ashrafshaqwer
05-19-2020, 19:13
السلام عليكم اعضائنا الكرام منتدي فوركس العرب
تراجع الاقتصاد الياباني ليقع في منطقة الركود للمرة الأولى منذ عام 2015 مع استمرار ارتفاع الخسائر المالية الناجمة عن فيروس كورونا الجديد فقد انكمش ثالث أكبر اقتصاد في العالم بوتيرة سنوية قدرها 3.4٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020 فقد ألحق الفيروس لخراب بالاقتصاد العالمي بتكلفة تقديرية تصل إلى 8.8 تريليون دولار (7.1 تريليون جنيه استرليني)
ففي الأسبوع الماضي انزلقت ألمانيا إلى الركود حيث تواجه المزيد من الاقتصادات الكبرى تأثير عمليات الإغلاق المستمرة ولم تدخل اليابان في حالة إغلاق وطني كامل لكنها أصدرت حالة طوارئ في أبريل أثرت بشدة على سلاسل التوريد والشركات في الدولة التي تعتمد على التجارة وهذا وقد انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.4% في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، ليتبع انخفاضًا بنسبة 6.4٪ خلال الربع الأخير من عام 2019، مما دفع اليابان إلى الركود الفني وتضرر المستهلكون في اليابان من التأثير المزدوج للفيروس وزيادة ضريبة المبيعات إلى 10٪ من 8٪ في أكتوبر في حين رفعت اليابان حالة الطوارئ في 39 من أصل 47 محافظة فإن التوقعات الاقتصادية لهذا الربع الحالي قاتمة على حد سواء ويتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن ينكمش اقتصاد البلاد بنسبة 22٪ خلال الفترة من أبريل إلى يونيو وهو ما سيكون أكبر انخفاض له على الإطلاق وهذا وأعلنت الحكومة اليابانية بالفعل عن حزمة تحفيز قياسية بقيمة 1 تريليون دولار ووسع بنك اليابان إجراءات التحفيز للشهر الثاني على التوالي في أبريل. وتعهد رئيس الوزراء شينزو آبي بميزانية ثانية في وقت لاحق من هذا الشهر لتمويل إجراءات إنفاق جديدة لتخفيف الضربة الاقتصادية للوباء وتواجه اليابان تحديًا فريدًا حيث ظل اقتصادها راكداً لعقود مقارنة باقتصادات المنافسين الأكثر ازدهارًا الولايات المتحدة والصين وتعتمد اليابان أيضًا بشكل كبير على تصدير سلعها كما أنها لا تتحكم كثيرًا في طلب المستهلكين في البلدان الأخرى والتي تأثرت بشدة من عمليات إغلاق بسبب وشهدت العديد من أكبر علاماتها التجارية مثل شركات السيارات تويوتا وهوندا تراجع المبيعات في جميع أنحاء العالم
تراجع الاقتصاد الياباني ليقع في منطقة الركود للمرة الأولى منذ عام 2015 مع استمرار ارتفاع الخسائر المالية الناجمة عن فيروس كورونا الجديد فقد انكمش ثالث أكبر اقتصاد في العالم بوتيرة سنوية قدرها 3.4٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020 فقد ألحق الفيروس لخراب بالاقتصاد العالمي بتكلفة تقديرية تصل إلى 8.8 تريليون دولار (7.1 تريليون جنيه استرليني)
ففي الأسبوع الماضي انزلقت ألمانيا إلى الركود حيث تواجه المزيد من الاقتصادات الكبرى تأثير عمليات الإغلاق المستمرة ولم تدخل اليابان في حالة إغلاق وطني كامل لكنها أصدرت حالة طوارئ في أبريل أثرت بشدة على سلاسل التوريد والشركات في الدولة التي تعتمد على التجارة وهذا وقد انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.4% في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2020، ليتبع انخفاضًا بنسبة 6.4٪ خلال الربع الأخير من عام 2019، مما دفع اليابان إلى الركود الفني وتضرر المستهلكون في اليابان من التأثير المزدوج للفيروس وزيادة ضريبة المبيعات إلى 10٪ من 8٪ في أكتوبر في حين رفعت اليابان حالة الطوارئ في 39 من أصل 47 محافظة فإن التوقعات الاقتصادية لهذا الربع الحالي قاتمة على حد سواء ويتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن ينكمش اقتصاد البلاد بنسبة 22٪ خلال الفترة من أبريل إلى يونيو وهو ما سيكون أكبر انخفاض له على الإطلاق وهذا وأعلنت الحكومة اليابانية بالفعل عن حزمة تحفيز قياسية بقيمة 1 تريليون دولار ووسع بنك اليابان إجراءات التحفيز للشهر الثاني على التوالي في أبريل. وتعهد رئيس الوزراء شينزو آبي بميزانية ثانية في وقت لاحق من هذا الشهر لتمويل إجراءات إنفاق جديدة لتخفيف الضربة الاقتصادية للوباء وتواجه اليابان تحديًا فريدًا حيث ظل اقتصادها راكداً لعقود مقارنة باقتصادات المنافسين الأكثر ازدهارًا الولايات المتحدة والصين وتعتمد اليابان أيضًا بشكل كبير على تصدير سلعها كما أنها لا تتحكم كثيرًا في طلب المستهلكين في البلدان الأخرى والتي تأثرت بشدة من عمليات إغلاق بسبب وشهدت العديد من أكبر علاماتها التجارية مثل شركات السيارات تويوتا وهوندا تراجع المبيعات في جميع أنحاء العالم