kareemoo
05-25-2020, 17:46
[size=5]
الشواهد الفنية هي عدد من الأدوات التحليلية التي تستخدم في تحديد اتجاهات الأثمان والتنبؤ بالتحركات المستقبلية في مكان البيع والشراء. يمكن فرز تلك الشواهد استناداً لنوع التنبؤ أو الدلالة الصادرة عن كل منها، وعلى ذاك الأساس تنقسم إلى ثلاثة أشكال أساسية: السبّاقة، المتأخرة، والمتزامنة. المؤشر المتأخر هو مؤشر أو وقع اقتصادي يتجلى عقب حدوث تبدل فعلي في الاستثمار أو ظهور عبرة أو اتجاه محدد بقصد متابعته. يمكن فرز جميع الشواهد الفنية إلى حد ماً كمؤشر متأخر. ومن أكثر أهمية الأمثلة على هذا، المتوسطات المتحركة ، الماكد ، الاستوكاستيك و الشدة النسبية . مركز الوقائع ينتج ذلك كما يلي: في البدء تقع حركة سعرية، وبعدها ينشأ المؤشر مغزى بيع أو شراء. ومن هنا يجيء مسمى المتأخرة إذ أن إشاراتها تجيء لاحقة على حركة مكان البيع والشراء. بعبارة أخرى، لا تمنح تلك الدلائل علامات على الحركة المقبلة لكن تعقب الحركة الجارية، وتقصد إلى توطيد الذ يتم تداوله من النفع منها إلى أطول مرحلة زمنية ممكنة. يستعمل عامل التأخر – والذي يوميء إلى المرحلة الزمنية التي تزول حتى الآن حدوث الحركة السعرية – في تحديد الاتجاهات طويلة المجال وليس التنبؤ بها.
يمكن توزيع الشواهد المتأخرة إلى فئتين - الاستثمارية والفنية. من أمثلة الدلائل الاستثمارية المتأخرة تقارير عوائد المؤسسات وأسعار الأيدي العاملة وايضا المؤشر الأكثر شعبية – حجم البطالة. تزايد حجم البطالة يمنح دلالة على ضعف الشأن الاستثماري بينما يوميء هبوط البطالة إلى تغير للأحسن واضح في الأوضاع الاستثمارية. على الجهة الآخر، يقتفي المؤشر الفني المتأخر الدورة الاستثمارية العامة طوال مرحلة زمنية أطول من المؤشر الاستثماري، عادةً 6 شهور، ولذا مضاهاة بالتحرك بأسلوب متواقت أو قبل مستهل دورة اقتصادية عصرية؛ وهي الوظيفة الموكلة إلى الشواهد السبّاقة. يحتسب مؤشر الماكد (تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة) مثال جيد على المؤشر الفني المتأخر إذ يؤدي طول مدة التخلف الزمني في عديد من الأحيان إلى إعطاء علامات شراء أو بيع متأخرة بشكل كبير عن حركة مكان البيع والشراء.
وبرغم أن الدلائل الفنية المتأخرة لا تحظى بنفس ضرورة الشواهد السبّاقة مثلما أنها أدنى شهيرة في جموع المتداولين، سوى أنها توفر بيانات جوهرية عن المجرى الذي يسلكه الاستثمار في المجال المعتدل إلى الطويل. استعمال تلك الدلائل في الفحص على نحو سليم من الممكن أن يعاونك بشكل ملحوظ في التنبؤ بالاتجاهات الاستثمارية بشكل خاصً وأن عدد كبير من المتداولين يتفرجون في المؤشر المتأخر وسيلة نافعة جدا لتوليد علامات البيع والشراء، إضافةً إلى تأكيد قوة الوجهة السائد. على الأرجح يكمن النقص والخلل الأساسي في استعمال الدلائل المتأخرة في التبادل هو أن العلامات الصادرة عنها تكون هي الأخرى متأخرة بطبيعتها وهو الذي قد يتولى قيادة في الخاتمة إلى نتائج سلبية قد يقع تأثيرها على قدر الخطور إلى الإيراد، لاسيماً وأن أغلب دلائل ملاحقة الوجهة تصنف في إطار الدلائل المتأخرة وهي الحقيقة التي ينبغي أن يتعامل بصحبتها المتداولين بحذر صارم.
