Lafta kazim jasm
05-21-2020, 00:30
تحليل فني GBP/USD
كما توقعنا كثيرا بأن مكاسب الاسترلينى ستظل هدفا للبيع وبعد جلستى تداول شهد فيها سعر زوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD تصحيح لاعلى ساهم فى أرتداد الزوج صوب مستوى المقاومة 1.2296 عاود الزوج الاستقرار حول الدعم 1.2240 فى بداية تعاملات اليوم الاربعاء وقبيل الاعلان عن أرقام التضخم البريطانية. حصل الباوند على زخم من تحسن المزاج في الأسواق استجابة لعلامات التقدم نحو الحصول على لقاح لفيروس كورونا ، والى جانب ذلك تفاعل المستثمرون بشكل أيجابى من تعليقات رئيس مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ، الذي سعى من خلالها إلى طمأنة العالم بخصوص مستقبل الاقتصاد الامريكى فى عصر كورونا. ورغم ذلك ليس من الواضح أن اللقاح سيأتي بأعداد كبيرة بما فيه الكفاية وقريبًا بما يكفي لإحداث فرق في الجدول الزمني لإعادة فتح الاقتصاد العالمي ، التفاؤل ساهم فى مكاسب أقوى لاسواق الأسهم العالمية وأسعار السلع وأسعار صرف العملات التي ترتبط برغبة المستثمرين بالمخاطرة ومنها الاسترليني.
بالعودة الى الشأن البريطانى. يمكن أن تؤثر سياسة بنك إنجلترا على الجنيه الإسترليني في المستقبل ، لكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيعود أيضًا فى الواجهة كمؤثر قوى، حيث لا تزال المملكة المتحدة في طريقها لتكون آخر اقتصاد رئيسي يخرج فعليًا من الإغلاق المتبع دوليا لاحتواء الانتشار السريع لفيروس كورونا كوفيد19 ، والذي يمكن أن يجعل المملكة المتحدة متخلفة عن الركب اقتصاديًا بالمقارنة مع بقية العالم المتقدم. حتى الان هناك”تقدم محدود” نتج عن المحادثات التجارية لبريكست مع جولة واحدة أخرى قبل الموعد النهائي الذي سيشهد اختيار رئيس الوزراء بوريس جونسون بين طلب تمديد الفترة الانتقالية والتخلي عن المحادثات تمامًا لصالح تجديد الاستعدادات لـ “لا” صفقة ‘Brexit بعد نهاية العام 2020.
على الجانب الاقتصادى. قفزت مطالبات البطالة في بريطانيا بنسبة 69٪ في أبريل / نيسان ، حيث سيطر وباء “كوفيد 19” على سوق العمل ، وفى هذا السياق أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية بإن مطالبات البطالة ارتفعت من 856 الف مطالبة إلى 2.1 مليون في أبريل مقارنة بالشهر الذي سبقه. وتعليقا على ذلك قال جوناثان آثو ، نائب رئيس مكتب الاحصاءات بإن الأرقام غطت الأسابيع الأولى فقط من الإغلاق.
وأضاف “في مارس ، استمر العمل فى أداؤه بشكل جيد ، حيث لا يزال العمال المجهولون يحسبون كموظفين ، ولكن ساعات العمل انخفضت بشكل حاد في أواخر مارس ، خاصة في قطاعات مثل الضيافة والبناء”.
وفى هذا الصدد قالت وزيرة العمل والمعاشات تيريز كوفي لهيئة الإذاعة البريطانية بإن الحكومة تركز على أولئك الذين يطالبون بإعانات بموجب الائتمان الشامل ، وهي مدفوعات رعاية لأولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة ، بمن فيهم العاطلون. وقالت “أعتقد حتى الآن أن إحصائيات التوظيف تشير حقاً إلى نهاية مارس ولن يكون لدينا فهم أكثر تفصيلاً لمدة شهر آخر”. و”في الوقت الحالي ، المدّعون في Universal Credit هم المكان الذي نركز فيه على اهتمامنا.”
وقد تعرض رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون لانتقادات حادة بسبب تعامله مع أزمة الفيروس التاجي ، وكما هو الحال مع الرئيس الامريكى دونالد ترامب وتكتيكاته السابقة للانتخابات للتعامل مع الصين ، فقد يشعر رئيس الوزراء الآن بأنه مضطر إلى التراجع إلى موقف متشدد بشأن المحادثات التجارية لأسباب سياسية محلية. وقد يكون طلب تمديد الفترة الانتقالية ، بما يتعارض مع التعهدات الانتخابية والخطابات المتكررة في كثير من الأحيان ، أكثر صعوبة وأقل استساغة كخيار سياسي – وهو خطر شديد على الجنيه الاسترلينى.
