Yacine23i
01-02-2014, 21:10
استقر سعر الذهب في تعاملات ضعيفة فى آخر أيام عام 2013، ليمضي في طريقه صوب تسجيل أكبر انخفاض سنوي خلال 32 عاما متأثرا ببوادر تعافي الاقتصادي العالمي والذي يدفع المستثمرين للتحول إلى الأصول عالية المخاطر
أخبار العالم-
بعد أداء قوي طوال 12 عاما خسر المعدن النفيس نحو 28 بالمئة في 2013 مع عزم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تقليص برنامج التيسير النقدي مما سيقوض جاذبية الذهب كأداة ادخار احتياطية عبر السبائك
شهد العالم سنوات من السياسات النقدية التيسيرية دفعت سعر الذهب إلى أعلى مستوياته على الاطلاق 1،920.30 $ للأوقية في شهر سبتمبر 2011، كما شجعت معدلات الفائدة المنخفضة المستثمرين على وضع أموالهم في أصول منخفضة الفائدة، ويوضح المحلل مصرفي لدى بنك ستاندرد، بايت والتر دي ويت، ذلك بقوله "عندما تبدأ أسعار الفائدة قصيرة الأجل فى الارتفاع فإنك لا تستطيع أن تستثمر في شيء لا يحقق عائدا مرتفعا مثل الذهب ،، ستكون الأفضلية للأسهم، فصناديق أسواق المال هى الأكثر جاذبية، رغم أن هذا النوع من الاستثمار يعانى من ارتفاع مخاطر الائتمان، والتي هي أقل بكثير في الوقت الراهن، العمل حاليا ليس لصالح الطلب على الذهب" .
وقد أظهرت حيازات الصناديق المتداولة في البورصة ان المستثمرين فقدوا الثقة في الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم و الاستثمارات البديلة بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة خططا لخفض مشترياتها من السندات الشهرية.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.6 بالمئة إلى 1202.30 دولار للأوقية بينما تراجعت العقود الآجلة 0.2 إلى 1201.90 دولار للأوقية.
وفقدت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة مسجلة 19.51 دولار للأوقية لتتكبد خسارة سنوية قدرها 36 بالمئة في أسوأ أداء لها منذ 1982 الأمر الذي يجعلها صاحبة أسوأ أداء لمعدن نفيس في 2013.
وتراجع البلاتين 0.1 بالمئة الى 1354.25 للأوقية ليظل بصدد تسجيل خسارة سنوية تبلغ 12 بالمئة وصعد البلاديوم صاحب أفضل أداء 0.2 بالمئة إلى 707.50 دولار للأوقية ويوشك بذلك على إنهاء 2013 بمكاسب نحو واحد بالمئة
أخبار العالم-
بعد أداء قوي طوال 12 عاما خسر المعدن النفيس نحو 28 بالمئة في 2013 مع عزم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تقليص برنامج التيسير النقدي مما سيقوض جاذبية الذهب كأداة ادخار احتياطية عبر السبائك
شهد العالم سنوات من السياسات النقدية التيسيرية دفعت سعر الذهب إلى أعلى مستوياته على الاطلاق 1،920.30 $ للأوقية في شهر سبتمبر 2011، كما شجعت معدلات الفائدة المنخفضة المستثمرين على وضع أموالهم في أصول منخفضة الفائدة، ويوضح المحلل مصرفي لدى بنك ستاندرد، بايت والتر دي ويت، ذلك بقوله "عندما تبدأ أسعار الفائدة قصيرة الأجل فى الارتفاع فإنك لا تستطيع أن تستثمر في شيء لا يحقق عائدا مرتفعا مثل الذهب ،، ستكون الأفضلية للأسهم، فصناديق أسواق المال هى الأكثر جاذبية، رغم أن هذا النوع من الاستثمار يعانى من ارتفاع مخاطر الائتمان، والتي هي أقل بكثير في الوقت الراهن، العمل حاليا ليس لصالح الطلب على الذهب" .
وقد أظهرت حيازات الصناديق المتداولة في البورصة ان المستثمرين فقدوا الثقة في الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم و الاستثمارات البديلة بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة خططا لخفض مشترياتها من السندات الشهرية.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.6 بالمئة إلى 1202.30 دولار للأوقية بينما تراجعت العقود الآجلة 0.2 إلى 1201.90 دولار للأوقية.
وفقدت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة مسجلة 19.51 دولار للأوقية لتتكبد خسارة سنوية قدرها 36 بالمئة في أسوأ أداء لها منذ 1982 الأمر الذي يجعلها صاحبة أسوأ أداء لمعدن نفيس في 2013.
وتراجع البلاتين 0.1 بالمئة الى 1354.25 للأوقية ليظل بصدد تسجيل خسارة سنوية تبلغ 12 بالمئة وصعد البلاديوم صاحب أفضل أداء 0.2 بالمئة إلى 707.50 دولار للأوقية ويوشك بذلك على إنهاء 2013 بمكاسب نحو واحد بالمئة