الشواهد الفنية هي عدد من الأدوات التحليلية التي تستخدم في تحديد اتجاهات الأثمان والتنبؤ بالتحركات المستقبلية في مكان البيع والشراء. يمكن فرز تلك الشواهد استناداً لنوع التنبؤ أو الدلالة الصادرة عن كل منها، وعلى ذاك الأساس تنقسم إلى ثلاثة أشكال أساسية: السبّاقة، المتأخرة، والمتزامنة. المؤشر المتأخر هو مؤشر أو وقع اقتصادي يتجلى عقب حدوث تبدل فعلي في الاستثمار أو ظهور عبرة أو اتجاه محدد بقصد متابعته. يمكن فرز جميع الشواهد الفنية إلى حد ماً كمؤشر متأخر. ومن أكثر أهمية الأمثلة على هذا، المتوسطات المتحركة ، الماكد ، الاستوكاستيك و الشدة النسبية . مركز الوقائع ينتج ذلك كما يلي: في البدء تقع حركة سعرية، وبعدها ينشأ المؤشر مغزى بيع أو شراء. ومن هنا يجيء مسمى المتأخرة إذ أن إشاراتها تجيء لاحقة على حركة مكان البيع والشراء. بعبارة أخرى، لا تمنح تلك الدلائل علامات على الحركة المقبلة لكن تعقب الحركة الجارية، وتقصد إلى توطيد الذ يتم تداوله من النفع منها إلى أطول مرحلة زمنية ممكنة. يستعمل عامل التأخر – والذي يوميء إلى المرحلة الزمنية التي تزول حتى الآن حدوث الحركة السعرية – في تحديد الاتجاهات طويلة المجال وليس التنبؤ بها.
يمكن توزيع الشواهد المتأخرة إلى فئتين - الاستثمارية والفنية. من أمثلة الدلائل الاستثمارية المتأخرة تقارير عوائد المؤسسات وأسعار الأيدي العاملة وايضا المؤشر الأكثر شعبية – حجم البطالة. تزايد حجم البطالة يمنح دلالة على ضعف الشأن الاستثماري بينما يوميء هبوط البطالة إلى تغير للأحسن واضح في الأوضاع الاستثمارية. على الجهة الآخر، يقتفي المؤشر الفني المتأخر الدورة الاستثمارية العامة طوال مرحلة زمنية أطول من المؤشر الاستثماري، عادةً 6 شهور، ولذا مضاهاة بالتحرك بأسلوب متواقت أو قبل مستهل دورة اقتصادية عصرية؛ وهي الوظيفة الموكلة إلى الشواهد السبّاقة. يحتسب مؤشر الماكد (تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة) مثال جيد على المؤشر الفني المتأخر إذ يؤدي طول مدة التخلف الزمني في عديد من الأحيان إلى إعطاء علامات شراء أو بيع متأخرة بشكل كبير عن حركة مكان البيع والشراء.
وبرغم أن الدلائل الفنية المتأخرة لا تحظى بنفس ضرورة الشواهد السبّاقة مثلما أنها أدنى شهيرة في جموع المتداولين، سوى أنها توفر بيانات جوهرية عن المجرى الذي يسلكه الاستثمار في المجال المعتدل إلى الطويل. استعمال تلك الدلائل في الفحص على نحو سليم من الممكن أن يعاونك بشكل ملحوظ في التنبؤ بالاتجاهات الاستثمارية بشكل خاصً وأن عدد كبير من المتداولين يتفرجون في المؤشر المتأخر وسيلة نافعة جدا لتوليد علامات البيع والشراء، إضافةً إلى تأكيد قوة الوجهة السائد. على الأرجح يكمن النقص والخلل الأساسي في استعمال الدلائل المتأخرة في التبادل هو أن العلامات الصادرة عنها تكون هي الأخرى متأخرة بطبيعتها وهو الذي قد يتولى قيادة في الخاتمة إلى نتائج سلبية قد يقع تأثيرها على قدر الخطور إلى الإيراد، لاسيماً وأن أغلب دلائل ملاحقة الوجهة تصنف في إطار الدلائل المتأخرة وهي الحقيقة التي ينبغي أن يتعامل بصحبتها المتداولين بحذر صارم.