مستوى عالي أعلى.
حركات سوق
ميّز داو وهاملتن ثلاثة من أنواع حركات السعر للداو جونز : الحركات الأساسية، حركات ثانوية وتقلّبات يومية. تتحرّك الإنتخابات آخر مرّة من بضعة شهور إلى العديد من السنوات وتمثّل أتجاه السّوق الدفين الواسع. مدرسة ثانوية (أو ردّ فعل) تدوم الحركات من بضعة أسابيع إلى بضعة شهور وتحرّك العدّاد إلى الإتجاه الأساسي. التقلّبات اليومية تستطيع التحرّك مع أو ضدّ الإتجاه الأساسي وآخر مرّة من بضعة ساعات إلى بضعة أيام، لكن عادة ليس أكثر من الإسبوع.
الحركات الأساسية
تمثّل الحركات الأساسية أتجاه السّوق الدفين الواسع وتستطيع أن تدوم من بضعة شهور إلى العديد من السنوات. هذه الحركات نموذجيا مدعوّة باسم الثور والأسواق الهابطة. عندما الإتجاه الأساسي ميّز، هو سيبقى ساري المفعول حتّى يثبت العكس. إعتقد هاملتن بأنّ الطول ومدّة الإتجاه كانا متعذّر التحديد بشكل كبير. هاملتن درس المعدلات وجاء ببعض التعليمات العامّة للطول والمدّة، لكن حذّر من محاولة إنطباق هذه كقواعد للتنبؤ.
يصبح العديد من التجّار والمستثمرين معلّقا فوق على السعر ويوقّتون الأهداف. إنّ حقيقة الحالة بأنّ لا أحد يعرف اين وعندما الإتجاه الأساسي سينتهي. إنّ هدف نظرية داو أن يستعمل ما نحن نعرف، أن لا يحزر بشكل عشوائي حول ما نحن لا نعرف. خلال مجموعة التعليمات، تمكّن نظرية داو المستثمرون لتمييز الإتجاه الأساسي ويستثمرون وفقا لذلك. محاولة توقّع الطول ومدّة الإتجاه تمرين في العبث. هاملتن وداو إهتمّا بمسك الحركات الكبيرة بشكل رئيسي الإتجاه الأساسي. النجاح، طبقا لهاملتن وداو، مقاس بالقدرة لتمييز الإتجاه الأساسي وتبقى معها.