PDA

View Full Version : اقتصاديات الأوبئة من الأبحاث الحديثة



wasegool
05-29-2020, 14:32
يمكن أن يكون جائحة كوفيد 19 المتطور أسوأ جائحة عالمي منذ جائحة إنفلونزا عام 1918 وربما تسبب في أكبر انكماش اقتصادي منذ الكساد الكبير. نظرًا لطبيعة هذا الوضع باعتباره أزمة صحية عامة وأزمة اقتصادية ، فإن الموضوعات ذات الأهمية القصوى تشمل فهم العلاقة بين انتشار المرض والنشاط الاقتصادي ، ودور التدخل الحكومي في الأزمة ، وفعالية الاختبار و سياسات الاحتواء. استجاب الاقتصاديون بسرعة لتقديم رؤى حول هذه الأسئلة.

hossammostafa203
05-29-2020, 14:55
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



الطاعون الأسود، الإنفلونزا الإسبانية، الإيدز، سارس، إنفلونزا الطيور، إنفلونزا الخنازير، كورونا، إيبولا... إلخ أسماء يحفظها العالم جيدا، فقد نشرت الرعب بين أرجائه مهددة بأن تحصد أرواح مئات الآلاف أو الملايين من البشر، لولا الجهود الجماعية للحد من انتشار الأوبئة والسعي نحو إيجاد علاج حاسم لها. ما إن يعلن العالم انتصاره على الوباء، حتى يأخذ الفيروس استراحة ثم يعود بالشكل ذاته أو في صورة مختلفة، فيبدأ انتشاره بين البشر مرة أخرى، وهكذا يتعرض العالم من وقت لآخر للأوبئة، فما الآثار الاقتصادية للأوبئة؟ تتعدد الآثار الاقتصادية للأوبئة التي أهمها بالطبع هو الفقد السكاني الناجم عن انتشار الوباء والآثار في النمو الاقتصادي، والتي من الممكن أن تكون جوهرية. فعلى الرغم من مضي نحو سبعة قرون على انتشاره في أوروبا، فإن آثاره ما زالت حاضرة في الذاكرة حتى اليوم. فقد قضى الطاعون الأسود على نحو 30 إلى 50 في المائة من سكان أوروبا في منتصف القرن الـ 14. كذلك لا يمكن أن ننسى الإنفلونزا الإسبانية التي حصدت أرواح 40 مليون شخص في نهاية العقد الثاني من القرن الماضي. هذه الأرقام تفوق بالطبع الخسائر البشرية في الحروب العالمية، الأمر الذي يعكس القوة الجبارة التي تمتلكها الأوبئة في مواجهة سكان هذا الكوكب

SnowWhite
05-29-2020, 15:43
بسم الله الرحمن الرحيم الطاعون الأسود الإنفلونزا الإسبانية الإيدز سارس إنفلونزا الطيور إنفلونزا الخنازير كورونا إيبولا... إلخ أسماء يحفظها العالم جيدا فقد نشرت الرعب بين أرجائه مهددة بأن تحصد أرواح مئات الآلاف أو الملايين من البشر لولا الجهود الجماعية للحد من انتشار الأوبئة والسعي نحو إيجاد علاج حاسم لها ما إن يعلن العالم انتصاره على الوباء حتى يأخذ الفيروس استراحة ثم يعود بالشكل ذاته أو في صورة مختلفة فيبدأ انتشاره بين البشر مرة أخرى وهكذا يتعرض العالم من وقت لآخر للأوبئة فما الآثار الاقتصادية للأوبئة؟ تتعدد الآثار الاقتصادية للأوبئة التي أهمها بالطبع هو الفقد السكاني الناجم عن انتشار الوباء والآثار في النمو الاقتصادي والتي من الممكن أن تكون جوهرية فعلى الرغم من مضي نحو سبعة قرون على انتشاره في أوروبا فإن آثاره ما زالت حاضرة في الذاكرة حتى اليوم فقد قضى الطاعون الأسود على نحو 30 إلى 50 في المائة من سكان أوروبا في منتصف القرن الـ 14 كذلك لا يمكن أن ننسى الإنفلونزا الإسبانية التي حصدت أرواح 40 مليون شخص في نهاية العقد الثاني من القرن الماضي هذه الأرقام تفوق بالطبع الخسائر البشرية في الحروب العالمية