Ahmed Solimann
05-28-2020, 00:54
السياسة الاستثمارية
تمثل السياسة الاستثمارية هي العامل الأهم الذي يقتضي أن يوليه متداولي الفوركس القدر الأضخم من الانتباه. واحد من الأمثلة على هذا هو الذي أفصح عنه الاحتياطي الفيدرالي عن تقليل نسبة تقدم برنامج التيسير الكمي.
برغم أن أنقص مخصصات التيسير الكمي يعكس ثقة بنك النقد المصري في الحال الاستثماري، سوى أنه يجلب بصحبته معدل عارم من موقف عدم اليقين، والتي تجيء في الأساسً من التبدل في الخطط والإستراتيجيات التي واصلت لائحة طوال خمسة أعوام. كذلكً فإن تقليل مخصصات برامج شراء المناشئ بنسبة تقدم عاجلة قد يتسبب في تفجر مقادير التضخم. ولذا المبرر شهدنا تقهقر الدولار الأمريكي في الفترة التي سيطرت فيها توقعات بخصوص قرب إشعار علني الاحتياطي الفيدرالي عن إنقاص التيسير الكمي، إذ هوى إلى أسفل معدلاته في أسبوعين في مواجهة الين الياباني. إلا أن فور أن أفصح المركزي الأمريكي استكمال الجهد بسياسة التيسير الكمي لدى نفس المعدلات الماضية، استعاد الدولار الأمريكي توازنه ونجح في عوض خسائره الفائتة.
على الضد من ذاك، شهدنا حديثاً مبالغة ثمن الباوند في أعقاب تسريبات من بنك إنجلترا المركزي تتكلم عن عدم عزمه تقديم أي حوافز مادية قريبة العهد – في مغزى تعكس ثقته في الحال الاستثماري – ومن ثم الإبقاء على مخصصات برنامج التيسير الكمي لدى مستواها القائم: تفاعل مكان البيع والشراء بأسلوب موجب مع تلك التسريبات بمثابها تمنح علامات أكثر وضوحاً بشأن المجرى المتوقع للسياسة المالية.
الانتخابات
تجسد الانتخابات عادةً إحدى الأوقات الأشد اضطراباً بما يختص بالتوقعات الاستثمارية، ماعدا الانتخابات التي تشهد توافق بين الأحزاب المتنافسة واتفاق على حصة كل منها من كعكة السلطة.
تجيء لزوم الانتخابات في المقام الأضخم من أنها تحوي بين جوانبها احتمالات صلبة لتغير الخطط والإستراتيجيات المادية والاقتصادية والمالية. وحتى مع الاستقلالية التي تحظى بها قليل من المصارف المركزية مثل بنك إنجلترا المركزي تتأثر السياسة المالية في مختلف الأوضاع بالحكومة التي تتبوأ مقاعد السلطة.
بالإضافة لذا، تتأثر أماكن البيع والشراء بمدى الثقة العامة في الإمكانيات الاستثمارية للرئيس الجديد. وتتفاقم حدة عدم اليقين إذا ما كان المقبل الجديد إلى السلطة لم يتبوأ أي مناصب قيادية في المنصرم، ومن ثم لا يبقى جزم فيما يتعلق تمكنه على سياقة باخرة الاستثمار في المستقبل.
تحظى الانتخابات الألمانية بأهمية خاصة بين متداولي الأوراق النقدية، وهو الذي يعزى إلى الشأن القيادي للاقتصاد الألماني والذي يجسد أضخم اقتصاد في أوروبا ومنطقة العملة الأوروبية. كمثال على هذا، لدينا تبدو استطلاعات الإقتراح نجاح جلي للأحزاب الشعبوية المقوضة للاتحاد الأوروبي، يأتي ذلك ارتباك في سوق الأوراق النقدية وتتأثر تكلفة العملة الأوروبية.
تمثل السياسة الاستثمارية هي العامل الأهم الذي يقتضي أن يوليه متداولي الفوركس القدر الأضخم من الانتباه. واحد من الأمثلة على هذا هو الذي أفصح عنه الاحتياطي الفيدرالي عن تقليل نسبة تقدم برنامج التيسير الكمي.
برغم أن أنقص مخصصات التيسير الكمي يعكس ثقة بنك النقد المصري في الحال الاستثماري، سوى أنه يجلب بصحبته معدل عارم من موقف عدم اليقين، والتي تجيء في الأساسً من التبدل في الخطط والإستراتيجيات التي واصلت لائحة طوال خمسة أعوام. كذلكً فإن تقليل مخصصات برامج شراء المناشئ بنسبة تقدم عاجلة قد يتسبب في تفجر مقادير التضخم. ولذا المبرر شهدنا تقهقر الدولار الأمريكي في الفترة التي سيطرت فيها توقعات بخصوص قرب إشعار علني الاحتياطي الفيدرالي عن إنقاص التيسير الكمي، إذ هوى إلى أسفل معدلاته في أسبوعين في مواجهة الين الياباني. إلا أن فور أن أفصح المركزي الأمريكي استكمال الجهد بسياسة التيسير الكمي لدى نفس المعدلات الماضية، استعاد الدولار الأمريكي توازنه ونجح في عوض خسائره الفائتة.
على الضد من ذاك، شهدنا حديثاً مبالغة ثمن الباوند في أعقاب تسريبات من بنك إنجلترا المركزي تتكلم عن عدم عزمه تقديم أي حوافز مادية قريبة العهد – في مغزى تعكس ثقته في الحال الاستثماري – ومن ثم الإبقاء على مخصصات برنامج التيسير الكمي لدى مستواها القائم: تفاعل مكان البيع والشراء بأسلوب موجب مع تلك التسريبات بمثابها تمنح علامات أكثر وضوحاً بشأن المجرى المتوقع للسياسة المالية.
الانتخابات
تجسد الانتخابات عادةً إحدى الأوقات الأشد اضطراباً بما يختص بالتوقعات الاستثمارية، ماعدا الانتخابات التي تشهد توافق بين الأحزاب المتنافسة واتفاق على حصة كل منها من كعكة السلطة.
تجيء لزوم الانتخابات في المقام الأضخم من أنها تحوي بين جوانبها احتمالات صلبة لتغير الخطط والإستراتيجيات المادية والاقتصادية والمالية. وحتى مع الاستقلالية التي تحظى بها قليل من المصارف المركزية مثل بنك إنجلترا المركزي تتأثر السياسة المالية في مختلف الأوضاع بالحكومة التي تتبوأ مقاعد السلطة.
بالإضافة لذا، تتأثر أماكن البيع والشراء بمدى الثقة العامة في الإمكانيات الاستثمارية للرئيس الجديد. وتتفاقم حدة عدم اليقين إذا ما كان المقبل الجديد إلى السلطة لم يتبوأ أي مناصب قيادية في المنصرم، ومن ثم لا يبقى جزم فيما يتعلق تمكنه على سياقة باخرة الاستثمار في المستقبل.
تحظى الانتخابات الألمانية بأهمية خاصة بين متداولي الأوراق النقدية، وهو الذي يعزى إلى الشأن القيادي للاقتصاد الألماني والذي يجسد أضخم اقتصاد في أوروبا ومنطقة العملة الأوروبية. كمثال على هذا، لدينا تبدو استطلاعات الإقتراح نجاح جلي للأحزاب الشعبوية المقوضة للاتحاد الأوروبي، يأتي ذلك ارتباك في سوق الأوراق النقدية وتتأثر تكلفة العملة الأوروبية.