حسب التحليل الفنى للزوج: على الرسم البيانى اليومى لاتزال مكاسب سعر زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD لا ترقى الى قوة التصحيح الصعودى. فالمسار داخل قناته الهبوطية لايزال الاقوى. وبالتأكيد على العوامل المحددة من قبل ستظل مكاسبه هدفا للبيع وأقرب مستويات المقاومة حاليا للزوج 1.2320 و 1.2400 على التوالى. عودة الاستقرار دون مستوى 1.2200 قد يدعم قوة التوقعات من جديد لامكانية الوصول الى الدعم النفسى 1.2000 فى أقرب وقت.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: من بريطانيا سيتم الاعلان عن أرقام التضخم مؤشر أسعار المستهلك وأسعار المنتجين وفى وقت لاحق سيكون هناك تصريحات لحاكم بنك أنجلترا. ومن الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن مضمون محضر الاجتماع الاخير للبنك المركزى
كما توقعنا كثيرا بأن مكاسب الاسترلينى ستظل هدفا للبيع وبعد جلستى تداول شهد فيها سعر زوج العملات الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD تصحيح لاعلى ساهم فى أرتداد الزوج صوب مستوى المقاومة 1.2296 عاود الزوج الاستقرار حول الدعم 1.2240 فى بداية تعاملات اليوم الاربعاء وقبيل الاعلان عن أرقام التضخم البريطانية. حصل الباوند على زخم من تحسن المزاج في الأسواق استجابة لعلامات التقدم نحو الحصول على لقاح لفيروس كورونا ، والى جانب ذلك تفاعل المستثمرون بشكل أيجابى من تعليقات رئيس مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ، الذي سعى من خلالها إلى طمأنة العالم بخصوص مستقبل الاقتصاد الامريكى فى عصر كورونا. ورغم ذلك ليس من الواضح أن اللقاح سيأتي بأعداد كبيرة بما فيه الكفاية وقريبًا بما يكفي لإحداث فرق في الجدول الزمني لإعادة فتح الاقتصاد العالمي ، التفاؤل ساهم فى مكاسب أقوى لاسواق الأسهم العالمية وأسعار السلع وأسعار صرف العملات التي ترتبط برغبة المستثمرين بالمخاطرة ومنها الاسترليني.
بالعودة الى الشأن البريطانى. يمكن أن تؤثر سياسة بنك إنجلترا على الجنيه الإسترليني في المستقبل ، لكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيعود أيضًا فى الواجهة كمؤثر قوى، حيث لا تزال المملكة المتحدة في طريقها لتكون آخر اقتصاد رئيسي يخرج فعليًا من الإغلاق المتبع دوليا لاحتواء الانتشار السريع لفيروس كورونا كوفيد19 ، والذي يمكن أن يجعل المملكة المتحدة متخلفة عن الركب اقتصاديًا بالمقارنة مع بقية العالم المتقدم. حتى الان هناك”تقدم محدود” نتج عن المحادثات التجارية لبريكست مع جولة واحدة أخرى قبل الموعد النهائي الذي سيشهد اختيار رئيس الوزراء بوريس جونسون بين طلب تمديد الفترة الانتقالية والتخلي عن المحادثات تمامًا لصالح تجديد الاستعدادات لـ “لا” صفقة ‘Brexit بعد نهاية العام 2020.
على الجانب الاقتصادى. قفزت مطالبات البطالة في بريطانيا بنسبة 69٪ في أبريل / نيسان ، حيث سيطر وباء “كوفيد 19” على سوق العمل ، وفى هذا السياق أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية بإن مطالبات البطالة ارتفعت من 856 الف مطالبة إلى 2.1 مليون في أبريل مقارنة بالشهر الذي سبقه. وتعليقا على ذلك قال جوناثان آثو ، نائب رئيس مكتب الاحصاءات بإن الأرقام غطت الأسابيع الأولى فقط من الإغلاق.
وأضاف “في مارس ، استمر العمل فى أداؤه بشكل جيد ، حيث لا يزال العمال المجهولون يحسبون كموظفين ، ولكن ساعات العمل انخفضت بشكل حاد في أواخر مارس ، خاصة في قطاعات مثل الضيافة والبناء”.
وفى هذا الصدد قالت وزيرة العمل والمعاشات تيريز كوفي لهيئة الإذاعة البريطانية بإن الحكومة تركز على أولئك الذين يطالبون بإعانات بموجب الائتمان الشامل ، وهي مدفوعات رعاية لأولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة ، بمن فيهم العاطلون. وقالت “أعتقد حتى الآن أن إحصائيات التوظيف تشير حقاً إلى نهاية مارس ولن يكون لدينا فهم أكثر تفصيلاً لمدة شهر آخر”. و”في الوقت الحالي ، المدّعون في Universal Credit هم المكان الذي نركز فيه على اهتمامنا.”
وقد تعرض رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون لانتقادات حادة بسبب تعامله مع أزمة الفيروس التاجي ، وكما هو الحال مع الرئيس الامريكى دونالد ترامب وتكتيكاته السابقة للانتخابات للتعامل مع الصين ، فقد يشعر رئيس الوزراء الآن بأنه مضطر إلى التراجع إلى موقف متشدد بشأن المحادثات التجارية لأسباب سياسية محلية. وقد يكون طلب تمديد الفترة الانتقالية ، بما يتعارض مع التعهدات الانتخابية والخطابات المتكررة في كثير من الأحيان ، أكثر صعوبة وأقل استساغة كخيار سياسي – وهو خطر شديد على الجنيه الاسترلينى.
حسب التحليل الفنى للزوج: على الرسم البيانى اليومى لاتزال مكاسب سعر زوج الاسترلينى مقابل الدولار GBP/USD لا ترقى الى قوة التصحيح الصعودى. فالمسار داخل قناته الهبوطية لايزال الاقوى. وبالتأكيد على العوامل المحددة من قبل ستظل مكاسبه هدفا للبيع وأقرب مستويات المقاومة حاليا للزوج 1.2320 و 1.2400 على التوالى. عودة الاستقرار دون مستوى 1.2200 قد يدعم قوة التوقعات من جديد لامكانية الوصول الى الدعم النفسى 1.2000 فى أقرب وقت.
بالنسبة لبيانات المفكرة الاقتصادية اليوم: من بريطانيا سيتم الاعلان عن أرقام التضخم مؤشر أسعار المستهلك وأسعار المنتجين وفى وقت لاحق سيكون هناك تصريحات لحاكم بنك أنجلترا. ومن الولايات المتحدة الامريكية سيتم الاعلان عن مضمون محضر الاجتماع الاخير للبنك المركزى